أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، أن الوزارة لن تدخر جهدا في دعم وتقديم كافة السبل لمرضى سرطان الثدى من أجل إتمام شفائهن، كما ستدعم السيدات المحاربات في مصروفات منازلهم وتحمل مصاريف مدارس أبنائهم.
أعلنت وزيرة التضامن خلال مشاركتها فى مؤتمر مؤسسة “بهية” التوعوي، لرفع مستوى الوعي حول سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر، الدعم الكامل لمؤسسة بهية وكذا دعمها المستمر لمنظمات المجتمع المدني المتخصصة في محاور التنمية المختلفة وعلى رأسها التمكين الاقتصادي والصحة والتعليم لتكون شريكاً رئيسياً لنا في تنفيذ كافة البرامج الاجتماعية التي تنفذها الوزارة، مشيرةً إلى أن الوزارة تعمل الآن على وضع إطار عمل وطني لمنظمات المجتمع المدني يشمل كافة قطاعات التنمية من الحماية الاجتماعية والصحة والتعليم وحماية المرأة والطفل والتمكين الاقتصادي ودعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك ليكون عمل منظمات المجتمع المدني ضمن إطار ومنهج علمي بمستهدفات ومؤشرات قياس واضحة تعزز جهود التنمية.
كما أن وزارة التضامن الاجتماعي، توثق قصص لسيدات أصبحن الكثيرات منهن رائدات أعمال، بعض هؤلاء رائدات الأعمال من محاربات السرطان، والكثيرات منهن لم يكن يعملن في هذه المجالات قبل الإصابة، لكنهن وجدن في العمل والانتاج الأمل والمقاومة، ووجدن في ألوان خيوط الكروشيه والأقمشة البهجة وتخطي الألم بالعمل والعطاء، والفرح بالإنتاج.
من جانبها قالت د. جيلان أحمد، المدير التنفيذي لمؤسسة بهية، إنه بالرغم من الظروف المحيطة إلا أننا قررنا المضي قدما في تحدينا لسرطان الثدي في حين يواجه أخوتنا في الإنسانية سرطان الاحتلال والقتل العشوائي الذي يصل للإبادة الجماعية”.
أضافت نجتمع اليوم للتأكيد على ضرورة التوعية بسرطان الثدي، وأهمية الاكتشاف المبكر لتقديم يد العون لسيدات مصر من خلال مؤسسة بهية التي تقدم خدماتها بداية من التشخيص مرورا بطرق العلاج المختلفة وصولا إلى الدعم النفسي خلال العلاج وبعده.
تابعت: “منذ انطلاق “بهية” وضعت نصب أعينها المعاناة التي تواجهها المرأة، لذلك كان العمل على تكثيف خدماتنا التوعوية سبيلا لزيادة الوعي بسرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر، بالإضافة إلى تثقيف النساء حول عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي وأعراضه والوقاية منه.
من جانبه قال المهندس تامر شوقي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة بهية، نهدف من خلال نشر ثقافة التوعية في ربوع مصر للنساء تحديدا إلى إنقاذ آلاف الحالات التي يمكن إنقاذها دون تدخل جراحي ومن الممكن تجنيبها رحلة علاج صعبة.
أضاف “شوقي”: “نعمل من خلال مؤسسة بهية على تعزيز خيارات نمط الحياة الصحي للنساء للحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، فضلا عن تقديم الدعم والموارد للنساء المصابات بسرطان الثدي، هذا هو الهدف الأسمى لحملاتنا التوعوية، أن نصل بالمعرفة والعلم إلى كل امرأة في مصر والعالم العربي”.