صرح الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بأن التحديات التي تواجه منظومة التعليم المصري لمدارس ستيم “تتلخص في ان المنظومة التعليمية في نظام ستيم لم تعد تعتمد على الحفظ والتكرار والتلقين فاتت التكنولوجيا لانتاج المعرفة والمعلومات ليكون التحول التكنولوجي هو النظام الاساسي للتعليم بنظام ستيم، وتساعد اولادنا بالمدارس علي انتاج المعرفة والانخراط في الانشطة التربوية التي تفرز الموهوبيين
واضاف حجازي خلال كلمته:لايوجد مناهج يعتمد عليها الطالب بشكل اساسي وانما المنهجية الاساسية تعمد علي البحث علي المعلومة و(اعداد باحث صغير)وهذا التنافس المعرفي التكنولوجي قد يكون مشكلة اذا لم يتم دعمه بتنمية الجانب الوجداني بالانشطة الثقافية والفنية لتعزيز الولاء والانتماء لدي الطلاب وهذا ما يحقق انسنت التعليم.
وفي سياق الحديث تحدث حجازي علي اهم التحديات التي تواجه منظومة ستيم، والتي تتضمن التكلفة العالية لأنشاء المدارس، كفاءة المعلمين حيث ان معلمين ستيم هما نخبة النخبة، حيث اننا نعاني من نقص المعلمين الاكفاء الموجهين لمصادر المعرفة
واضاف دكتور رضا حجازي أن مدارس ستيم تحتاج إلى تكلفة مادية عالية بدءا ، من الإعانة الكاملة توفير كافة المستلزمات ، ولن يتحقق ذلك إلا بالتعاون وتكامل الجهود بين منظمات المجتمع المدني ، ورجال الأعمال ، وبمساعدة أعضاء الوكالة الأمريكية للتنمية ،
حيث أن ، تطوير مدارس المتفوقين والتوسع بها أصبح هدفا إستراتيجيا ، خاصة وأن القيادة السياسية تولي إهتماما كبيرا حول رعاية المتفوقين ، لإيمانها الكامل بأنهم الأساس لصنع الفارق في المستقبل .
وأكد حجازي ؛ أن النظام التعليمي لمدارس المتفوقين سيكون نقطة التحول ، في النظم التعليم المصري
حيث نسعى لدمج المبادرات الخاصة بالنظام التعليمي ضمن الخطة الاستراتيجية للتعليم ٢٠٣٠
، فنحن نتعلم من الدروس المستفادة لهذا النموذج في التطوير ، والبحث في ضوء التحديات التي تواجه المنظومة ،
واستطعنا أن ندمج بعضا منها ، خاصة في تعزيز مهارات الطلبة ، من خلال المشروع البحثي والذي يقدم من الصف السادس الابتدائي إلى الصف الثاني ثانوي ،
وتعزيز مهارات الطلبة من البحث عن المعلومة وطرق عرضها ،.
إضافة إلى دمج ريادة الأعمال نواتج التعلم الرئيسية في كل المناهج التعليمية ، كل مادة حسب طبيعتها الدراسية.
واختتم حجازي كلمته ؛ نحرص اليوم خلال هذا المؤتمر أن تتوسع في هذا النموذج ، ليكون هناك مدرسة للمتفوقين في كل محافظة ، وليكون التوسع مستدام ليزيد عدد المدارس في كل محافظة عن أكثر من مدرسة ، ونتوجه إلى كافة الجهات الحاضرة ، من رجال الأعمال والوكالة الأمريكية للتنمية أن تتضامن كافة الجهود لنصل إلى هذا الهدف المنشود .