» د.صلاح عثمان: إصدار مميز في أدبيات فلسفة العلم العربية، يتسم بالدقة وعُمق المناقشة وشموليتها دون إسهاب، وبجُرأة الاقتحام لحقلٍ معرفي مُتجدد الثمار
تحت عنوان «دراسة الاضطرابات الذهنية من منظور مادي علمي»، صدر حديثا كتاب جديد للدكتور أحمد عبدالمنعم أستاذ فلسفة العلم،الكتاب صدر عن دار كنوز للطباعة والنشر ، وكتب له التقديم الدكتور صلاح عثمان استاذ المنطق وفلسفة العلم،ورئيس قسم الفلسفة جامعة المنوفية.

وعن المؤلف الجديد يقول د.صلاح هو كتابٌ مميز في أدبيات فلسفة العلم العربية، دقيقٌ في محتواه، يتسم بعُمق المناقشة وشموليتها وجدتها دون إسهاب، وبجُرأة الاقتحام لحقلٍ معرفي مُتجدد الثمار دوما فيما يتعلق بتساؤلاته المركزية حول مشكلة العقل والجسد وعلاقتها بالاضطرابات الذهنية والطب النفسي والعلوم العرفانية.
*مخلص الكتاب*
يقول المؤلف د. أحمد عبدالمنعم:
تسعى هذه الدراسة إلى الإفادة من المنظور النسقي الشمولي لفيلسوف العلم الأرجنتيني “ماريو بنغيه” Mario Bunge (1919 – 2020) الذي يتصف بالمنظوماتية العلمية؛ من أجل فهم طبيعة الاضطرابات الذهنية وأعراضها، ومن ثم تبيان ما للدرس الفلسفي من أهمية في تعزيز الصحة النفسية والكفاءة التعليمية لأفراد المجتمع.
يظهر ذلك تحديدا، من خلال تطبيقات هذه الفلسفة المنظوماتية العلمية على مستوى ضبط وصف الاضطراب الذهني وتصنيفه، وما لذلك من إسهام جوهري في إغناء أنطولوجيا العلوم الطبية العامة Ontology for General Medical Science، وهو مسعى يقتضي رسوخ فهم لزمرة الاشتباكات السببية للآلية العصبية للاضطراب الذهني مع عدد من المنظومات (المناعية، والعاطفية – الاجتماعية، والتطورية – النمائية).
ويضيف : وإذ نؤكِّد هنا على أنه لن يتسنَّى لنا دراسة خواصنا الذهنية دراسة مُثْلى إلا بالمنهج العلمي، إلا أن هذه الدراسة ما لم تكن مؤسَّسة على مذهب فلسفي يدعم “رؤية شمولية للعالم، إضافة إلى فلسفة أخلاقية تؤكد الحقوق والواجبات الإنسانية الأساس، فإن نتائجنا بشأن الاضطرابات الذهنية لن تسلم من تحيزاتنا الاجتماعية والتطويع السلطوي، وهو ما ستكشف عنه الدراسة.
محتويات الدراسة :
– مقدمة.
– تمهيد.
– القصل الأول: تكيُّف المخ وتطوره:
1.1. طواعية الوصلات العصبية.
1.2. دارونية الوصلات العصبية.
– الفصل الثاني: انبثاق الخواص الذهنية.
1.2. الواحدية العصبية.
2.2. المنظومة العصبية.
3.2. الذهن خاصية مخ.
4.2. التحقق التجريبي.
1.4.2. دراسة حالة [1]؛ التخطيط الكهربائي للمخ.
2.4.2. دراسة حالة [2]؛ التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي للمخ.
– الفصل الثالث: هل ثمة آلية انبثاق كلية؟
… التمثيل الذهني مثالًا.
1.3. الروافد المعرفية لعلم المناعة “العصبي – النفسي”.
2.3. الروافد المعرفية لعلم الأعصاب [العرفاني – الاجتماعي].
3.3. الروافد المعرفية لعلم النفس [التطوري – النمائي].
4.3. الروافد المعرفية لعلم [النفس – الاجتماعي].
– الفصل الرابع: الاضطراب الذهني مرض عضوي:
1.4. الروافد المعرفية لعلم الوراثة.
2.4. الروافد المعرفية لعلم الصيدلة [العصبي – النفسي].
3.4. العلاج العرفاني – السلوكي.
4.4. الدواء الوهمي.
– الفصل الخامس: تطبيقات الفلسفة:
1.5. الأنطولوجيا الحاسوبية.
2.5. تدريس المهارات الأساسية.
– الفصل السادس: تحديات فلسفية.
1.6. الكيفيات.
2.6. أخطاء التمثيل الذهني واضطراباته.
3.6. التمثيل الذهني؛ واقعيته، ومنطق صدقه.
1.3.6. مراتب التمثيل الذهني.
1.1.3.6. التمثيل الأيقوني.
2.1.3.6. التمثيل القريني.
3.1.3.6. التمثيل الرمزي.
2.3.6. منطق صدق مراتب التمثيل الذهني.
– الفصل السابع: الشبكة السببية للاضطرابات الذهنية.
– الخاتمة.
– معجم مصطلحات الدراسة (إنجليزي – عربي)
– ملحق (ترجمة): تمثيل الأداء الذهني؛ نحو أنطولوجيا للصحة العقلية والأمراض.