بعد عبر أولياء أمور طلبة في “مدرسة دولية خاصة ” في التجمع الخامس عن غضبهم واستيائهم من تدريس بعض المناهج التي تندرج ضمن الصف السادس الإبتدائي والتي تدعو لنشر القيم الغير أخلاقية والمنافية لتعاليم والقيم الدينية السماوية منها الشذوذ والمثلية الجنسية للأطفال ضمن المواد التعليمية في مناهج المدرسة، وقيام أحد أولياء الأمور ومهنته ” محامي ” ببلاغ رسمي ضد احد المدارس الألمانية بالقاهرة لقيام مدرسي المرحلة الإبتدائية ، أثناء قيامهم بالتدريس بنشر هذه القيم المنبوذة من المجتمع المصري ؛
وتضمن البلاغ (بأن ما تقوم به المدرسة الخاصة بتدريسه للصغار من مواد دراسية غير سوية يعطي المبرر للبنات والأطفال والشباب في الارتباط ببعضهم البعض بل والتقارب الجنسي بينهم دون بالمخالفة للآداب والأخلاق وتعاليم الدين وقيم وعادات وتقاليد المجتمع وهو ما يبتعد عن الطريق القويم في تكوين أسرة هادئة ومستقرة وهو أمر مشين في المجتمع المصري والمجتمعات الإسلامية بوجه عام حيث تبسط هذه الدروس ذات الأفكار الشاذة الهدامة أن هذه الأمور في المجتمعات الخارجية سهلة وعادية وأفضل من مجتمعنا الشرقي وهو ما يعد تحسين أمر يعد ارتكابه جريمة بحسب القانون وهو ممارسة البغاء والفجور.
وأضاف البلاغ أنه ما يدرس يمثل تحريضا للشباب والأطفال والصغار على تقليد الغرب في المثلية الجنسية والإتيان بالفاحشة والفجور وأن يرتبط الولد بالولد وأن ترتبط البنت بالبنت، ويزعمون أن هذا لا يعد شذوذا بل هو معتاد عليه في المجتمعات الغربية بل ومنتشر وسط المشاهير، كما أنه يدعو إلى هدم القيم وانتشار الفاحشة في المجتمع، بالإضافة إلى إساءته لمصر في المجتمع العربي والإسلامي بأن تدرس مثل هذه المواد والأفكار الشاذة عن التقاليد والقيم والأخلاق في المدارس الموجودة على أرض مصر بما يوجب إيقاف هذه المدارس فورًا عن العمل في القطر المصري، أضف إلى ذلك قيام المدرسة بدعم المثلية الجنسية في المركز الرئيسي لها في ألمانيا، وتدرس هذه الأفكار غير السوية للصغار والأطفال في فروعها في مصر تلقائيا كنوع من أنواع الحرية المزعومة.
وعلى جانب آخر أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في بيان رسمي بيان من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني؛ اليوم الثلاثاء ١٦ أبريل ٢٠٢٤ والذي تضمن ما يلي :
قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أنه في إطار ما تم تداوله حول قيام إحدى المدارس الدولية بالترويج لقيم وأخلاقيات مرفوضة في المجتمع المصري، وجه الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني فور انتهاء إجازة عيد الفطر بتشكيل لجنة من التعليم الدولي وقيادات الوزارة وإرسالها للمدرسة للوقوف على الموقف واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة على الفور في حال ثبوت المخالفات التي تم تداولها.
وأكدت وزارة التربية والتعليم رفضها التام لقيام أي مدرسة على أرض مصر بالترويج أو تدريس مواد دراسية تخالف ثوابت الغريزة الإنسانية والعقائد السماوية والأخلاقيات والقيم التي يقوم عليها المجتمع المصري، مشددة على أن تنشئة أبنائها الطلاب تنشئة سليمة أحد أهم أولوياتها تبذل في إطارها كافة الجهود إيمانا منها بدورها في صناعة أجيال المستقبل التي تحمل على عاتقها أمن وسلامة المجتمع.