»» المؤتمر ناقش التكنولوجيا التطبيقية والذكاء الاصطناعي، وأثرها على التنمية المستدامة بين الحاضر والمستقبل
قال د. ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس أن الذكاء الاصطناعي هو قفزة نوعية وفريدة في عالم البرمجيات والتكنولوجيا، فقد أصبح دمج الذكاء الاصطناعي ضرورة ملحة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، بما يتوافق مع مختلف الإمكانيات والتوقعات في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المستدامة، فلم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد خيال علمي فقط بل هو المستقبل.
جاء ذلك تعقيبا على انطلاق المؤتمر السنوي الخامس للبحوث الطلابية لطلاب الكلية المصرية بعنوان التكنولوجيا التطبيقية والذكاء الاصطناعي، وأثرها على التنمية المستدامة بين الحاضر والمستقبل أمس الأربعاء 17 أبريل الجاري.
كما أشار إلى أن الجامعة تعقد الآمال على طلاب الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، كونها أول كلية في مجال التكنولوجيا التطبيقية بجمهورية مصر العربية، تتواكب مع التطورات التكنولوجية المتسارعة.
يأتي المؤتمر برعاية د.ناصر مندور رئيس الجامعة،وإشراف عام د.محمد عبدالنعيم عثمان نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وحضور د.محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وإشراف تنفيذي د. تامر نبيل عميد الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقيةورئيس المؤتمر ، ود. تامر شوقي مدير مركز الدعم الأكاديمي بالجامعة.
وإشراف د. أحمد سالم وكيل الكليه لشئون التعليم و الطلاب ونائب رئيس المؤتمر ، ود.أحمد شحاته مدير وحدة الدعم الأكاديمي بالكلية ومقرر المؤتمر ، ود.نوره أحمد منسق المؤتمر .
وأضاف د. محمد عبدالنعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن مؤتمرات البحوث الطلابية تحظى باهتمام إدارة الجامعة لتخريج جيل من المؤهلين، لتلبية احتياجات الدولة نحو مستقبل أفضل، وذلك من خلال برامجها التعليمية والأنشطة البحثية، كجزء من رؤية جامعة قناة السويس التي تهدف إلى الانطلاق نحو المستقبل، ودعم البحث العلمي للطلاب وتنمية روح الإبداع والابتكار.
هذا وشهد افتتاح المؤتمر د. محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث نيابة عن د.محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، معربا عن بالغ سعادته لما شهده من تميز للمشروعات الطلابية بمعرض المؤتمر.
كما أوضح أن جميع المشروعات تُلبي احتياجات فعلية تخدم المجتمع في شتى المجالات.
ومن جانبه أشار د. تامر نبيل عميد الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية إلى أن الكلية تسعى لتتبوء مكانة متميزة ومرموقة بين الكليات بالجامعات المصرية والإقليمية والعالمية، مضيفا أن الكلية تهتم بكل ما هو جديد في مجال التكنولوجيا التطبيقية والذكاء الاصطناعي، باعتبارها من المجالات الواعدة لصناعة المستقبل، حيث شارك بالمؤتمر عدد 24 مشروعا كالتالي” 11 ملصقا ، 8 عروض شفهية، 5 عروض ابتكارية” تتمثل في بناء آلات ذكية قادرة على أداء المهمات المعقدة، لتطبيق الذكاء الاصطناعي بمجالات مختلفة منها (صحة الإنسان، ذوي الاحتياجات الخاصة، المواصلات ،الزراعة،
الطاقة ،الإلكترونيات، الإنسان الآلي ).
كما أفاد د. تامر شوقي مدير مركز الدعم الأكاديمي أن المركز يختص بمتابعة وتقويم الأداء الطلابي بالجامعة ، ويحرص دائما على رعاية الطلاب المبتكرين لتقديم أبحاث قابلة للتطبيق ، وكذلك تقديم الدعم للطلاب المتعثرين وذوي الاحتياجات الخاصة.
وأضاف د. أحمد سالم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب أن المؤتمر يهدف إلى الحث على العمل ضمن فريق، وتنمية روح التعاون ،وتشجيع الطلاب على البحث العلمي، والتعرف على أحدث المجالات البحثية ،وتنمية روح المنافسة والإبداع العلمي، وتشجيع الطلاب على المشاركة في المؤتمرات.
وفي ختام المؤتمر قدم د. تامر نبيل درع الكلية المصرية الصينية للدكتور محمد سعد زغلول ، وتم الإعلان عن المشاريع البحثية والبوسترات الفائزة وتكريم الفائزين.
يُذكر أن اللجنة المنظمة للمؤتمر تضم كلا من الدكتور زكريا حسن عبد الوهاب، الدكتوره ناريمان عبده، والمعيدات إيناس أسامه، أسماء كمال، سارة حسين، أمل هاني، سيمون جمال .
و محمود أحمد ،ندى حسين، شيرين بدوي.