بحث د. طلعت عبد القوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، مع د. غادة فاروق نائب رئيس جامعة عين شمس بالنيابة عن د. ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، الإعداد لمذكرة تفاهم بين الاتحاد وجامعة عين شمس.
اتفق الطرفان على التعاون والتنسيق فيما يلي: برامج محو الأمية، والمشاركة فى القوافل ذات المدخل التنموي والطبي في المحافظات المختلفة بالتعاون مع الاتحادات الإقليمية والنوعية، إلى جانب البرامج التدريبية من أجل التشغيل، والمشاركة في المبادرات الرئاسية ومبادرة حياة كريمة، والمشاركة في التغطية الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة للإعلان عن الحملات، بالإضافة إلى توفير قاعدة بيانات الجمعيات والمؤسسات الأهلية التابعة له على مستوى الجمهورية، وإعداد ندوات توعوية تثقيفية متنوعة في كافة المحافظات.
ضم اللقاء د. وجيدة أنور نائب رئيس الاتحاد والأستاذ بكلية الطب بالجامعة، كما حضر اللقاء ممثلين من إدارة الجامعة المسئولين عن الأنشطة المجتمعية بالجامعة وعرضت د. هالة سويد وكيل كلية الطب لخدمة المجتمع وشئون البيئة أنشطة القوافل الطبية بالمحافظات المختلفة والتي تشمل أنشطة تنموية مختلفة بجانب الخدمات الطبية من التخصصات المختلفة.
عرضت أيضا الإنجاز الذي تم في إنشاء مستشفى المسنين بكلية الطب التي تضم برامج تدريبية لجليس المسن مما لها من أهمية واحتياج بالمستشفى ولخدمة المسنين بالمجتمع.
من جانبه، أبدى د. طلعت عبد القوى، اهتماما بالغا برعاية المسنين ومشاركة الاتحاد والجمعيات للتوسع في هذه البرامج على المستوي القومي، كما أبدي أيضاً أهمية المشاركة المجتمعية لرعاية المسنين بالمنازل.
تعتبر المشاركة بين الجامعة بكوادرها المختلفة مع المجتمع المدني من أهم السبل لحل المشكلات التي تواجه تنمية المجتمع المصري في الوقت الحاضر ومن أهمها زيادة المشكلة السكانية التي تؤدى إلى أمية ونقص في الموارد والمرض وما لها من آثار سلبية على مناحي الحياة، وتعد جامعة عين شمس بخبرائها في المجالات المختلفة قوة داعمة لتنفيذ أهداف الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة والاشتراك في المبادرات الرئاسية في المجالات المختلفة مثل محو الأمية وتعليم الكبار، نشر مبادئ الصحة العامة.
أكد “عبد القوى” أنه نظرًا لأهمية الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية في وضع تصور عام لدور الجمعيات والمؤسسات الأهلية في تنفيذ برامج التنمية، مع تنظيم برامج الإعداد والتدريب الفني والإداري بالتنسيق مع الاتحادات النوعية والإقليمية والجمعيات والمؤسسات الأهلية، بالإضافة إلى تنسيق الجهود بين الجمعيات والمؤسسات الأهلية.