بالرغم من الاجواء الانتخابية التي يعيشها نادي الزمالك مع استمرار العد التنازلي وإقتراب انعقاد الجمعية العمومية المحدد لها 20 أكتوبر الحالي لاجراء الانتخابات ، وسخونة المنافسة على كافة المناصب ، الا ان روح الود تسيطر على جميع المتنافسين بدون استثناء ، ولم يخرج اي من هؤلاء المرشحون عن النص ، ويصر المرشحون على تقديم صورة ايجابية للجميع عن نادي الزمالك واعضائه .
والاكثر من هذه الروح الطيبة التي لم تكن موجودة من قبل ، قدم المرشحون ظاهرة جديدة لم تكن موجودة من قبل ليس في نادي الزمالك وحدة ولكن على صعيد الاندية المصرية بأسرها دون استثناء ، ومن المؤكد انها ستكون ظاهرة ملهمة لكل الاندية التي تعاني من ازمات ومشاكل مالية .
حيث كانت هناك مبادرات غير مسبوقة من جانب بعض المرشحين في الانتخابات بالتشاور مع اللجنة الثلاثية التي تدير نادي الزمالك بقيادة عماد البناني ، وان يقوم بعض المرشحين بتقديم مبالغ مالية الى ادارة النادي لحل الازمات التي يعاني منها ، حيث تبرع بعض المرشحين بمبالغ مالية قيمة تجاوزت عشرات الملايين من الجنيهات ، لحل ازمة الرواتب المالية للمدربين والاداريين في مختلف اللعبات ، وكذلك الموظفين والعاملين، ودخلت هذة التبرعات عبر القنوات الرسمية والشرعية الى خزينة نادي الزمالك ، وبالفعل تم الانتهاء من مشكلة المرتبات المتأخرة .
كما ان هذة التبرعات المالية تم من خلالها حل مشاكل عدم القيد التي يعاني منها نادي الزمالك في عدد من اللعبات مثل الكرة الطائرة واليد والسلة ، والاكثر من هذا تم حل مشاكل جزء كبير من اللاعبين المحترفين سواء في كرة القدم او اللعبات الاخرى .
وتعتبر التبرعات التي يقدمها بعض المرشحين دليل على حسن النوايا ، وان الهدف الاساسي خدمة الكيان ومساعدته ، وليس مجرد الوصول الى عضوية مجلس الادارة ، واختفت تماما قصة الرشوة الانتخابية التي كانت معروفة فيما مضي مثل تجديد اشتراكات عدد كبير من الاعضاء لضمان اصواتهم او الاعلان عن رحلات مجانية للاعضاء .