قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيونى العديد من الأنشطة الثقافية والفنية، بفرع ثقافة المنيا برئاسة د. رانيا عليوة، التابع لإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة ضياء مكاوى وذلك تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة حيث عقدت لجنة صانعي السلام مع بيت ثقافة شركة النيل بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة برئاسة مندى عكاشة وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمنيا ندوه تثقيفية بعنوان الانحراف السلوكي والأخلاق ” بمركز شباب قرية سواده مركز المنيا أدارها الحسينى حسن طه،
وبدأت الندوة بكلمة لفضيلة الشيخ جمال عبد الحميد من علماء الأزهر الشريف وعضو لجنة صانعي السلام والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالتحدث عن#الانحراف السلوكي والخلقي :
فهو مَيل عن حميدة الأخلاق، ومحاسن الآداب والسلوك، سواء ذلك الخلق العملي أو القول، وقد انحدر فئات وأقوام في هذا المستقنع الآسن، فجرهم انحرافهم الخُلقي إلى الرذيلة والموبقات والفواحش، وازدراء المجتمع لهم. وكل منحرف سلوكيّاً فهو على مرام الخطر
ومشكلة إنحراف الشباب من أخطر المشكلات التي تواجه المجتمع، والتي ينبغي أن نسخّر كل الإمكانات لمواجهتها والقضاء عليها؛ لما لها من نتائج سلبية على المجتمع بل على الأمة بأسرها. أسباب إنحراف الشباب
– ضعف الوازع الديني. – ضعف التربية والرعاية من قبل الوالدين.
– أصدقاء السوء وشِلل الإجرام والفساد. – تهميش دور الشباب وإحساس الشاب بالغربة وسط أهله.
– الترف الزائد. – الفراغ القاتل.
– حبّ الشهرة والثراء السريع.
– سن الشباب الداعي إلى المراهقة والمغامرة.
– وفور الشهوة وطغيان الغريزة مع صعوبة الزواج.
– الإستعداد النفسي للإنحراف.
– ضغوط المجتمع وعدم وجود بيئة صالحة.
– طول الأمل ونسيان أن أغلب من يموت من الشباب.
– الغفلة عن العقاب في الدنيا والآخرة. – الفتنة بأهل الغرب وحضارتهم.
– محبة أهل الفساد من المشهورين. – القنوات الفضائية وما تقدمه من دورس مجانية في الجنس والجريمة بأنواعها.- الغزو الفكري المدمر. وسائل الإعلام بشتى أنواعها.
– البطالة والإستنكاف من الأعمال الدنيوية. – تقصير كثير من المعلمين في المدارس.
– تقصير بعض الدعاة ورجال الحسبة.
– تشجيع المجتمع لبعض أنواع الإنحراف والمنحرفين.
– سيطرة النظرة المادية البحتة والتخلي عن القيم والأخلاق.
– الجهل.
وأكد عبد الحميد على ضرورة التخلق بالاخلاق الكريمة والبعد عن الرزائل ومصاحبة الاخيار
ثم تحدث القس بولس نصيف عضو لجنة صانعي السلام عن ضروره المحافظة على الأخلاق الحميدة والقيم الإنسانية التي تدعوا إليها الشرائع السماوية والبعد عن الأخلاق الرزيلة التي تودي بحياه الإنسان الي الهلاك وغضب رب العالمين
و تحدث الدكتور منصور عبدالمجيد سالم عضو لجنة صانعي قائلا بأنه يجب علينا جميعاً أن نعرف ماهي أسباب الانحراف السلوكي والأخلاق حتي نعالجها ونتخذ قرار سائب نصل به الي رضا الله والي التخلق بالاخلاق الكريمة. وتحدثت الدكتورة رشا منصور حامد مديرة جمعية تحدي الإعاقة عن الانحراف الأخلاق والسلوكي وأنه لابد للإنسان أن الصاحب الطيب لأن الصاحبُ ساحب، والصديق مؤثر، والجليس الصالح كحامل المسك الذي تتعدد فوائده، والجليس السوء لا يأتي من ورائه إلا السوء، وأنت أمين على نفسك فاختر لها ما يصلحها، وصدق الرسول الكريم ﷺ إذ يقول: «الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ، فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِطُ». وتم فتح باب المناقشة والحوار الجاد مع الشباب وطرح أسئلة كثيرة منهم علي الحاضرين من لجنة صانعي السلام مركز شباب قرية سواده بالمنيا