شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، إطلاق المؤتمر الصحفى للإعلان عن تفاصيل النسخة الثامنة والجديدة من ماراثون زايد الخيري والذي سيتم تخصيص العائد منه لصالح ومؤسسة مصر الخير ومستشفى الناس وبعض المستشفيات الحكومية.
من المقرر أن يتم تدشين ماراثون زايد الخيري في نسخته الثامنة في العاصمة الإدارية الجديدة واجهة مصر الحديثة، وسيشهد العديد من الجوائز هذا العام للجهات المشاركة.
قال الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، إن المشاركة هذا العام من قبل مؤسسة مصر الخير في إطلاق الماراثون، موجها الشكر لدولة الإمارات ومجلس أبوظبي الرياضي للاهتمام بهذا الماراثون، مؤكدا أن رسالة الماراثون أكبر من كونه سباقا، ولكنها دلالة على مدى الارتباط بين دولتي مصر والإمارات.
أضاف وزير الشباب والرياضة، أنه من الصدف الجيدة أن يتم إعلان اطلاق الماراثون بعد فوز الرئيس السيسي لولاية رئاسية جديدة، منوها أن رسالة الماراثون هي رسالة كبيرة ودبلوماسية وشبابية، فضلا عن امتداد رسالة الماراثون لدعم العديد من المستشفيات الخيرية.
ذكر الدكتور علي جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، أن ماراثون زايد ورائه فكر بناء يجمع بين النشاط الرياضي وفعل الخير، وأضاف أن الماراثون ينمي العراقة والعلاقة بين مصر والإمارات، كما ينمي الإنسان سواء من الناحية الرياضية أو فعل الخير، قائلا: “سبق أن ساهمت مصر الخير في الماراثون ولنا شرف أن نساهم من جديد في هذه النسخة الثامنة”.
فيما أعلن الفريق ركن محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة العليا المنظمة لسباق زايد الخيري، عن رفع قيمة الجوائز إلى 10 مليون جنيه لعدد 5 آلاف مشترك، مشيرا إلى أن فكرة الماراثون بدأت منذ عام 2001 إذ تعد مدة انطلاق الماراثون حاليا منذ أكثر 20 سنة والذي انطلق في أبو ظبي اولا، ومهتمة الخير ومتخصص عائده للأمراض المستعصية مثل القلب والسرطان، مشيرا إلى انطلاق الماراثون قبل 7 سنوات في القاهرة.
من جانبه، قال عارف العواني أمين عام مجلس أبو ظبي الرياضي، ان الاستمرار في السباق للعمل الخيري تأكيدًا لدور الرياضة لتحقيق جميع الرسائل الإنسانية والاجتماعية، مشيدا بالجانب الرياضي في القرية الأولمبية التي تم بنائها في العاصمة الإدارية قائلاً: انها مفخرة لكل المنطقة العربية”، وأضاف: “نوعدكم بتحول السباق من سباق خيري لسباق دولي عالمي معتمد من كل الاتحادات الرياضية العالمية، مع السعي لتسجيل السباق في التصنيف الدولي”.
كما أعلن السيد محمود حميدي ممثل الهلال الأحمر الاماراتي، أن الهلال الأحمر سيخصص 100 رحلة للعمرة وتوزيع هدايا على المشاركين والمهتمين بثقافة الرياضة الخيرية.
من جانبه، وجه الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر الشريف، الشكر لتوجيه الدعم من عائد الماراثون لمستشفيات جامعة الأزهر، مؤكدا أنه يوجد في القاهرة 3 مستشفيات جامعية للأزهر بغير المستشفيات التي تتواجد في المحافظات والتي تقدم خدمات جليلة للطبقات الفقيرة والأولى بالرعاية.
من جهته، نوه المهندس خالد عباس رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية والراعي الرسمي لانطلاق ماراثون زايد الخيري في العاصمة الإدارية، أن الشركة تتشرف أن توجه الدعم لهذه النسخة من الماراثون، مؤكداً أن النسخة الثامنة ستكون من أكبر النسخ مشاركة وإنجازاً
أوضح رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية، أن الماراثون سيمر بأهم معالم العاصمة الإدارية وهي الحي الحكومي وساحة الشعب ومجلس النواب والمسجد الكبير ثالث أكبر مسجد في العالم من حيث عدد المصلين، من أجل أن نظهر للعالم مدى جاهزية العاصمة الإدارية.
فيما أشار الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، إلى أن الشراكة بين ماراثون زايد ومؤسسة مصر الخير هي دعم وتعظيم لدور المجتمع المدني المصري في أداء دوره، قائلا إن التنوع في الأنشطة الموجودة في الماراثون يسمح بتوجيه التبرعات لعدد من المناحي المختلفة، منوها أن الشراكة بين ماراثون زايد ومؤسسة مصر الخير يعد التعاون الثاني، إذا كان التعاون الأول في ماراثون الاسماعيلية، واصفا إياه بدعم وتعظيم دور المجتمع المدني المصري.
من جانبه، قال الدكتور سيف شاهين رئيس اتحاد ألعاب القوى، أن الاتحاد يهتم دائما بالمشاركة في هذا السباق من أجل توعية الشباب بأهميته، موضحا أن الاتحاد دوره هو تدعيم الجهات المشاركة في تنظيم الماراثون مع وزارة الشباب والرياضة، متمنيا الخير للماراثون في نسخته الثامنة.
من جانبه وجه السيد حاتم الملا نائب الرئيس التنفيذي لمستشفى الناس، الشكر لاختيار مستشفى الناس من الجهات التي سيتم تخصيص لها عائد الماراثون الخيري، من أجل الحفاظ على صحة الأطفال.
كما أوضح عبد الله حسين، موجه السباق من الشركة المنفذة كايرو رانرز، أن هذه النسخة تشهد إقبالاً غير مسبوقاً مؤكدا أنه مهما زاد العدد يوجد قابلية لاستقبال الأعداد الوافدة للعاصمة الادارية، منوها أن ميزة هذا السباق عن أي سباق آخر هو مشاركة فئات متعددة وخاصة من ذوي الهمم لذا تم تخصيص لهم كافة سبل الاستضافة.