تشهد مديرية التربية والتعليم بالمنوفية حالة من الارتباك وعدم الاستقرار وذلك نتيجة عدم قيام وزارة التربية والتعليم
باصدار قرارها بتعيين مديرا للمديرية خلفا لأحمد سويد مدير المدرسة السابق والذي تمت إقالته يوم الخميس الماضي بناء على تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات والذي أكد عدم الحقيقة سويد في المناصب القيادية التي تولاها لمخالفتها صحيح القانون ووجود العديد من البلاغات في النيابة الادارية يتم التحقيق فيها حاليا فيما يخص هذا الشأن
وكان سويد قد رفض ترك مكتبه بالمديرية بحجة أن الوزارة لم تكلف أحد يتولى المهمة من بعده ومن ثم فهو مستمر حتى إشعار آخر ثم قام بجمع مديري الإدارات بالمنوفية بهدف إرسال تلغرافات للمطالبة ببقائه في منصبه إلى مكتب الوزير وذلك قبل أن يرسل الوزير قرارا رسميا بإنهاء تكليف أحمد سويد كمديرا للمديرية الى اللواء ابراهيم ابو ليمون محافظ المنوفية.
وكان سويد قد اتخذ عددا من القرارات التي من شأنها الإخلال بالعملية التعليمية وإحداث ربكة بها قبل رحيله عن منصبة وفي مقدمتها. إلغاء الأنشطة من بعض المدارس ودمج فترات دراسية مما ادي
الي زيادة الكثافة الطلابية في الوقت الذي تحرص فيه الوزارة على زيادة مساحة الانشطة وتقليل الكثافة قدر الإمكان حرصا على التلاميذ وللحد من انتشار فيروس كورونا في موجته الرابعة وعلى رأس تلك المدارس مدرسة نادر الابتدائية الجديدة .
يأتي هذا في الوقت الذي يعتبر فيه هاني عنتر وكيل المديرية الحالي هو أقرب المرشحين لمنصب مدير للمديرية بحكم خبرته بالمديرية وشؤونها حيث بات مسئولا عن ضبط سير العملية التعليمية التي تنطلق السبت القادم .