وقد احتفلت هواوى اليوم خلال فاعليات المؤتمر بعد مرور 5 أعوام على إنشاء مختبر OpenLab في مصر، والذي يعد رمزاً للابتكار والتقنية في منطقة شمال أفريقيا، يعكس مختبر Cairo OpenLab استراتيجية هواوي في تعزيز التحول الرقمي، مع التركيز على دعم الشركاء والعملاء المحليين في تبني أحدث التقنيات، بما في ذلك الحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء والبيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي.
وقامت هواوي باختيار مصر لتكون المقر الرسمي لل OpenLab بمنطقة شمال افريقيا في عام 2019 وذلك لمكانة السوق المصرية كاحد اهم الاسواق الاستراتيجية لها، حيث يعمل مختبر هواوي Cairo OpenLab في مصر كمركز إقليمي لخدمة عملاء وشركاء هواوي في منطقة شمال أفريقيا، والتي تضم 28 دولة، وقد تم تأسيسه بهدف تطوير حلول صناعية متقدمة تستند إلى أحدث التكنولوجيات في قطاعات متنوعة مثل الرعاية الصحية والتعليم والمدن الذكية والنقل والطاقة الخضراء.
بهذه المناسبة، قال المهندس مدحت محمود، رئيس قطاع التحول الرقمي والخدمات العامة بشركة هواوي شمال أفريقيا: تلتزم شركة هواوي بأن تكون أفضل شريك لبناء مجتمع رقمي، وتحقيق والتحول الرقمي لمختلف الصناعات.”
وأكد محمود أن استراتيجية هواوي تتمثل في تطوير النظام الايكولوجي لتكنولوجيا المعلومات، والاستثمار في التقنيات مثل الحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء (IoT) والبيانات الضخمة، لإنشاء منصة بنية تحتية مفتوحة ومرنة وآمنة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومن خلال بناء نظام ايكولوجي والتعاون على نطاق واسع مع الشركاء، المحليين. فإننا نساعد العملاء على تحقيق النجاح في التحول الرقمي.
ويعمل مختبر هواوي OpenLab مع أكثر من 400 شريك على مستوى عالمي، حيث قام بتطوير أكثر من 75 حلاً صناعيًا في أكثر من 13 قطاعًا، مما يحقق نتائج إيجابية على شركائها ويدعم المشاريع الرئيسية، ويتمحور العمل حول بناء نظام إيكولوجي عالمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مع التركيز على بناء شراكات متخصصة وتجهيز البنية التحتية ومشاركة الخبرات.
وتمتلك هواوي 7 مختبرات OpenLab حول العالم، ترتكز في جنوب أفريقيا وشمال أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى وأمريكا اللاتينية والصين، تعمل هواوي من خلالها على مشاركة وتطبيق أفضل ممارسات صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من جميع أنحاء العالم إلى عملائها وشركائها، من أجل الاستفادة من أحدث التقنيات، والقدرة على تطوير حلول تنافسية تستهدف مجموعة متنوعة من الصناعات، بما في ذلك النقل والطاقة وكذلك التعليم، وذلك من خلال دمج التقنيات مثل الحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء والبيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي