»» بقلم ✍️ نهلة البدري
(كاتبة وأديبة)
ألا تظن أن ما يحدث في فلسطين يعيد الزمن مرة أخري للخلف ..ما يحدث في غزة أثار فضول العالم الغربي لقراءة القرآن دون دعاه ينتشرون أو “بروباجندا”.!
فقد أسلم البعض فقط لمجرد رؤيتهم ثبات أهل غزة وترديدهم كلمة (الحمد لله )،وإنا لله وإنا الله راجعون، فرحهم بالشهداء ،عدم ضجرهم ويأسهم ،أو الاعتراض على القدر!.
كل هذا جعل العالم يقرأ القرآن الكريم ويناقش بل ،وهناك من أعلن إسلامه.
سبحان الله.. سبحان الله.
إنها مؤشرات بداية النهاية ..القدس ستعود
مره آخري ،سيكون الاقصي عاصمة الخلافة الإسلامية وها هو الاسلام يا سادة يعود من جديد ليطيح بباقي العقائد.
ستكون فلسطين الوجهه الأولي لكل هؤلاء المسلمين الجدد..
سبحان الله..
اللهم عفوك وسترك ورضاك اللهم جنبنا فتنه المحيا والممات وفتنة المسيح الدجال.
يا من لا تعلم.. فلسطين لا تقتصر علي الارض فلسطين هي هوي كل عربي حر.. فلسطين هي نقش طبع فى القلوب علي مر العصور.. ليست اسما علي خريطة هي حفر في القلوب والعقول.. حكاية نتداولها بيننا نحن المصريون علي وجه الخصوص.. نعلمها لأطفالنا نعلمهم أن الأرض لها أصحاب وأصحاب الأرض فلسطينيون.. نسطر في عقولهم الدره ومن ماتوا لأجل الأرض نعلمهم أن القدس لنا ..
نعلمهم حيفا وغزه ويافا مهما تبدلت الاسماء هي فلسطين.. سنعود قسما هذا وعد الله وعهد منا ستعود ،وستكون مقابر لكم وارض ووطن لنا ..
إن وعد ربي حق..وهو غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون.
🇪🇬 🇵🇸