توقع تامر الفقي خبير التسويق الرقمي، اليوم، أن تنتعش مبيعات التجارة الإلكترونية بمناسبة دخول المدارس، بنسبة تصل إلى 15%، مشيرا إلى أن أزمة فيروس كورونا أدت إلى تحول نمط الشراء في ظل التباعد الاجتماعي واتباع الإجراءات الاحترازية.
وأضاف الفقي، في تصريحات لـ”المساء”، أن أغلب المشتريات تتجه بنسبة قليلة إلى المستلزمات الدراسية التي تضم الكتب والأدوات المكتبية في المقام الأول، تليها الملابس والأحذية، موضحا أن المطهرات الكحولية وأدوات التعقيم والكمامات تمثل أبرز اتجاهات المستخدمين خلال عمليات الشراء وهو ما يعد ظاهرة جديدة ومن نوعها بالنسبة لمستلزمات الدراسة ، خاصة أن ذروة الأزمة ارتفعت مع قدوم الموجة الرابعة.
وأشار “الفقي” إلى أنه من المتوقع أن يزداد حجم الإقبال على شراء مستلزمات الدراسة عبر منصات التجارة الإلكترونية بنسبة 50% بسبب أزمة فيروس كورونا.
وكشف تقرير حديث صادر عن مؤسسة we are social لأبحاث الإنترنت، أن متوسط حجم إنفاق المستخدم المصري على التجارة الإلكترونية والتسوق عبر الإنترنت خلال شهر يناير الماضي، وصل إلى 79 دولارا.
وتوقعت مؤسسات دولية، أن ينمو حجم قطاع التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 28.5 مليار دولار بحلول عام 2022، مرتفعاً من 8.5 مليار دولار عام 2017.
يذكر أن حجم التجارة الإلكترونية، في مصر يبلغ 5 مليارات دولار سنوياً في مصر، حسب آخر إحصائية في 2019 صدرت عن الغرف التجارية المصرية.