أقام نادي القصة برئاسة الكاتب محمد السيد عيد، والمركز القومي لثقافة الطفل برئاسة الكاتب محمد ناصف، بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية برئاسة د.وليد قانوش، حفلا لتكريم اسم الكاتب الكبير الراحل يعقوب الشاروني تحت عنوان “الشاروني في عيون كتاب أدب الطفل”.
الحفل أقيم في بيت الشعر، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة ، وتم إهداء درع القومي للطفل للدكتورة هالة الشاروني
تضمن الحفل جلستان،أدار الأولى الكاتبة منى ماهر، وأدار الثانية الكاتب محمد ناصف سكرتير عام نادي القصة، وتحدثت في البداية الدكتورة هالة الشاروني عن يعقوب الشاروني الإنسان وليس الكاتب وكيف كان يهتم بأبنائه وأحفاده وكل الأطفال، حتى أنه كان يذهب للمحافظات وفي القرى والنجوع ويعرض مؤلفاته قبل الطبع على الأطفال ويستمع لأرائهم ويتحاور معهم. ووعدت بأن يظل منزله مفتوحا أمام محبيه، وأنها ستحرص على إقامة الندوة الشهرية الدائمة التي كان يحرص عليها طوال حياته.
ثم تحدث المشاركون عن الشاروني الإنسان والكاتب والذي كان يقيم ندوة شهرية لأدب الطفل في منزله بالمنيل، الذي كان بمثابة صرح ثقافي كبير يشع نورا ثقافيا على كل كتاب وفناني الطفل، وأكد الجميع على عطائه غير المحدود وتندروا بحقيبته التي كان يحملها وبها من الكتب الثقيلة الكثير ليوزعها على كل من يقابله في دعوة حثيثة منه للقراءة، وكيف كان يشجع الجميع على النقد لاثراء حركة الكتابة للطفل. وكيف ترك لنا إرثا إبداعيا وأيضا بحثيا ونقديا كبيرا، كما ترك إرثا إنسانيا سيعيش في نفوس كل محبيه وتلاميذه، فقد مارس الأستاذية أخلاقيا ولم يدعو إليها، فتتلمذ على يديه الكثير وسيظل يعيش لعصور طويلة قادمة.
شارك في الندوة الكتاب: عبده الزراع، وليد كمال، أحمد زحام، د.هبة عبد الفتاح، حسن الجوخ، عبير عبد الله، حمدي عبد الرازق، أحمد عبد العليم، محمد عبد الحافظ ناصف، وشارك الكاتب منتصر ثابت بكلمة ارسلها وقرأها زحام نظرا لظروف مرضه.