(اسوان)
هدي.. قادت سفينة أسرتها الي بر الأمان
:اسوان _ عصمت توفيق
اعربت هدى أحمد عبدالله، 51 عاما عن سعادتها البالغة بالفوز بلقب الام المثالية علي مستوي محافظة اسوان بعد 19 عاما من البذل والعطاء عقب وفاة زوجها، ونجحت في ان تقود سفينة اسرتها حتي وصلت الي بر الامان .
قالت انها حاصلة علي دبلوم تجارة، وتزوجت وعمرها 20 عاما من رجل بسيط عامل بإحدى الشركات الحكومية، وبدأت رحلة كفاحها عندما توفي الزوج وتركها بعمر 32 عاما وترك معها 3 أبناء أكبرهم 10 سنوات وأصغرهم 3 سنوات.
وعانت كثيرا بعد وفاة زوجها ورفضت الزواج من أجل رعاية بناتها، واهتمت بدراستهم وكان معاش الأب في ذلك الوقت 500 جنيه وليس لها مصدر دخل آخر.
حرصت الأم المثالية في أسوان على أن تكون الأب والأم لأولادها حيث مرت بما مروا به من حيث إنّها تربت يتيمة بسبب وفاة والدها وعمرها سنة ونصف ولم تراه، وعند وصول الابنة الكبرى إلى المرحلة الثانوية اضطرت الأم للخروج إلى العمل ولم تُشعر بناتها بصعوبة الحياة حيث عملت بإحدى الحضانات وكافحت الأم كثيرا حتى حصلت الابنة الأولى على بكالوريوس تجارة والابنة الثانية بكالوريوس علوم والابنة الصغرى طالبة بكلية الهندسة.
(الشرقية)
مدرسة محو الأمية.. عزفت أجمل سيمفونية
رفضت الارتباط برجل اخر وصنعت مستقبل أفضل لنجليها.. بعد 25عاما من الكفاح
الشرقية_ عبد العاطي محمد
أعربت عزة عبد الفتاح عبد الستار سلام صاحبة الـ 53 عامًا، ابنة قرية الأعراس مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، الأم المثالية بمحافظة الشرقية عن سعادتها الكبيرة وانخرطت في البكاء بعد احتضانها ابنتها أميرة التي ابلغتها باختيارها ام مثالية لافته الي انها عانت كثيرا وأفنت عمرها في خدمة نجليها محمد وأميرة، وذلك بعد رحلة كفاح دامت أكثر من 25 عاما بعد فراق الزوج منذ عام 1999 والحمد لله كان اختيارها أجمل مكافاة في شهر رمضان المبارك
أشارت الي انها تعمل مدرسة محو الأمية بمدرسة بقريتها وعند عودتها للمنزل فوجئت بابنتها أميرة تحتضنها وقالت لها الف الف مبروك يا ماما تم اختيارك ام مثالية فبكيت من الفرحة وتوجهت لله شكرا بعد ان عوضي خير بعد سنوات من الكفاح والصبر.
أضافت رحلة كفاحي بدأت عندما
تزوجت وعمري 22 عاما من مهندس زراعي وبعد عام من الزواج أصيب بسرطان الكبد و ظل الزوج مريض لمدة 5 سنوات وكنت اتنقل معه بين العيادات والمستشفيات لتلقي العالج حتى تُوفي وعمرها 27 عاما وابن عمره 5 سنوات، وابنة عمرها 11 شهرا بمعاش لا يتعدى 120 جنيها وكانت تعيش في منزل أسرته الذي كان مليئا بالكثير من المشكلات الأسرية فقررت الخروج للعمل لتبيع الدواجن والجبن والأعلاف في السوق إلى أن تم تعيينها ثم عملت في تجارة الأراضي حتى استطاعت شراء منزلٍ كبيرٍ لها ولأبنائها، وظلت تكافح من أجل استكمال تعليم نجليها حتي حصل الابن الأكبر على بكالوريوس تجارة، وتزوج وحصلت الابنة الصغرى على بكالوريوس زراعة، ولا يزال كفاحها مستمرا مع ابنتها حتى تزوجها وتطمئن عليها.
قالت ابنتها أميرة انها أول من عرفت بخبر اختيار والدتها ام مثاليها وسجدت لله شكرا وعندما عادت والدتها من العمل ابلغتها وشاهدت الفرحة الكبيرة في عينيها والحمد لله ربنا عوض امي ونجحت في تربيتنا ووضعتنا علي الطريق وربنا يقدرنا علي رد جميلها.
قال الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية انه سيتم اقامة حفل لتكريم الامهات المثاليات علي مستوي المحافظة تقديرا لدورهن البارز في حماية اسرهن وتسطير أجمل قصص نجاح.
(الدقهلية)
آنيسة منصور الأم المثالية الأولى على مستوى الجمهورية
41 عاما من الصمود والعطاء .. تحدت قسوة الأيام لتربية أبنائها ورعاية والدتها المريضة
الدقهلية – إيمان الميهى:
رحلة عطاء امتدت لأكثر من ٤١ عاما، عاشتها آنيسة فريد منصور، ابنة محافظة الدقهلية، التي تلامس السبعين عاما من عمرها، تحدث خلالها قسوة الأيام والليالي حالكة السواد، وهي تصمد بمفردها في مواجهة أمواج الحياة العاتية، وكل همها أن تكلل رحلة عطائها بالاستثمار قي أودلاها ليكونوا نبتة صالحة تفيد المجتمع، وها هي الأيام تمضي وتكلل رحلتها بنبوغ أبنائها، حتى حصلت في نهاية المطاف على لقب الأم المثالية الأولى على مستوى الجمهورية لعام ٢٠٢٤.
“المساء” التقت آنيسة فريد منصور، لتكشف لنا تفاصيل رحلة الصمود والعطاء، حيث أشارت إلى أن معاناتها مع الأيام بدأت بعد وفاة زوجها وهى فى ريعان شبابها، حيث كان عمرها في ذلك الوقت لم يتجاوز 28 عاما، وكان ذلك بعد مرور قرابة ثلاث سنوات على زواجها، وكان ثمرة هذا الزواج أن رزقها المولى عز وجل بطفلين، تركهما والدهما فى عمر الزهور فقد كان أكبرهما لا يتعدى عمره العام الواحد.
أضافت انها بعد وفاة زوجها عادت إلى قريتها بالدقهلية واستأجرت منزلا صغيرا لعلها تجد الدفء وسط أهلها، إلا أنها لم بكل أسف وجدت نفسها فى معاناة مستمرة، فوالدتها كانت مريضة بالسكر ومضاعفاته الشديدة أما والدها فقد توفى أيضا منذ عدة سنوات.
