حددت وزارة التربية والتعليم موعد الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية في السابع من سبتمبر؛ حيث وجه الدكتور رضا حجازي حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بإلقاء الضوء على التجارب الناجحة ، ورصد جهود واستراتيجية وزارة في هذا الصدد وتكريم المتحررين من الأمية ،
يأتي ذلك تنفيذا لتوجهات الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي وجه بالقضاء على الأمية وسد منابع التسرب وفقا لإستراتيجية الدولة ٢٠٣٠ خالية من الأمية ،
كما وجه ؛ بتسخير كافة إمكانيات الدولة لهذه القضية ،
وذلك تحقيقا لمفهوم التنمية المستدامة بأبعادها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية،
وحدد محمد ناصف رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار ، أن الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية لعام 2023 سيكون بعنوان “تعليم القراءة والكتابة كمدخل لبناء المجتمعات السلمية”
ويُعد تعليم الكبار أحد الأدوات والمفاتيح الرئيسة داخل المجتمع ،لتحقيق التنمية المستدامة بأبعادها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، كما يُعد القضاء على الأمية أو الحد منها بمثابة جواز السفر الوحيد للتحرر من الجهل والفقر والمرض والبطالة؛
و مدخلا لتحقيق التمكين الاقتصادي، والاجتماعي، والصحي والأمني والسياسي،
حيث يهدف اليوم العالمي هذا العام إلى:التوعية بمعاناة أكثر من [775] مليون حول العالم من خطورة الأمية، حيث يمثل ثلثي هذا الرقم من النساء اللواتي يعانين من الأمية في المجتمعات التي تعاني الاخر الثقافي ، العمود الفقري للأسرة، والأسرة هي
ويعالج المؤتمر هذا العام مجموعة من القضايا على رأسها :
التركيز على دور المعلمين وتغيير ممارسات التدريس في ظل مواكبة التطور التكنولوجي ؛
و تسليط الضوء على مهارات القراءة والكتابة وتشجيع الدارسين الكبار على تطويرها،
، وحث منظمات المجتمع المدني على التبرع بالمال والجهد لمحاربة الأمية؛ فالجهود الحكومية مهما أوتيت من قوة لا يمكن أن تصفق منفردة.
كما سيستضيف المؤتمر مراكز الفكر ومنتديات الحوار لوضع الاستراتيجيات وتنفيذ أفضل السياسات لقضية محو الأمية لرفع الوعي بأهمية القضية، والتأكيد على حث الشباب على التطوع في محاربة الأمية، باعتبارها من أهم المشكلات الاجتماعية التي ينعكس تأثيراتها السلبية على التنمية المستدامة بأبعادها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.