تفقد اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، المركز التكنولوجي بالوحدة المحلية لمركز ومدينة شبين الكوم، وذلك للوقوف علي الإجراءات المتخذة والجاهزية الكاملة للمركز لاستقبال ملفات المواطنين الخاصة بالتصالح علي مخالفات البناء وفقا لقانون التصالح الجديد تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية ، جاء ذلك خلال جولته الميدانية بحضور المحاسب السيد عبد العال رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة شبين الكوم، وفتحى شلبى نائب رئيس الوحدة ، والمهندس أشرف طايل المستشار الهندسي للمحافظة.
وخلال متابعته للمركز التكنولوجي، أشار المحافظ إلي تخصيص شباك لكل وحدة محلية بالمركز التكنولوجي لاستقبال طلبات تصالح المواطنين وتعليق بنرات إرشادية بالمراكز التكنولوجية بالمراكز والمدن لتعريف المواطنين بالمستندات المطلوبة للتصالح ، للبدء في تلقي الطلبات يوم الثلاثاء القادم 7 مايو ، موضحا أنه تم تدريب 165 من الكوادر بالمراكز التكنولوجية بالوحدات المحلية على مستوى المحافظة على بنود قانون التصالح لسرعة إنهاء الأعمال وإنجاز المهام والتيسير على المواطنين بما يحقق الصالح العام .
فاجأ “أبو ليمون” الوحدة المحلية باصطبارى للتأكد من الإجراءات الفعلية التي اتخذتها استعدادا لملف التصالح على مخالفات البناء كونه أحد الملفات الهامة والحيوية التي تقع على رأس أولويات الدولة ، وأشار إلى أن المرور المفاجئ يأتي لمتابعة استعداد الوحدة كنموذج للوحدات المحلية القروية للتعامل مع ملفات التصالح الجديد ولائحته التنفيذية.
استمع المحافظ لشرح من رئيس الوحدة المحلية عن أهم إجراءات التصالح التي تم اتخاذها وأرشفة الملفات وتذليل المعوقات تيسيراً على المواطنين ، وشدد على ضرورة تكاتف جميع الجهود والعمل على إزالة جميع المعوقات وتبسيط الإجراءات لتيسير عمل اللجان والتسريع في إنهاء ملفات التصالح تحقيقا لرغبات المواطنين،وكلف الإدارة العامة للتفتيش والمتابعة بفحص كافة إجراءات التصالح المتخذة واستمرار العمل على مدار اليوم وبتواجد رئيس الوحدة المحلية ، وكذا التفتيش على الحملة الميكانيكية و الشركة المسند إليها منظومة النظافة بالقرية والتأكد من رفع القمامة يومياً بناءً على شكوى أهالي القرية وإعداد تقرير مفصل بكافة التوجيهات والعرض عليه.
كما تفقد المحافظ الحملة الميكانيكية بالوحدة للتأكد من جاهزية كافة المعدات ورفع الكفاءة وإجراء الصيانة الشاملة للمعدات لضمان تأدية المهام المطلوبة علي أكمل وجه للتعامل اللحظي في أوقات الأزمات.