قال الدكتور مهندس ابراهيم محروس عضو المجلس العربي للطاقة المستدامة ان مصر حققت عددا من الارقام القياسية العالمية بقطاع الكهرباء بفضل الجهود الكبيرة والمشروعات العملاقة التى نفذتها فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى اولى اهمية خاصة لهذا القطاع
وتم ضخ استثمارات بلغت ترليون و800 مليار جنيه لتحسين البنية التحتية وزيادة القدرات ، لمواكبة الطلب المتزايد على الكهرباء ،ما إدى إلى زيادة في الإنتاج بلغت 31 الف ميجا وات، ليصبح إجمالي قدرات التوليد الموجودة بالشبكة حوالي 59 جيجاوات من 75 وحدة ..
واشار محروس الى ان الحكومة استطاعت خلال السنوات الأخيرة تحقيق فائض كبير في الطاقة الكهربائية المولدة بعد ان وضعت خططًا خمسية تعتمد على عدة محاور من بينها توسيع دائرة الربط الكهربائي وتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية، والاستخدام الأمثل لمصادر الطاقة المتاحة، وترشيد الطاقة وتحسين كفاءتها مع تعظيم الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة، من خلال تنفيذ مشروعات لتوليد الكهرباء من الرياح والطاقة الشمسية، مما ساهم فى تنويع مصادر التوليد وتقليل اعتمادية مصر على الوقود الأحفورى ..
وأثنى عضو العربي للطاقة على الطفرة الكبيرة التى حققها قطاع الكهرباء والطاقة، خلال العشر سنوات الأخيرة أدى إلى أن يصبح نموذجا يحتذى به بين دول عدة ، حيث تم العمل على استدامة الكهرباء.
كما توسعت الدولة في تنفيذ مشروعات كبيرة للطاقة الجديدة
وتبنت الدولة برنامجا طموحا لزيادة مقدار الطاقة المتجددة وتعظيم قيمتها، وتنويع مصادرها لإمداد عملية التنمية الصناعية والزراعية والعمرانية حيث بلغ حجم المشروعات التي نفذتها الدولة في هذا المجال 691 مشروعاً بأجمالي 447.3 مليار جنية…