تلقى الكاتب أحمد وفدي، مؤلف مسلسل “قلع الحجر” الذي يعرض فى شهر رمضان الجاري؛ صدمة قوية قبل افطار مغرب اليوم، بعدما تحولت أحداث المسلسل إلى حقيقة في مشهد مقتل “أم كلثوم” ابنة العمدة فرماوي، بعد اقتحام أفراد من عائلة الشواكيش؛ منزل العمدة وإطلاق النار بشكل عشوائي ما ادى الى مقتل ابنته، وتكرر المشهد ولكن هذه المرة في الواقع، وتحديدا داخل قرية الحرزات التابعة لناحية البحري قمولا بمركز نقادة بمحافظة قنا، مسقط رأس الكاتب أحمد وفدي، مؤلف مسلسل “قلع الحجر”.
تفاصيل الواقعة حملها بلاغ لمركز شرطة نقادة، اليوم الخميس، بمقتل ربة منزل تدعى “غرام.ج” ٣٣ سنة، متأثرة بإصابتها بطلق ناري.
انتقلت على الفور قوة أمنية من مباحث مركز نقادة بإشراف اللواء مصطفى مبروك درة، مساعد وزير الداخلية مدير أمن قنا، وبالفحص تبين نشوب مشاجرة بين عائليتن بقرية الحرزات بناحية البحري قمولا، بسبب خلافات الجيرة، وتطورت لاستخدام أحد طرفي المشاجرة لسلاح ناري، وأطلق عدة طلقات استقرت إحداها بجسد المجني عليها، والتي سقطت غارقة في الدماء، قبل أن يتم نقلها إلى مشرحة مستشفى نقادة المركزي بمقرها المؤقت بقرية طوخ، تحت تصرف النيابة العانة التي انتقلت لمعاينة الجثة، وأمرت بانتداب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة.
وكشفت التحريات أن المجني عليها زوجة المدعو هشام وفدي، وشهرته حمودة، شقيق الكاتب أحمد وفدي، مؤلف مسلسل “قلع الحجر” الذي يعرض في شهر رمضان الجاري.
وفي أول تعليق له على الواقعة، قال الكاتب أحمد وفدي، مؤلف مسلسل “قلع الحجر” عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك” : البقاء لله وحسبنا الله ونعم الوكيل .. مشهد “قلع الحجر” في مقتل كلثوم تحقق في زوجة أخي .. قُتلت في رمضان وهي صائمة بسلاح قاتل من طرف عائلة أخرى.. واختتم تعليقه قائلا : “.. لازم إعدام يا معالي النائب العام”.
وتدور تساؤلات بين المواطنين حول ما اذا كان هناك ارتباط بين قصة المسلسل وبين الواقعة التي شهدها مسقط رأس المؤلف؛ وهو ما ستكشف عنه التحقيقات في الساعات المقبلة.
يذكر أن مسلسل “قلع الحجر”، بطولة النجوم: محمد رياض وسوسن بدر ومنى عبد الغني ولقاء سويدان وعبدالعزيز مخيون وسميرة عبد العزيز، ومجموعة من الفنانين، وإخراج حسني صالح، وتأليف أحمد وفدي.
تدور أحداث المسلسل في منطقة النوبة بأسوان والبحري قمولا بمركز نقادة، في صعيد مصر ويتناول حقوق المرأة، وأحداثه مستوحاة من قصص حقيقية حدثت بالفعل في هذه المناطق، رصدها الكاتب أحمد وفدي، ابن قرية الحرزات بناحية البحري قمولا بمركز نقادة.