تضمن العدد «49» (أكتوبر) من مجلة المسرح التي تصدرها دائرة الثقافة بالشارقة، مجموعة من المقالات والحوارات والرسائل حول مناسبات ومستجدات المسرح في الشارقة والعالم.
في «مدخل» العدد الجديد نطالع تقريراً حول تقديم مسرحية «سدرة الشيخ»، المستلهمة من رواية «الشيخ الأبيض» لصاحب السمو حاكم الشارقة، بوساطة المخرج والمؤلف عماد الشنفري، في إطار موسم خريف صلالة الذي نظمته وزارة الثقافة والشباب والرياضة في سلطنة عمان أواخر أغسطس الماضي.
كما نقرأ استطلاعاً حول دور المسرح الإماراتي في حفظ وإبراز التراث السمعي والبصري في الدولة، إضافة إلى تغطية لجانب من فعاليات مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة الذي اختتمت دورته العاشرة أخيراً.
وحفل باب «قراءات» بعدد من التعليقات والمراجعات حول جملة من العروض التي قدمت ببعض العواصم العربية، إذ كتب أحمد خميس عن مضمون وشكل العرض الراقص «حتشبسوت» للمخرجة المصرية كريمة بدير، وتطرق شريف الشافعي إلى الخصائص التجريبية في «قائمة الخديج» للمخرج الإماراتي عبدالرحمن الملا، وتحدث جوان جان عن مفهوم مسرحة التاريخ انطلاقاً من مشاهدته «سفر برلك» للمخرج سليم عجاج، وكتب جمال عياد عن العلامات الدلالية المرئية والمسموعة في ضوء مشاهدته «فريمولوجيا» للمخرج الأردني مسعود الحاكم، وتكلم محمد زيطان عن هوية وتوجهات المشروع الفني للمخرج المغربي محمد الحر قياساً إلى عرضه الجديد «مفيستو».
وفي «رؤى» كتب صبري حافظ عن مفهوم «الكتابة الركحية» وأثره في العلاقة بين المخرج والممثل، بينما كتب مصطفى رمضاني عن التحديات التي ترافق تجارب مسرح الفضاءات المفتوحة.
وفي «حوار» نشرت المجلة مقابلة لعيد عبدالحليم مع الكاتب المصري محمد السيد عيد، وكتب إبراهيم الحسيني عن عراقة المسرح القومي المصري وطرازه المعماري في «صروح». وفي «أسفار» حكى المخرج هشام كفارنة رحلته المسرحية إلى العاصمة المغربية قبل عشرين عاماً.
وفي «أفق» كتب الحسام محيي الدين عن التجربة المسرحية للفنانين السوريين رنيم أسبر، ومرهف أبوحجيلة.وحوى «رسائل» تقارير عن فعاليات مسرحية في القاهرة، والجزائر، وتونس، وبغداد.
وفي «متابعات» نشرت المجلة حوارات قصيرة مع المخرج العماني طاهر الحراصي، والكاتب السوداني عادل سعد يوسف، والمخرج الإماراتي محمد العامري، والكاتبة التونسية سامية العمامي، كما نشرت مقالة بمناسبة الذكرى المئوية لرحيل الفنان سيد درويش حول علاقته بيوسف وهبي، إضافة إلى مواد أخرى.