اعتمدت “آنيسة” على نفسها واجتهدت لتحسين مستوى دخلها، فكانت البداية بتحسين مستواها التعليمي حتى حصلت على دبلوم معلمين، رغم أنها كانت حاصلة على شهادة الدبلوم الصناعي من قبل، وكانت تعمل بالأعمال الحرة أثناء فترة دراستها حتى تم تعيينها بالتربية والتعليم.
تولت الأم رعاية أبنائها إلى أن أنهوا مراحل التعليم المتوسط والجامعي بجانب رعايتها لوالدتها المسنة مريضة السكر والتى تم بتر أجزاء من أطرافها وظلت تقوم برعايتها لمدة 20 عاما حتى توفاها الله.
سافر ابنها الأكبر إلى دولة عربية وأسس حياة مستقرة ومشروعا خاصا ولكنه للأسف خسر كل شيء وعاد لوطنه فوقفت الأم بجانبه وأعطته ما أدخرت من مكافأة نهاية الخدمة لتستقر حياته مرة أخرى، أما الابن الثاني فهو ضابط بالقوات الجوية وحاصل على بكالوريوس تجارة ومتفوق في مجاله.
وبعد رحلة العطاء التي امتدت لأكثر من ٤١ عاما، وبعد أن وصلت بابنائها إلى بر الأمان، بدأت الأم تعاني من المضاعفات الشديدة لمرض السكر، ويقوم نجليها برعايتها رعاية كاملة، بل قاما بتشجيعها على التقدم لمسابقة الأم المثالية حتى كرمتها الدولة بالحصول على المركز الأول على مستوى الجمهورية تقديرا لرحلة كفاحها.
(مطروح)
تيسير أم الشهيد.. نهر عطاء
شهيرة قصة كفاح مع 3 ابناء معاقين
مطروح _ محمد السيد
تقول تيسير محمود دهيم الأم المثالية الثالثة على مستوى الجمهورية والأولى على محافظة مطروح عندما تلقيت خبر فوزي بمسابقة الأم المثالية كنت اشعر بسعاده غامرة بالفوز بهذا اللقب
ووصفت شعورها عند تلقيها الخبر من ابنها الاكبر وعن حياتها وكفاحها قالت أنها تبلغ من العمر 61 عامًا وهي حاليًا بالمعاش، وتخرجت في كلية التربية وحاصلة على مؤهل بكالوريوس علوم وتربية، واستلمت عملها في بداية مسيرتها العلمية كمُدرسة بإحدى المدارس الحكومية، وتزوجت عام 1985 من محمد سعد ساطور وكان يعمل موظفًا بأحد الجهات الحكومية وأنجبت منه 3 أبناء الأول أحمد سنة 1985 وهو حاصل على بكالوريوس خدمة اجتماعية، والثاني طه عام 1986 وتخرج في الكلية الحربية وعمل ضابطًا بالقوات المسلحة المصرية حتى استشهد برتبة رائد أثناء تأديته واجبه في أرض سيناء، والثالث سعد الذي ولد عام 1990 ويعمل مهندس حاسب آلي ومعلومات، ولديها 7 أحفاد، ابنها أحمد لديه 3، وطه 2، وسعد 2.
أقامت الأم في بداية زواجها بإحدى المدن بمحافظة الدقهلية، ثم انتقلوا إلى محافظة آخري عام 1994، حيث كان الأبناء في ذلك الوقت الابن الأول والثاني بالمرحلة الابتدائية والثالث بالروضة، وكانت تقوم برعاية أبنائها وزوجها وتأدية عملها وكانت حياتهم هادئة حتى عام 2000 عندما أصيب زوجها بجلطة في القلب وبدأت رحلة العلاج بمحافظة أخرى تبعد مسافة كبيرة بسبب عدم توافر هذه التخصصات بالمحافظة المقيمين بها.
قامت بمساندة زوجها والوقوف بجانبه خلال فترة العلاج فقاموا بعمل عدة عمليات متتالية فبدأت بالقسطرة الاستكشافية حيث وجدوا أن الزوج مصاب بتصلب في الشرايين مما استوجب استمرار عمل القسطرة بصفة دورية لمتابعة الحالة .. وفي ظل هذه الضغوط ومراعاة الأم لزوجها وأبنائها والقيام بعملها حصلت على بكالوريوس العلوم والتربية عام 2001 حيث كانت حاصلة على دبلوم معلمات، في عام 2009 وجد الأطباء ضرورة إجراء عمليه بالقلب للزوج نظراً لتدهور حالته الصحية بشكل سريع، ثم إلى عملية زراعة شرايين، حيث انتشرت الجلطات في أماكن مختلفة.
كانت الأم في ظل هذه الأحداث تلعب دورًا رئيسيًا في توفير الدعم والحب والاستمرارية لأفراد الأسرة ومواجهة هذه التحديات والضغوط فكانت تقوم بدورها كأم وأب في نفس الوقت وتسعى للمحافظة على استقرار الحياة الأسرية، وعلى الرغم من الصعوبات الكبيرة التي تواجهها في رعاية زوجها والاهتمام به والسفر معه بشكل مستمر لاستكمال علاجه والقيام بمهام عملها كمدرسة، بالإضافة إلى الاهتمام بأبنائها الثلاثة حتى تخرجهم فالأول حصل على بكالوريوس خدمة اجتماعية والثاني تخرج في الكلية الحربية والثالث حصل على بكالوريوس هندسة حاسب آلي ومعلومات.
وفي ظل هذه الأحداث استشهد ابنها الأوسط، أثناء تأدية واجبه الوطني في 7 ديسمبر 2017 أثناء مداهمة بشمال سيناء، وهنا يظهر دور الأم في الصمود أمام هذه الأحداث القاسية، وفقدان ابنها الشهيد وبالرغم من شدة الألم استمرت في دعم باقي أفراد عائلتها وإظهار القوة النفسية والمثابرة في التغلب على الألم.
وفي 21 يونيو 2020 تدهورت حالة زوجها إلى حد كبير بسبب جلطة في القلب وتوقف الكلى عن العمل، وأصيب في نفس الوقت بفيروس كورونا وتم احتجازه في مستشفى العزل حتى وفاته في 27 يونيو 2020، وأصبحت أرملة.
وما زال عطائها مستمر مع أبنائها وأحفادها، بل تعدى حدود أسرتها إلى مجتمعها المحيط، ومارست العمل العام والخدمي التطوعي من أجل خدمة الأهالي الأولى بالرعاية والمرأة المعيلة والأيتام، فهي الآن تتولى مهام أمانة المرأة بحزب حماة الوطن، وعضوة فاعلة بنادي روتاري مرسى مطروح.
قصة كفاح أخري سطرتها شهيرة راضي محمد وهي حاصلة علي دبلوم تجارة الأم المثالية علي مستوي الجمهورية عن محافظة مطروح لابن من ذوي الإعاقة
وشهيرة راضي تبلغ من العمر 55 عاما ربة منزل وانجبت الابن الأول يعاني من شلل دماغي وتزوجت شهيرة عام 1986 من رجل لدية محل خاص التجارة
وانجبت الابنة الثانية وتعاني ايضا من شلل دماغي الحالة المهنية والابنه الثالثة شلل نصفي وكانت الام قد انجبت جبت الأم ابنها الأول عام 1989م وتبين انه من ذوي الاعاقة بالشلل الدماغي منذ ولادته فقررت الام عدم الانجاب مرة اخري.
منذ 38 عام قامت الأم بعمل تحاليل لمعرفة هل هناك عاملاً وراثيا ام لا وتبين أنه ليس عامل وراثي
تقبلت الام والآب ابنائهم راضين بقضاء الله وعلى يقين بأن الله اختصهما بذلك
الحكمة
و بدأ مشوار الام حيث كانت إعاقة الأبناء إعاقة كلية (ذهنية وحركية)
فكانت الأم هي كل شيء لأولادها حيث كانت تقوم بالاعتناء بأبنائها الثلاثة من مأكل ومشرب وملبس ولا تنسى أيضاً فضل الآب فقد كان خير سند ومعين لها ولأبنائه
كبر الأبناء الثلاثة في العمرو الحجم فالابن الأول عمرة ٣٦ عاماً والابنة الثانية٣٣عاما والابنة الثالثة 32 عاما،
وأصبح المنزل المقيمين به صغير ويصعب التحرك بالأبناء داخله انتقل الاب والام بالأولاد الي محافظة أخرى بعد ان قاموا بشراء قطعة ارض
وقام الأب ببناء منزل مجهز كليا لأبنائه المعاقين واستمرالاب والام في رعايهم
تتوج الام تقديرا لكفاحها علي لقب الام المثاليه
وقدمت شهيرة الشكر لكل القائمين علي مسابقة الام المثالية.
(المنوفية)
أميمة توفي زوجها بالسرطان .. وواصلت رحلة كفاحها حتى تخرج أبنائها الثلاثة من كليات القمة و تزوجوا
ميرفت وهبت نفسها لرعاية أشقائها الستة وأبناء زوجها
المنوفية – نشأت عبد الرازق :
غمرت الفرحة منزل الحاجة أميمة طلعت علي السيسي بالبر الشرقى بمدينة شبين الكوم عقب علمها بفوزها بلقب الأم المثالية الأولى على مستوى المحافظة ، والرابعة على مستوى الجمهورية .
تقول أميمة ” 64 عاما” حصلت علي بكالوريوس تجارة 1982 ، شعبة محاسبة ،و دبلومة في الدراسات العليا، كنت أعمل معلمة بإحدى المدارس فى بداية حياتى ثم عملت حتى وصلت لدرجة مدير عام بالكلية التكنولوجية بقويسنا وأحيلت للمعاش منذ أربع سنوات ، موضحة أنها سعيدة بفوزها بلقب الأم المثالية الأولى بالمنوفية ، و أنها لم تكن تتوقع فوزها في تلك المسابقة، وأن ابنتها الصغرى ابتهال هي من قامت بتقديم أوراقها لإدارة الشئون الاجتماعية .
٠
أضافت أنها تزوجت من إبراهيم محمد مكي مدير مدرسة ثانوي بالتربية و التعليم ، وأثمر ذلك الزواج عن إنجاب ثلاثة أبناء،وأن زوجها أصيب بالسرطان وقامت على خدمته وخدمة أبنائهما حتى توفى منذ حوالى 15 عاما ، تاركا لها الأبناء الثلاثة ، وكافحت وبذلت أقصى ما فى وسعها حتى حصل الأبناء الثلاثة على الشهادات الجامعية المرموقة من ثلاث كليات “قمة” ؛ أحمد كلية الصيدلة، و أنس “هندسة البترول”، و ابتهال” طب الأسنان” ، وتزوج الثلاثة وأنجبوا أطفالا تأنس بهم ، مشيرة إلى أن أصعب لحظات حياتها وفاة والدها الذى كان السند والعون للأسرة بعد وفاة زوجها ،ثم فوجئت بإصابتها بسرطان الثدي وتم استئصال الثدي الأيسر وخضوعها لعلاج كيماوي وإشعاعي وهرموني لفترة من الزمن، وثابرت حتى انتصرت على المرض من أجل تربية و سعادة أبنائها، مرددة بابتسامة خفيفة ورضا ” الحمد لله” .
وتقول ميرفت توفيق غانم الفائزة بلقب ” أم رائدة اجتماعية ” مقيمة بقرية سنتريس مركز أشمون :
بعد وفاة والدتى بحادث حريق تحملت مسئولية أشقائى ،حيث تركت لى ولوالدى ستة أشقاء ( نادية – أميرة – فاطمة – أسماء – صابر – هدى ) فى مراحل عمرية مختلفة وصدق المثل ” اللى من غير أم حاله يغم ” لم يشعر به أى أحد سوى من فقد أمه وقام بدور الأم وهو صغير فأعطيت الحب والعطاء وكنت أعيش مع أخواتى ووالدى وأقوم برعايتهم وتربيتهم ،إلا أننى كنت مع نفسى فى وحدة داخلية لا يشعر بى سوى الواحد الأحد فكنت أجلس بالليل كثيراً أخاطب المولى فى وقت السحر وأعلم أن الله هو القادر على كل شئ حتى يلهمنى المولى فى استكمال رسالتى على أكمل وجه، فكنت صغيرة وتحملت مسئولية زواج أخواتى مع والدى فعملت فى الصغر لمساندته منعاُ للعوز والفقر فتقدم لى الكثير من الذين يريدون خطبتى وكانوا جميعًا يتمتعون بصفات تتمناها أى فتاة ولكنى كنت أضع اخواتى فى المقام الأول ونسيت نفسى وضحيت بعمرى حتى استكمال رسالتى وتزوج اخواتى الثلاثة نادية ، أميرة ، أسماء.
