تفتتح نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة المركـز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، غدا أولى فعاليات المؤتمر السنوي الواحد والعشرون للمركز القومي بعنوان: “مسارات المستقبل ما بعد جائحة كورونا كوفيد 19”.
أكدت د. هالة رمضان مديرة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن المؤتمر سوف يضع حلولاً وتفسيرات لعدة تساؤلات طرحتها التطورات المتلاحقة والمتجددة المصاحبة لأزمة فيروس كورونا المستمرة حتى الآن.
قالت مديرة المركز: إن من بين التساؤلات التى سيحاول الإجابة عنها خلال جلسات المؤتمر “كيف سيكون شكل المجتمع أو الدولة وكذلك العالم بعد هذا الانتشار الواسع للجائحة؟ وما هى ملامح سيناريوهات المستقبل فى مجالات الحياة المتعددة خاصة تلك التى غيرت من أنماط تفاعلاتها عقب انتشار الوباء؟” إلى جانب طرح سيناريوهات استدامة لتلك التغيرات التى طرأت فى مجالات الحياة على تنوعها (سياسيًا – اجتماعيًا – اقتصاديًا – ثقافيًا – بيئيًا – إعلاميًا …. وغيرها).
أضافت “رمضان” أن جلسات المؤتمر وأوراقه البحثية سوف تكشف الفرص المتاحة لتحسين جودة الحياة للمواطن فيما بعد زوال الجائحة، والتحديات التى تواجه تحسين جودة الحياة للمواطن فيما بعد زوال الجائحة.
أشارت مديرة المركز إلى أنه من خلال هذه التساؤلات ركز المؤتمر على مجموعة من المحاور أهمها: “أخلاقيات البحث العلمى فى ظل جائحة كورونا، والمنظومة الاجتماعية العلمية ومسارات المستقبل، بالإضافة إلى جهود بعض مؤسسات الدولة فى مواجهة الجائحة، وتحولات المجال العام فى ظل جائحة كورونا، ودور منظومات الاتصال فى التعامل مع الجائحة كورونا، والرقمنة القانونية، إلى جانب انعكاسات الجائحة على الصحة والتعليم، والتداعيات الاجتماعية والاقتصادية المترتبة عليها، علاوةً على مسارات المستقبل مابعد الجائحة”.
يختتم المركز فعاليات اليوم الأول لمؤتمره السنوى الحادى والعشرين بعقد ورشة عمل لمناقشة محور المؤتمر الثالث الذي يأتي تحت عنوان “جهود بعض مؤسسات الدولة في مواجهة الجائحة” برئاسة د. محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى.