حرصت مجلة “فوربس” الأمريكية،في الاشادة بنجمنا العالمي محمد صلاح، مهاجم ليفربول الإنجليزي، ومنتخب مصر الأول، وشبهته بالأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي ، وافردت له مساحة واسعة .
واعتبرت فوربس أن محمد صلاح هو الخليفة المنتظر للمخضرم ليونيل ميسي، ليكون أفضل لاعب في العالم خلال الفترة المقبلة
وتحت عنوان: “هل محمد صلاح جاهز لحمل عباءة ميسي كأفضل اللاعبين في العالم؟”.، نشر الكاتب جيمس نالتون مقالا مطولا في مجلة “فوربس” ، أكد خلاله أن السر وراء اعتبار صلاح الأجهز لحمل عباءة ميسي، الذي تجاوز عامه الـ34 في يونيو الماضي، هو أن الفرعون المصري الأكثر ثباتاً في المستوى في الفترة الأخيرة، مما يمنحه ميزة عن بقية لاعبي العالم في الوقت الحالي
وأضاف المقال أن صلاح قادر على أن يصبح الأفضل في العالم، بعدما سجل بداية مذهلة افتتح بها الموسم الجاري بتسجيل 6 أهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا، وتقديم أفضل مستوياته رغم بلوغه 29 عاما
وتري المجلة الأمريكية، إن رونالدو يمثل علامة فردية تحصل على الإشادة بسبب احترافيته وتفانيه في العمل، ولكن على صعيد السحر الكروي، فإن ميسي هو صاحب السيادة، ومهاراته الساحرة تتمثل كذلك في صلاح.
ويزعم المقال بأن رونالدو يعتمد على التسجيل والإيجابية أمام المرمى، ولكن صلاح أكثر تحرراً وتحركاً، فحين يستلم الكرة لا يعرف أحد كيف سيلعبها وكيف ستسير الهجمة، على عكس اللاعب البرتغالي المتوقع ماذا سيفعل
ويري نالتون إن القدم اليسرى للنجم صلاح لها دور في الأمر، لأن ما يقدمه يبقى غير معروف، ليس للجمهور فحسب، ولكن لمدافع الخصم أيضاً، مضيفا: “حتى صلاح نفسه في بعض الأحيان يبدو لا يعلم ما الذي سيفعله بالكرة”.
وواصل نالتون: “ما يختلف في صلاح عن ميسي ورونالدو أن لديه قيمة أعلى بكثير في فريقه حين يفقد الكرة”
وأشاد المقال بنجاح صلاح في أن يكون ثالث اللاعبين خلقاً للفرص لزملائه في ليفربول بعد جاك جريليش من مانشستر سيتي وأداما تراوري من ولفرهامبتون.
وأتم الكاتب في نهاية المقال بأن صلاح مع إيرلينج هالاند، مهاجم بروسيا دورتموند الألماني، وكيليان مبابي، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، سيمثلوا المرحلة المقبلة في كرة القدم، ورغم استحالة الوصول لمستوى ميسي، فإن الفرعون المصري سيكون ضمن القادرين على أخذ مكانه خاصة حين يصل إلى ذروة مستواه