بعد عرضه العالمي الأول بمهرجان فينيسيا، يشارك فيلم HOLLYWOODGATE للمخرج المصري إبراهيم نشأت في الدورة السادسة من مهرجان الجونة السينمائي الدولي وذلك في عرضه الأول بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا حيث ينافس في مسابقة الأفلام الوثائقية، ومن المقرر إقامة فعاليات المهرجان في الفترة ما بين 13 وحتى 20 أكتوبر المقبل.
وحظي الفيلم على إشادات نقدية واسعة بعد عرضه في مهرجاني فينيسيا السينمائي الدولي، وتيلورايد السينمائي، الأميريكي ومن المقرر أن يشارك أيضًا في مهرجان زيورخ السينمائي، ومهرجان وودستوك السينمائي ومهرجان هوت سبرينغز في أمريكا وحتى شهر نوفمبر المقبل، سيخوض الفيلم جولة في أكثر من 20 مهرجان سينمائي حتى الآن.
ومن بين المراجعات التي حصدها الفيلم، قال زان بروكس من جريدة الغارديان عن الفيلم “نظرة رائعة على العالم المعزول لطالبان”، بينما كتب كريستيان بلوفيلت من إنديواير “فيلم وثائقي يكشف عن عالم طالبان كما لم يحدث من قبل”، وأضافت جيسيكا كيانغ من فارايتي “التأثير القوي الذي أحدثه فيلم HOLLYWOODGATE يأتي من اطلاع المخرج إبراهيم نشأت على ما يحدث داخل الدائرة الداخلية المغلقة لقيادة طالبان، لكنه لم يجد ما يبشر بأي خير، ما وجده في الحقيقة هو لا شيء؛ فراغ مريب”، وعلّق روري أوكونور من ذا فيلم ستيدج “عمل سينمائي جري يبني نحو نهاية مخيفة، يأخذك إلى عالم مليء بالعشوائية قبل أن ينهال عليك بالواقع المرير”، بينما عبّر كريس فوغنار من رولينغ ستون عن إجابة بالفيلم “فيلم يلقي بنا في العميق، ويجبرنا على السباحة!”.
ويستعرض الفيلم فترة تاريخية عقب الانسحاب المفاجئ للولايات المتحدة من أفغانستان بعد “الحرب الأبدية” التي استمرت 20 عامًا. إذ سيطرت طالبان على هذه البلد المنهكة من حروب وصراعات دامت لقرابة الخمس قرون، وسريعًا ما عثروا على قاعدة عسكرية أمريكية محملة بجزء كبير من الأسلحة المتروكة التي تتجاوز قيمتها 7 مليارات دولار أمريكي. في هذا الفيلم، يقضي المخرج المصري إبراهيم نشأت، بجرأة غير مسبوقة، عامًا داخل أفغانستان، يتابع فيها طالبان وهم يستولون على ما تركه الأميركيون خلفهم، ليتحولوا من ميليشيا أصولية إرهابية، إلى نظام عسكري مدجج بالأسلحة.