ثمنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، قرار المجلس الأعلى للأزهر بالموافقة على استثناء التلاميذ المتقدمين للالتحاق بالتعليم قبل الجامعي “رياض الأطفال وبداية المرحلة الابتدائية” تحت رعاية الأسر البديلة من شرط الكثافة والتنسيق، وذلك بعد التحقق من توافر شرط السن وفقًا للضوابط المعمول بها وقت التقدم.
كما أشادت وزيرة التضامن الاجتماعي كذلك بموافقة المجلس الأعلى للأزهر على قبول كافة الطلاب المودعين في دور الرعاية المتقدمين للالتحاق بالتعليم الأزهري واستثنائهم من شرط الكثافة والتنسيق، وتطبيق ذلك على كافة المعاهد العامة والخاصة، والتي تعهدت بدورها بتنفيذ القرار وقبول الطلاب.
أشارت “القباج” أن وزارتها كانت قد تلقت شكاوى واردة من قبل بعض الأسر البديلة الكافلة للأطفال تفيد بوجود صعوبات أثناء التقديم للأطفال المكفولين لديهم بالمعاهد الأزهرية، حيث تتمثل في رفض تلك المعاهد من التحاق الأبناء بها بسبب أنهم مكفولون لدى أسر بديلة كافلة، وأن هذه المعاهد لا تقبل غير الأبناء معلومي النسب، لذلك حرصت وزارة التضامن على توجيه تلك الشكاوى لفضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، خاصة في ظل حرص الوزارة على دعم أبنائها وتشجيع الأسر على كافلة الأطفال، وفي ضوء دعم الأزهر الشريف لجهود رعاية الأبناء الأولى بالرعاية والحرص على تحقيق مصلحتهم الفضلى.
أكدت أن وزارة التضامن تعمل على استكمال خفض أعداد مؤسسات الرعاية الاجتماعية التي يقيم بها الأطفال والتوسع في تيسير إجراءات كفالة الأطفال لدى أسر كافلة تتوافر فيها الشروط والضمانات لتقديم الرعاية اللازمة لهؤلاء الأطفال، خاصةً أن الأسرة تظل دائماً هي البيئة المثلى لتنشئة الطفل، لذلك تعمل الوزارة على تطوير منظومة الرعاية البديلة لجميع الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية.