شهادة لله .. أعلم علم اليقين إني سوف احاسب عليها أمام الله؛ ومن خلال عملي الذي يتواجد به مواطنون من جنسيات مختلفة مثل السودانين واللبنانيين والسوريين واليمنين والفلسطينين؛ جميعهم علي أرض مصر الحبيبة التي تحتضن الجميع دون تفرقه بين أحدهم وبين أبناء مصر ؛ وفي حوارات متكررة بيننا عن الانتخابات الرئاسية فى مصر، أشعر بسعادة غامرة وقلبى يردد “الحمد لله” عندما أجدهم يجمعون – وهم من جنسيات مختلفة – على أن مصر وشعبها في نعم كثيرة، و يجب عليهم الحفاظ عليها، وذلك بعد مقارنة للأوضاع فى مصر وفى بلدان الأخوة الأشقاء من فلسطين واليمن والسودان ولبنان وسوريا.
كذلك اشعر بالفخر الذي يشعر به كل مصرى أصيل ارتوى من مياه نهر النيل، وأنا اسمع لإشادة الأخوة الأشقاء بما تحقق على أرض مصر من انجازات عملاقة لا ينكرها الا جاحد، وهم يعددون مشروعات الطرق والمدن الجديدة وغيرها من المشاريع التى يصعب أن يتم سردها جمعيا، لتكون خاتمة الحوار المعاء بأن ينعم المولى عز وجل برؤساء لبلادهم مثل الرئيس عبدالفتاح السيسى مؤسس الجمهورية الجديدة.
هذه شهادة حق؛ أقولها وأنا اعلم ما يعانيه أهلي فى كل مكان من الغلاء، ولكن علينا جميعا أن نعلم أن الغلاء هو ضريبة لبناء دولة حديثة قوية لا تقهر بإذن الله .. دولة ذات سيادة وكلمة مستقله.. دولة تفخر إنك أحد مواطنيها .. دولة تعيش بها فى أمن وأمان واستقرار.
وفي النهاية اسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يديم علي مصرنا الحبيبة نعمة الأمن والأمان والاستقرار.. وأخيرا ادعو الجميع للنزول على اللجان الانتخابية ليعلم العالم بأسره اننا صفا واحدا خلف قيادتنا لاستكمال ما بدأناه، مع مؤسس الجمهورية الجديدة الرئيس عبدالفتاح السيسى.