شهد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، تسليم أصول عدد 4 وحدات انتاجية، لعدد 4 جمعيات أهلية قاعدية بقرى مركز يوسف الصديق، بقيمة تتجاوز 513 ألف جنيه، لتمكين المرأة الريفية إقتصادياً، بالتعاون بين برنامج “فرصة”، ومؤسسة بنك الكساء المصري، وكذا توقيع عقود السيدات المستفيدات من الأصول لعدد 60 سيدة بالقرى المستهدفة، بجانب تسليمهن شهادات اجتياز الدورة التدريبية على حرفة الخياطة، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بدعم المرأة المصرية، في إطار التنسيق بين المحافظة، ووزارة التضامن الاجتماعي، في المنحة المقدمة من البنك الدولي، ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتطوير الريف المصري.
جاء ذلك خلال الاحتفالية التى نظمت بأحد المنتجعات السياحية على ضفاف بحيرة قارون بحضور، الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والأستاذ جبريل عبد الوهاب سيد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالفيوم، والأستاذ أمير أحمد كساب نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة بنك الكساء المصري لتطوير الأعمال، والأستاذ أمجد هلال نائب الرئيس التنفيذي للدعم العيني، والدكتورة شيرين فتحي منسق برنامج “فرصة” بمحافظة الفيوم، والدكتور أحمد ثابت رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق، والسيدات المستفيدات بالأصول اللائي إجتزن الدورة التدريبية على حرفة الخياطة.
في بداية كلمته، رحب محافظ الفيوم، بوفد مؤسسة بنك الكساء المصري، والمستفيدات من برنامج “فرصة”، معرباً عن سعادته بالمشاركة في فعاليات المؤسسة على أرض الفيوم، لتسليم أصول ومكونات أعمال الخياطة، لعدد 4 وحدات إنتاجية، بعدد 4 جمعيات قاعدية بمركز يوسف الصديق وهى جمعيات، تنمية المجتمع المحلي ببطن إهريت، وتنمية المجتمع المحلي بالحامولي، وتنمية المجتمع المحلي بالريان، وجمعية مرام الخير بمنطقة جبل النجار بقرية الشواشنة، في إطار التعاون البناء والمثمر بين مؤسسة بنك الكساء المصري، وبرنامج “فرصة” بوزارة التضامن الاجتماعي، وبالتنسيق مع محافظة الفيوم، بما يعود بالنفع على السيدات المعيلات بالقرى الأكثر احتياجاً، في ظل شريك قوي كمؤسسة “بنك الكساء المصري”، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بشأن دعم الأسر الأولى بالرعاية.
وأشار المحافظ، إلى أن أصول الوحدات الانتاجية، بالجمعيات الأهلية تستهدف عدد 60 سيدة مستفيدة، بعدد من قرى مركز يوسف الصديق، لافتاً إلى أن الدولة المصرية منذ عام 2014 تستهدف الفئات الأكثر احتياجاً من أبناء الوطن، من خلال توفير مشروعات تنموية صغيرة لهم، بما يسهم في اعتمادهم على أنفسهم والانتقال من مرحلة الاحتياج إلى مرحلة الإنتاج، في إطار محور التمكين الاقتصادي للمبيادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتطوير الريف المصري، من خلال تدخلات الحماية الاجتماعية اللازمة لقرى الريف، مؤكداً على المستفيدات من الوحدات الانتاجية بالحفاظ على أصولها من معدات وخامات ومستلزمات انتاج، والتمسك بتلك الفرص التى تعد باب رزق كبير للارتقاء بالمستوى الاقتصادي لأسرهن.
وأضاف محافظ الفيوم، أن الاحتفالية اليوم لأول مجموعة من السيدات اللائي تدربن على حرفة الخياطة، ومشاهدة باكورة أعمالهن من الملابس، بما يؤكد أن أولئك السيدات أصبحن من الفئات المنتجة بالمجتمع، وسيساهمن بشكل كبير في الارتقاء بالمستوى الاقتصادي لأسرهن خلال الفترة القادمة، مشيراً إلى أن برنامج “فرصة” يساعد في نقل الفئات المستهدفة إلى مستوى اقتصادي أفضل، مثمناً دور مؤسسة بنك الكساء المصري في تدريب السيدات على حرفة الخياطة بشكل جيد، بهدف انتاج صناعات جيدة، موضحاً أنه كلما زادت الوحدات الانتاجية بالقرى، كلما زادت فرص العمل وتحقيق دخل آمن بشكل جيد للفئات المستهدفة، وهو ما تسعى الدولة المصرية إليه خلال السنوات العشر الأخيرة، في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
ولفت محافظ الفيوم، إلى أنه في ظل تغير السياسة العامة للدولة المصرية، بجعل المواطن شريكاً أساسياً في التنمية والبناء، مما حدا بالقيادة السياسية إلى أن تخطو في سبيل ذلك خطوات جريئة من خلال الإصلاح الاقتصادى الممتد، للوصول إلى الجمهورية الجديدة، واتخذت الدولة من أجل ذلك قرارات صعبة في ظل ظروف حرجة وتحديات تواجه معظم دول العالم، مؤكداً على أهمية التشبيك بين مختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية في إطار من القانون لدفع عجلة البناء والتنمية.
ومن جهته، قدم نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة بنك الكساء المصري لتطوير الأعمال، الشكر لمحافظ الفيوم لتعاونه البناء، مثمناً جهوده المتميزة للارتقاء بمختلف القطاعات على أرض المحافظة، معرباً عن سعادته بالمشاركة في احتفالية تسليم أصول عدد 4 وحدات انتاجية من معدات وأدوات ومستلزمات إنتاج الملابس، إلى عدد 4 جمعيات أهلية قاعدية مستهدفة بقرى مركز يوسف الصديق، بهدف الانطلاق إلى وضع أفضل لأسر الفئات العاملة بتلك الوحدات الإنتاجية، من خلال تفعيل برتوكول التعاون المبرم بين مؤسسة بنك الكساء المصري، ووزارة التضامن الاجتماعي.