وأثناء مسيرتى مع اخواتى وزواجهم تزوجت فى عام 1998 قبل وفاة والدى ،حيث توفى عام 2001 ووقتها لم أري سوى أخواتى الثلاثة الذين لم يتزوجوا فذهبت وزوجى إلى منزل والدى وقمت ببيع ممتلكات الزوجية بأكملها حتى أستطيع الإنفاق عليهم ومعاونتهم فكان زوجى رجل صاحب خلق ولديه من الأبناء اثنان تحملت مسئوليتهما مع اخواتى وتربيتهما وتعليمهما حتى تزوج اخواتى الثلاثة وأيضا وصول أبناء زوجى للمراحل التعليمية العليا وتزوجت ابنة زوجى الكبرى وعاهدت الله بأن أكون لهم والدتهما ،و رزقنى رب العباد بابنتى إسراء مهدى فعشت أياما كانت أصعب أيام حياتى فغلبت على مشاعر الأمومة تجاههم من قلق وتوتر وكان على أن أعمل وذلك حتى أتمكن من الإنفاق على أخواتى ومساندة زوجى فى تربية أبنائه وابنتى ، فكانت من أكثر الصعوبات التى واجهتنى وفاة والدتى لضيق الحال فكان حلمى بأن أكون من قيادات المجتمع ولكن جبر الله بخاطرى فى عملى كرائدة اجتماعية.
أضافت “غانم ” عملت سنتين بالتأمين الصحى ولكن لم أشعر بأننى سعيدة ولكن عندما عملت رائدة وقمت بخدمة الناس خالص لوجه الله على مدار عمرى لأن مفتاح الجنة فى جبر الخاطر ، ووصل أبناء زوجى لمناصب قيادية، حيث عملت ابنته معلمة وابنه طبيبا بمعهد الكبد وابنتنا إسراء طالبة بكلية الطب حاليا ،وبعدما كبرت وزوجى الذى يكبرنى فى العمر بـ 20 عامًا لم يقدر على العمل وممارسة المهنة وحصل على مساعدة كرامة واستمريت فى عملى كرائدة حتى الٱن .
أعلن اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية عن فوز أميمة طلعت السيسي بالمركز الرابع على مستوى الجمهورية والأول على مستوى المحافظة “كأم مثالية” ، وفوز ميرفت توفيق غانم لتميزها “كأم رائدة اجتماعية” فى مسابقة الأم المثالية لعام 2024 ، وذلك لما قدموه من تضحيات خلال رحلة عطاء مشرفة .
قدم المحافظ خالص تهانيه القلبية للأمهات الفائزات ، معربا عن سعادته البالغة بفوزهن وتحقيق مراكز متقدمة على مستوى الجمهورية ، موجهاً لهن تحية إعزاز وتقدير لما يقمن من جهد وتضحيات لبناء مجتمع سليم قائم علي الترابط والعطاء، و أشار إلى أن المنوفية دائما ما تحظى بتحقيق مراكز أولى من كل عام في مسابقة الأم المثالية مما يعكس دور المرأة وحجم تضحياتها كونها عصب المجتمع والنواة الأولى لبناء الأسرة.
أكد “أبو ليمون” أن المرأة المصرية حظيت باهتمام ودعم كبير فى ظل القيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي إعلاء لقيمة المرأة والأم وتقديرا لدورهن فى حماية وبناء الوطن ، مؤكدا أن مصر بأكملها تفتخر وتعتز بما تحققه الأمهات وأننا جميعا ندين لجميع الأمهات والسيدات بالتقدير والامتنان لدورهن العظيم في تنشئة الأجيال .
من المقرر استقبال المحافظ للأمهات الفائزات وتكريمهن تقديرا لهن .
(الإسماعيلية)
عبير : ربنا جبر بخاطرى واتمنى زيارة قبر الرسول
عملت باليومية في الأراضي الزراعية وتربية الطيور.. وشواية سمك مصدر رزقي ومعاش تكافل وكرامة بعد وفاة زوجى
الاسماعيلية – مجدي الجندي:
فازت عبير عباس محمد 51 سنة ارملة حاصلة علي دبلوم زراعة زراعة بلقب الام المثالية الاولي علي محافظة الاسماعيلية
وقالت ان سعادتها لاتوصف بفوزها بلقب الام المثالية وانها نجحت في تربية اولادها ورعايتهم بعد ان اصبحت هى الاب والام في وقت واحد بعد وفاة زوجها .
اضافت عبير.. الحمد لله انصفنى الله وجبر بخاطرى بعد سنوات من المعاناة والتعب و كلل رحلتي بهذا اللقب الذي ادخل البهجة والسعادة في نفوس الابناء
واتمنى ان تكتمل فرحتى بزيارة بيت الله الحرام وازور النبي
اضافت عبير لدي ثلاث اولاد .. الابن الأول بكالوريوس والابن الثاني مؤهل اعدادية تربية فكرية من ذوي الاعاقة) الابن الثالث طالب بكلية الآداب
قالت عبير تزوجت في العشرين من عمرها عام 1993م ، من عامل عمالة غير
منتظمة وغير مؤمن عليه
بدأت معاناتها عندما توفي زوجها في حادث سيارة تاركا لها ثلاثة اولاد أحدهم معاق، واكبرهم في الصف السادس الابتدائي، حيث كانت الام تبلغ من
العمر في ذلك الوقت 35 عام. لم يكن لدى الأم أي مصدر دخل حيث كان الزوج يعمل عماله غير منتظمة
وغير مؤمن عليه. سعت الأم للحصول على معاش ضماني كان وقتها 120 جنيها ووصل حاليا إلى 490 جنيها.
قررت الام ان تبحث عن عمل لتوفير مصدر دخل للمعيشة وتربية وتعليم الأبناء فعملت أولاً باليومية في الأراضي الزراعية لفترة طويلة بجانب تربية الطيور بمنزلها وبيعها ثم قامت بعمل مشروع بمنزلها شواية سمك) وأصبح هذا المشروع هو مصدر الرزق الأساسي يعينها لدخل الأسرة ومستمر حتى الآن عمر المشروع 11 عاما).
المنزل الذي نقيم به بسيطاً جداً حيث انه كان بدون سقف فقامت الام بادخار بعض الأموال وبناء المنزل وأصبح المنزل مكون من ثلاثة أدوار.
كافحت الام كثيرا ورفضت الزواج من اجل رعاية أبنائها وسعت الي تعليمهم وحصولهم على مؤهلات عليا حيث أصبح الأبن الأكبر مهندساً حراً بمزارع
خاصة ، و الابن المعاق لم تتركه والحقتة بمدرسة التربية الفكرية حتى وصل إلى مرحلة الإعدادية والأبن الثالث في السنة النهائية بكلية الآداب ويعمل بجانب دراسته قامت الأم باستخراج معاش كرامه بقيمة 490 جنيهاً للأبن الأوسط وبطاقة خدمات متكاملة. ومازال عطاء الأم مستمر في الكفاح مع أبنائها.
(بني سويف)
ومين ما يحبش فاطمة.. تزوجت في بيت عيلة وعملت مرضة لحماها وحماتها.. واولادها حاجة تفرح
بني سويف -اسامة مصطفي :
اكدت فاطمة جابر بدوي ” 68عاما”بالمعاش من مدينة الفشن الام المثالية الاولي لمحافظة بني سويف علي انها قطعت شوطا كبيرا في الحياة منذ زواجها و عملت ممرضة لحماي وحماتي حيث تزوجت في بيت عائلة زوجي و ليس لهما أولاد بنات فكنت بمثابة ابنتهم وقمت برعايتهما صحيا وكنت مسئولة عنهما تماما حيث كانا يعانين من بعض الأمراض المزمنة هذا بالإضافة إلى انني زوجة وأنجبت 3اطفال قمت بتربيتهم احسن تربية حيث حصل احمد الكبير علي ليسانس حقوق وسافر للخارج ليعمل مستشار قانوني لإحدى الشركات و الأوسط محمد تخرج من كلية الطب البشري ويعمل استشاري جراحة عامة في انجلترا والأخيرة سمر تخرجت من كلية الهندسة وحاليا تقوم بتحضير الدكتوراة في النظم والمعلومات
أضافت أثناء رحلة الحياة توفي زوجي المهندس نادي محمد عبدالله الذي كان يعمل في محطة سدس البحوث الزراعيةمنذ 3سنوات
تمنت فاطمة أداء فريضة الحج او العمرة تتويجا نهاية لرحلة التعب والكفاح واحمد ربنا علي نعمة الستر و الصحة
قدم الدكتور محمد هاني غتيم محافظ بني سويف التهنئة إلى فاطمة جابر بدوي المقيمة بمركز الفشن جنوب بني سويف لفوزها بالأم المثالية
وأكد المحافظ أنه سيتم تنظيم حفل لتكريم الأمهات المثاليات خلال الفترة المقبلة بالشكل الذى يليق بالمرأة المصرية من محافظة بني سويف، موجها التهنئة لكل أم وامرأة بمناسبة يوم المرأة المصرية، وعيد الأم والتى أكدت تفوقها فى كافة ميادين العمل التنفيذى والعام والمجتمع، ومؤكدا على أن المرأة المصرية ضربت أروع الأمثلة في بذل الغالي والنفيس من أجلها وطنها، لاسيما وأن وعي المرأة ومسؤوليتها الوطنية كان عاملا رئيسا في مواجهة التحديات التي تواجه الوطن في مختلف المناحي.
(المنيا)
جدة ابنة عروس الصعيد صبرت علي مرض نجليها رغم ظروفها الصحية
المنيا _ نبيل يوسف
تعيش جدة صادق إبراهيم حالة من الفرحة بعد فوزها بلقب الأم المثالية في محافظة المنيا،
وقالت أن زوجها توفي عام 1991 وترك لها طفلين الأول عامين والثاني تسعة أشهر وان نجليها يعانيان من أنيميا البحر المتوسط، فضلا عن أن الأصغر يعاني من إعاقة حركية بالساق اليمنى،
واضافت بحكم أني ربة منزل عكفت طيلة حياتي على تربيتهما عن طريق العمل في التجارة بالبيع والشراء حتى حصل أبنائي على دبلوم فني صناعي’
ونجلي الأصغر حصل على قرار العجز في عمر 29 عاما وكنت حريصة طيلة حياتي على تعليم أبنائي القيم والمبادئ والأخلاق الحسنة واستطعت تزويجهما.
وعبرت عن فرحتها وشكرها لاختيارها أم مثالية و ذلك يعد أكبر مكافأة عن تعبي مع نجليها لافتة إلى أنها رفضت أن تتزوج بعد وفاة زوجها ورغم معاناتها من مرضي الضغط والقلب فما زالت تقف مع أبنائها خصوصا أن لديها خمس أحفاد.
(كفر الشيخ)
وفاء ب 100 راجل وقفت مع زوجها في ازمتة .. وباعت عفش منزلها
كفر الشيخ -عبدالقادرالشوادفى وصلاح طواله
هنأ اللواء جمال نورالدين، محافظ كفرالشيخ، الأم المثالية وفاء أحمد محمد ، من قرية دقلت مركز كفرالشيخ، لحصولها على المركز الثاني علي مستوي في مسابقة الأم المثالية على مستوى الجمهورية،
أشاد المحافظ، بدورها في تربية أشقائها وأبنائها ورعايتهم وحرصها على غرس القيم في نفوسهم مؤكدا على أهمية دور الأم في بناء المجتمع، وكونها الأساس الذي ينشأ عليه الأبناء، مشيرًا إلى أن تكريم الأم المثالية هو تكريم لكل الأمهات المصريات اللاتي يبذلن كل ما في وسعهن لتربية أبنائهن تربية صالحة.
قالت الدكتوره ماجده جلاله وكيله وزارة التضامن الإجتماعى بكفرالشيخ، أن قصةكفاح الأم المثاليه وفاء أحمد محمد، بدأت بعد أن تحملت مسئولية تربية أخواتها الأربعة، فقامت بمشاركة الأم في الأعمال المنزلية وتربية أخواتها، حتى تزوجت في العشرين من عمرها وبعد مرور 3 سنوات من الزواج أصيب الزوج بجلطة وظل طريح الفراش لمدة سنتين ثم توفي، وترك 3 أبناء من حفظة كتاب الله، شيماء بدير احمد، ليسانس حقوق، ومحمد بدير احمد، ليسانس أصول الدين والدعوة الاسلامية، أحمد بدير أحمد، نقيب وبعدها استكملت الأم درستها وحصلت علي دبلوم فني، وتستمر قصة العطاء لتسطر رحلة كفاح لاحدي عظيمات مصر.
تقول الأم المثالية الثانية بكفرالشيخ وفاء أحمد محمد على أنا أرملة منذ 32عاما، وحصلت على دبلوم صنايع، وأعمل فنى صيانه بمديريه الطرق والنقل بكفر الشيخ، وإبنتى الأولى حاصله على ليسانس حقوق، وإبنى الثانى بكالوريوس علوم بحريه، والإبن الثالث حاصل على ليسانس أصول دين .
أضافت الأم المثاليه، بدأت معاناتى، عندما أرغمنى والدى على ترك التعليم بسبب ظروف المعيشه لعدم مقدرتة على تحمل مصاريف الدراسه، فتركت الدراسه وساعدت والدتى فى أعمال المنزل وتربيه إخواتى، وتزوجت فى عمر الثالثه والعشرين من زوج يعمل بمنطقه التأمينات الإجتماعية، وعشت معه حياه مليئه بالمعاناة، وتعرض زوجى لأزمه ماليه شديده، إضطررت فيها لبيع أثاث ومحتويات منزلى، للوقوف معه فى أزمته، وتوفى زوجى بعد 5 سنوات من الزواج، تاركا لى ثلاثه أولاد، ولم يترك لى سوى معاش بسيط، وعملت خدمات متعاونه حتى أستطيع الإنفاق على أولاد، وخلال هذه الفتره إستكملت دراسة حتى حصلت على دبلوم الزراعه ، ثم قمت بتسويه حالت فى العمل إلى فنى هندسه، وكافحت كثيرا حتى إستكمال أولادها التعليم، وحصلت الإبنه الأولى على ليسانس الحقوق، وتم تعيينها باحثه قانونيه بإحدى الجهات الحكومية، وأصبح الإبن الثانى نقيب وحصل الإبن الثالث على ليسانس أصول الدين، وتم تعيينه إماما وخطيبا بأحد المساجد .
(بورسعيد)
سهير تحملت الصعاب وكافحت لتربية أبنائها
:بورسعيد _طارق حسن
قالت نجلاء احمد مستجير الأم المثالية الحمد لله على هذا الشرف الذى نلته لقد قال ابنى الشهيد قبل سفره لأداء الواجب بيوم ..افرحى يا أمى انا هستناكى على باب الجنة وهتفتخري بى ولم أكن أعرف أن هذه هى كلمات الوداع لابني الطيب ن الذى كانت كل أمنياته أن يفرح بأخته ويجوزها ..لم يكن يحلم بشئ لنفسه رحمة واسعة على روحه الطاهرة الطيبة ..تبدأ رحلة معاناتى مع الحياة وانا عمر ى ١٦ عاما عندما اصيب والدى في حادث سيارة تسبب له في عجز في قدمه فنزلت إلى معترك الحياه والعمل بعد تخرجى وحصولى على دبلوم تجارة وفي سن ١٨ عام. ساهمت في مصروفات المعيشة لأهلى وبفضل الله قمت بشراء مستلزمات الزواج لنفسى حتى تزوجت عام ٩٣ من رجل يعمل في مهنة النجارة.
قالت الأم المثالية على مستوى بورسعيد ظلل أكافح واتحمل مصاعب الحياه الكثيرة وكنت اساعد فى نفقات المعيشة لأن دخل زوجى النجار فكنت اعمل كعاملة فى مصنع ملابس حتى أصبحت والاجتهاد وحسن السير والسلوك مديرة لقسم جودة التصنيع بالمصنع ورزقت بثلاثة أبناء وبعدها يبدأ الفصل الصعب فى حياتى بعد إصابة زوجى بفيروس الكبد وأدى إلى ظهور اورام
سرطانية بالكبد حتى غير قادر على العمل تماماً…ولكنى لم أتوقف بل استمريت في الكفاح مع زوجى طوال مدة علاجه وبجانب الأولاد حيث كان لا يوجد مصدر للدخل سوى عملى الحر.
أضافت الحاجة سهير: توفى زوج بعد رحلة علاج استمرت سبع سنوات كان الابن الأكبر عنده حوالى١٢ عام بالمرحلة الاعدادية والابن الاوسط اعوام بالمرحلة الابتدائية والابنة الصغرى سبعة اعوام بالمرحلة الابتدائية ولم يكن ابوهم معاش. لم يعرف اليأس طريقا لى ..واصلت الليل بالنهار فى ظروف أشبه بالمستحيلة حتى حصل ابنى البكري بلال على بكالوريوس تجارة وابنى محمود الوسطانى على بكالوريوس حاسبات ومعلومات وبنتى الصغرى أميرة على بكالوريوس تجارة.
وتاتى المحطة الاصعب والاقسى على قلبى وهى سماع خبر استشهاد ابنى محمود اثناء أداءه الخدمة العسكرية بعد شهور من الالتحاق.بالجيش وفي ظل الحزن والالم التي كنت اعانيه ظللت اقاوم واكافح مع اولادى حتى تزوجوا واستقروا.
ترك استشهاد ابنى فى نفسى ألما شديده لفراقه فحصلت من عملى على (معاش مبكر)
واكتفيت بمعاش ابنى الشهيد
ولم تتوقف رحلة عطائى حتى الآن ومازالت مع أولادى واحفادهم. الذين كانوا وراء ترشحى للام المثالية.
( القليوبية )
الحاجة”وفاء”.. فوزي بلقب الأم المثالية..وسام علي صدري اعتز به مدي الحياة
القليوبية – أحمد منصور
رحلة كفاح عاشت تفاصيلها بشجاعة وإصرار الحاجة وفاء عواد حمزة ابنة قرية شلقان الفائزة بلقب الأم المثالية علي مستوي الجمهورية مابين تخفيف آلام زوجها المريض الذي كان يعمل طبيب علاج طبيعي وتربية ورعاية اولادها الثلاث بمراحل التعليم المختلفة حتي حصلوا علي اعلي الشهادات العلمية
تقول الحاجة وفاء عواد حمزة ل”المساء” بدأت رحلة كفاحي منذ أن تزوجت عام ١٩٩٣ من طبيب علاج طبيعي ورزقني الله منه بثلاث اولاد توأم وولد اخر بعدها مرض زوجي وبدأ رحلة علاجة إلي أن توفي في عام ٢٠٠٨ بعد أن انفقنا كل ما لدينا من أموال علي علاجه تاركا لي اولادي التوأم في سن صغيرة بالصف الثاني الإعدادي والابن الاخير بالصف السادس الابتدائي في ظروف وجدت نفسي خلالها وسط أمواج الحياة العاتية دون أي مورد لنا سوي راتبي البسيط من عملي سكرتيره بإحدي الجهات الحكومية
تضيف الحاجة”وفاء” عرض اهل زوجي علينا مساعده شهرية للمساهمة في تربية الابناء لكن اولادي رفضوا في إصرار منهم معي علي مواجهة وتحمل أعباء الحياة وبفضل الله وكرمه استطعت العمل بمكتب سياحي بعد اوقات العمل الرسمية للإنفاق علي الأبناء واهتميت بتعليمهم حتي حصل الابن الأكبر علي بكالوريوس كلية الدفاع الجوي وأصبح نقيب مهندس وشقيقتة التوأم طبيبة علاج طبيعي ثم حصلت علي درجة الماجستير وتخرج الابن الأصغر من كلية الزراعة ، مشيرة تزوج الابن والبنت التوأم وفرحت باحفادهما وفي انتظار الاطمئنان علي الابن الثالث لاتمام فرحتي ورسالتي في الحياة، مؤكدة أن فوزها بلقب الأم المثالية علي مستوي الجمهورية شرف ووسام فخر علي صدرها مدي الحياة
(شمال سيناء)
صباح سهرت الليالي علي ماكينة الخياطة لتوفير المال لعلاج زوجها المريض
العريش- محمد سليم سلام
لم تتوقع ابنة العريش صباح صالح سليمان، حصولها علي لقب الام المثالية بشمال سيناء، حيث ان حصولها علي اللقب مفاجأة، فابنتها هي من توجهت للشؤون الاجتماعية للتقديم في المسابقة دون علمها.
تقول الام المثالية بشمال سيناء انها تنتمي الي عائلة أبو طيور إحدى عائلات مدينة العريش، ومن اسرة متواضعة تقطن مدينة العريش، حيث كان الوالد لم ينل حظا من التعليم والوالدة قعيدة الفراش، وترتيبي الثاني بين اخوتي الثلاثة.
أضافت أن معاناتها بدأت قبل اتمامها السنة الثانية من المرحلة الثانوية التجارية حين توفي والدها ولم يكن للأسرة دخل فتركت دراستها للعمل وتوفير متطلبات الاسرة عن طريق الأموال البسيطة التي تتحصل عليها، الا ان تزوجت من رجل يعمل بورشه وظرفه المادية بسيطة وهي في سن الخامسة عشر، وكان والده ووالدته مريضين فظلت لعدة سنوات ترعاهما بخلاف رعاية زوجها واسرتها، وخلال تلك الفترة قررت استكمال دراستها والتحقت مرة اخري بالدراسة حتى حصلت على دبلوم صناعي، وكانت لحظة فرح في حياتها المليئة بسطور الحزن والالم.
وخلال تلك الفترة انجبت طفلين، وعندما لم تحصل علي وظيفة بالشهادة التي حصلت عليها قررت تعلم حرفة تعينها علي مصاريف الحياة وتساعدها في مصاريف علاج والدي زوجها، فتعلمت حرفة الحياكة واعمال التطريز، فكانت تقوم بحياكة الملابس واعمال التطريز للجيران والأصدقاء والمعارف نظير دخل بسيط كله يذهب لعلاج والدي زوجها ولاسرتها البسيطة.
وعقب عدة سنوات عاني الزوج من ألم شديد بالقدمين ولكن لم يجد تشخيص لحالته في محافظة شمال سيناء، حيث كانت تترك اولادها مع والدتها المريضة وتسافر مع الزوج لعرضه على الاطباء المتخصصين بالمحافظات الاخرى ولكن لم يتوصل الأطباء لتشخيص لحالته، ليظل زوجها يعاني من الم القدمين دون معرفة السبب.
وخلال تلك الفترة رزقها الله بالابن الثالث والرابع، فحاولت مرة اخري أن تلتحق بوظيفة حكومية ولكنها لم تستطع الحصول علي وظيفة بسبب رعايتها المستمرة للزوج ووالدية وأبنائها ووالدتها المريضة ايضاً.
وعقبروفاة والد زوجها قامت والدته ببيع المنزل لسد احتياجات ابنها العلاجية وانتقلوا للعيش هي وزوجها وأبنائها ببيت والدتها لتقوم ايضاً برعايتها حيث كانت تعاني من شلل تام، وظلت لسنوات ترعي زوجها ووالدتها وابنائها الي أن توفى الزوج عام 2001 وكان عمر الابن الأكبر 15 عاما والابن الاصغر 3اعوام وكانت الام لم يبلغ عمرها 25 عاما آنذاك.
حصلت الام المثالية على معاش ضمان للأبناء وكان قدره 45 جنيها في ذلك الوقت، فقامت بشراء ماكينة خياطه وعملت عليها بجانب اعداد وجبات ساخنة للموظفين المغتربين بالجامعة بجانب قيامها بالعمل ومساعدة السيدات في المنازل الي أن أصيبت بتهتك جزئي في اوتار اليد نتيجة لقيامها بهذه الاعمال الشاقة، حيث احتاجت الى تدخل جراحي نتج عنه عجز بسيط في اليد اليمنى والذي لم يمنعها عن مواصلة رحلة عملها وكفاحها.
وتمر السنوات ويصاب الابن الأصغر بمشاكل في الرئة وارتشاح هوائي قبل ان ينهي دراسته الثانوية وقامت الام بعرضه على اطباء خارج المحافظة، وزادت المعاناة بعد ان أصيب الابن الأكبر بحادث نتج عنه تهتك بالقدم اليمنى ونتج عن ذلك حدوث إعاقة له، وبعد رحلة من المعاناة استطاعت الحصول لنجلها علي كارنية الخدمات المتكاملة ومعاش كرامة، وقامت بعمل جمعيات حتى تجهز ابنتها الوحيدة وقامت بزواجها.
وتقوم الام المثالية برعاية ابنائها المرضى وتبحث بكل السبل عن عمل مشروع خاص لتحسن دخل الأسرة، متمنية ان تقوم احدي الجهات بتوفير مشروع خاص لها ولاسرتها تعينها علي الحياة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها الاسرة.
(الوادي الجديد)
أم الاطباء .. رحلة عطاء ٢٨ عاما من التضحية والصبر على الابتلاء
: الوادى الجديد _ عماد الجبالى
استقبلت أم هاشم محمد عبد الكريم ٦٥ سنة من أبناء مدينة الخارجة بمحافظة الوادى الجديد بشرى فوزها بلقب الأم المثالية على مستوي المحافظة وسط أجواء من البهجة والسعادة ودموع الفرحة تعبيراً عن سعادتها وتكليلا لمسيرتها الحافلة بشتى صنوف العطاء والنجاح على مستوى التضحية بزهرة سنوات عمرها من أجل تنشأة أفراد أسرتها وتأمين مستقبل حياتهم.
“المساء ” تابعت أصداء الحدث وتهنئة اللواء دكتور محمد سالمان الزملّوط محافظ الوادى الجديد واهالى المحافظة للمحتفي بها والتى كشفت عن قصة كفاح وعطاء وصبر على الابتلاء لتجنى صاحبة ال ٦٥ عام ثمار سنوات العمر مابين الفخر والاعتزاز ورؤية الأبناء في أفضل الدرجات العلمية والمهنية . ، حصلت ام هاشم على الثانوية العامة ، وكانت الاخت الكبرى لخمسة من الاخوات وكانت عونا لابيها بعد وفاة والدتها ولم تتمكن من استكمال دراستها الجامعية رغم التحاقها بكلية الآداب نظرًا لظروف عائلتها المادية الصعبة وقد قررت أن تلتحق بالعمل الوظيفي بديوان عام المحافظة بإدارة التفتيش المالي منذ قرابة ال 40 عامًا ، قادمة من محافظة المنيا برفقة والدها “رحمه الله” والذي كان يعمل موظف في مديرية الأمن بالوادي الجديد .
وقالت أم هاشم: تزوجت من زوجى رحمه الله ، المحاسب محمد خضر مدير بنك القاهرة وهو الذي أعانني في تربية أولادي وتوفي عام 2016 ، بعدها قررت أن أخوض معارك الحياة في أولادي الأربعة تخرجوا جميعهم من كليات القمة ، ومنهم الدكتورة أماني محمد خضر والتي تعمل حاليا أخصائي عيون بمستشفي الخارجة التخصصي والدكتورة إيمان وهي تعمل طبيبة بيطرية ومدير إدارة الإرشاد بمديرية الطب البيطري بمدينة الخارجة وأحمد حاصل على الماجستير في إدارة الأعمال ويعمل في أحد البنوك وأسماء حاصلة على الماجستير في إدارة الأعمال وتعمل بمهنة المحاسبة في أحد البنوك”.
وتابعت تحملت الكثير وتابعت سير حياتي لأجل ابنائى رغم تعرضى لوعكة صحية أثرت على حاسة السمع ، ومن بعدها وفاة زوجى الا أن الله عوضنى بأسرة وأبناء هم فخر لكل الأمهات والاباء ، واردفت”أهدي فوزي بلقب الأم المثالية إلى روح زوجي ووالدي ووالدتي”، مشيرة بأن الحياة هي مرحلة اختبار للإنسان الذي ينتظر الأمل مع كل إشراقة صباح لتحقيق أهدافه وطموحه ليستكمل أحلامه البسيطة وأهمها أن يكون لديك اليقين بأن الله معك ولن يتركك في الأزمات التي تمر بها”.
وقالت د. أماني والدتي “أم هاشم” هي إنسانة صبورة تحملت الكثير من الصعاب والأزمات في حياتها ولكن الله دائما معها مشيرة إلى أنها واخوتها قاموا بإعداد ملف الأم المثالية وتقديمه إلى مديرية التضامن الاجتماعي بالوادي الجديد وتم إخفاء خبر تقديم الملف عنها حتى إعلان اسمها من قبل وزارة التضامن الاجتماعي وفوزها بلقب الأم المثالية على مستوى المحافظة.
وأكدت د. إيمان محمد خضر بإن والدتها رمز العطاء والسخاء وهي مدرسة في فن التعامل مع البشر والتغلب على الأزمات مشيرة إلى أن العزيمة والإصرار واليقين بالله كانوا سلاح أمي في كفاحها لتربية اخوتي وتعليمهم بدعم من والدي المحاسب محمد خضر هذا الرجل المعطاء الذي كرس حياته لخدمة أسرته.
(الإسكندرية)
مسعده ابنها ارسل قصة كفاحها.. وزف لها البشري
الاسكندرية _ ديناذكي
حاله من السعاده والرضي تعيشها مسعده محمد هنيدي الام المثالية عن الاسكندريه واولادها الثلاثه واحفادها الثمانيه ..بعد ان فاجئها ابنها الاوسط محمد والحاصل علي دبلوم في الخط العربي ويعمل في احدي الهيئات الحكوميه بأرسال قصه كفاحها الي مسابقه التضامن الاجتماعي كأم مثالية لتكون فرحه الفوز بمثابه تاج علي راسها وتقول مسعده انها من بسيون واهلها مقيمون بعيدا عنها وحضرت للاسكندرية مع زوجها العامل لتقيم في شقه ضيقه لاتتعدي الاربعين مترا في احدي المناطق الشعبية.
واضافت انها تزوجت وعمرها تقريبا سته عشر عاما وانجبت اولادها الثلاثه عبدالخالق وحاصل علي بكالوريس العلوم ويعمل في احدي الشركات الاجنبيه ومحمد وسعاد وحاصله علي ليسانس الاداب وتعمل كمدرسه وجميعهم حاليا متزوجين ولديها ثمانيه احفاد ..واستكملت قائله اصيب زوجي بمرض بالقلب ودخل في رحله علاج طويلة وسط امكانياتهم الماليه الضعيفة ليرحل بعد ثماني سنوات من الزواج تاركا ابنها الاكبر وعمره خمس سنوات والثاني ثلاثه سنوات والصغير احدي عشر شهرا قي الوقت الذي تخلت فيها اسره زوجها عنها ورفضوا اعاناتها اوحتي السؤال عن انجالهاومعاش الزوج لم يتخطي في ذلك الوقت ال٨٠جنيه وهو ماجعلها تبحث عن اي عمل يمثل دخل اضافي لها ولاولادها ليتمكنوا من استكمال تعليهم بخلاف الطعام والشراب لتعمل عاملة بالمستشفيات والمستوصفات الخاصه وبدور الايتام والمسنين وجليسة بالمنازل ولكن كل هذه الاعمال لم تدر عليها العائد المادي الذي يكفل لها حياه بسيطه ..فقررت الدراسه مع اولادها حتي حصلت علي شهاده محو الامية ثم التحقت في دوره تدريبية بأحدي الجمعيات لتعلم الخياطة والتطريز والتريكو وحصلت علي شهادة تخرج بدأت بها علي العمل علي ماكينة خياطة مستعملة بالقسط وتسويق انتاجها علي الاماكن التي تعمل بها وبالرغم من اصابتها بمرض بالقلب والسكر والضغط الاانها لم تتوقف عن دعم تعليم ابنائها وايضا بعد تخرجهم المساهمة في جهازهم حتي تزوجوا