شهد اليوم الأول لمعرض “رمسيس وذهب الفراعنة” بأستراليا إقبالاً حماهيريا غير مسبوق حيث اصطف آلاف الزائرين أمام مدخل متحف استراليا بمدينة سيدني المقام به المعرض للدخول والاستمتاع بما يعرضه من قطع أثرية متميزة والتعرف عن قرب بعظمة الحضارة المصرية القديمة.
أعرب د. مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار عن سعادته بهذا التوافد الكبير لزيارة المعرض في الساعات الأولى من افتتاحه،الأمر الذى يبشر بنجاح منقطع النظير للمعرض بإنتهاء مدة عرضه، حيث تم حتي الآن بيع 110 آلاف تذكرة من تذاكر المعرض ونفاذ جميع تذاكر الزيارة المخصصة لشهر نوفمبر.
جدير بالذكر أن معرض رمسيس وذهب الفراعنة تم افتتاحه رسميا الخميس الماضي في احتفالية كبري وسط اهتمام بالغ وبحضور أكثر من 500 مدعو من كبار الشخصيات العامة والحكومية ومتخصصي علم الآثار في استراليا والمؤثرين والمدونين.
ويضم المعرض 182 قطعة أثرية من مقتنيات المتحف المصري بالتحرير من عصر الملك “رمسيس الثاني”، وبعض القطع الأثرية الأخرى من مكتشفات البعثة المصرية بمنطقة البوباسطيون بسقارة، بالإضافة إلى مقتنيات عدد من المتاحف المصرية تُبرز بعض الخصائص المميزة للحضارة المصرية القديمة من عصر الدولة الوسطى وحتى العصر المتأخر، من خلال مجموعة من التماثيل، والحلي، وأدوات التجميل، واللوحات، والكتل الحجرية المزينة بالنقوش، بالإضافة إلى بعض التوابيت الخشبية الملونة.