أعلن الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، عن توزيع 51 ألف و500 شجرة مثمرة، وغير مثمرة، إلى مجالس المدن، لغرسها بمختلف مراكز وقرى المحافظة، ضمن المرحلة الثانية للمبادرة الرئاسية للتشجير “100 مليون شجرة”، في إطار حرص الدولة على تحقيق، وتطبيق نظم الاستدامة البيئية، ومواجهة التداعيات السلبية للتغيرات المناخية، وتوفير بيئة نظيفة، وصحية، وآمنة للمواطن.
وأوضح الدكتور محمد التوني معاون المحافظ، المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، أن الجهات المعنية، وزعت عدد 51 ألف و500 شجرة، منها أشجار مثمرة مثل الزيتون، والليمون، والبرتقال، والخوخ، وأشجار أخرى غير مثمرة مثل الكافور، والأكاسيا جاوكا، والكونو كاريس، والكازورينا وغيرها.
وأضاف، أن المحافظة، انتهت من توزيع وتسليم فسائل الأشجار المثمرة وغير المثمرة التى وردت إليها، إلى مسئولي إدارتي البيئة والحدائق وقسم التشجير بمجالس المدن، لغرسها بالمراكز والقرى، بواقع عدد 14 ألف و965 شجرة لمركز وقرى الفيوم، وعدد 6377 شجرة لمركز وقرى يوسف الصديق، ومثلها بقرى ومركز إطسا، وعدد 7927 شجرة لمركز وقرى سنورس، و مثلها بمركز وقرى أبشواي، ومثلها كذلك بمركز وقرى طامية.
وفي السياق نفسه، أشار الأستاذ سالم فتيح مدير إدارة البيئة بديوان عام محافظة الفيوم، إلى أن الأشجار المثمرة وغير المثمرة الموزعة على مجالس المدن، تأتي ضمن المرحلة الثانية للمبادرة الرئاسية للتشجير “100 مليون شجرة”، وأن الأشجار المثمرة شملت عدد 23 ألف و690 شجرة، بواقع عدد 7725 شجرة زيتون، وعدد 7210 شجرة ليمون، وعدد 4635 شجرة برتقال، وعدد 4120 شجرة خوخ، وأن الأشجار غير المثمرة شملت عدد 27 ألف و810 شجرة، بواقع عدد 1030 شجرة أكاسيا جاوكا، وعدد 19 ألف و570 شجرة كازوينا، وعدد 5665 شجرة كافور، وعدد 1545 شجرة كينو كاريس.
وأضاف، أن الأشجار وردت لمحافظة الفيوم بالتنسيق بين وزارات البيئة، والتنمية المحلية، والزراعة، والإنتاج الحربي، موضحاً أنه سيراعى زراعة الأشجار المثمرة بنطاق المدارس، والجامعات، ومراكز الشباب، والحدائق العامة، والخاصة، وزراعة الأشجار غير المثمرة بالوحدات المحلية بمراكز المدن، والأحياء التي يوجد بها ظهير صحراوي، وعلى الطرق العامة، لافتًا الى أنه تم التنسيق بين الوحدات المحلية “إدارة الحدائق وقسم التشجير”، بمجالس المدن، لاستخدام المعدات، والعمالة الخاصة بها في ري ورعاية الأشجار التي ستزرع بنطاق دائرتها.