أعلنت إدارة مهرجان جمعية الفيلم السنوي عن اختيارها للنجم الكبير حسين فهمي، ليكون ضيف شرف الدورة 50 لمهرجان جمعية الفيلم السنوي للسينما المصرية (اليوبيل الذهبي)، والذي سيقام في الفترة من 1 لـ 12 يونيو المقبل بدار الأوبرا المصرية.
أكد مدير التصوير السينمائي محمود عبد السميع رئيس مهرجان جمعية الفيلم على علاقة حسين فهمي القوية بالمهرجان من خلال مشاركة العديد من أفلامه في التنافس على جوائز المهرجان، بل وحصوله على عدد من الجوائز في التمثيل من المهرجان، بل ومشاركته في الدورات الثلاثة الأخيرة كضيف شرف للمهرجان.
وأَضاف: “تربطني علاقة قديمة ومميزة على المستوى العملي بالفنان حسين فهمي، بالإضافة إلى مشاركته في مهرجان جميعة الفيلم السنوي بمنافسة 8 أفلام شارك في بطولتها خلال السنوات الماضية، وعندما تواصلت معه من أجل أن يكون ضيف شرف اليوبيل الذهبي للمهرجان، بعد مشاركته معنا خلال الدورات الثلاثة الماضية كضيف شرف والتي ضمت أفلام الدورات ال ٤٧ و ٤٨ و ٤٩ ورحب بشدة لتواجده معنا هذا العام خاصة مع الاحتفال بمرور 50 عاما على الدورة الأولى لمهرجان جمعية الفيلم السنوي للسينما المصرية”.
وأشار عبد السميع أن فهمي حصل على جائزة أحسن ممثل دور أول عن دوره في فيلم “العار” من لجنة التحكيم في الدورة التاسعة من المهرجان والتي أقيمت عام 1983، بينما تنافس على تلك الجائزة خلال 8 دورات بعدد من الأعمال السينمائية التي تم اختيارها من عدد من النقاد، وهي فيلم “الإخوة الأعداء” في الدورة الأولى، و”المذنبون” في الدورة الثالثة، و”موعد على العشاء” في الدورة الثامنة، و”آه يا بلد آه” في الدورة الثالثة عشر، و”جري الوحوش” في الدورة الرابعة عشر، و”اللعب مع الكبار” في الدورة الثامنة عشر، و”مافيا” في الدورة التاسعة والعشرين.
وعلى الجانب الآخر أكد الفنان حسين فهمي على سعادته كونه ضيف شرف المهرجان الذي يعتبره من أهم المهرجانات المصرية المحلية، قائلا “هذا المهرجان كان ولايزال حتى الآن في الحقيقة من أهم المهرجانات السينمائية في مصر لتاريخه الطويل ومصداقيته في جميع تفاصيله التي لها علاقة بصناعة السينما، فالمهرجان يكرم الفن السابع والفنانين المبدعين في مختلف المجالات والتخصصات السينمائية، كما يشمل رأي الجمهور من خلال جائزة خاصة بالجمهور وهذا شيء مهم، والحقيقة أن كل مهرجان سينمائي جاد هو إضافة للحراك السينمائي في مصر، ومكسب حقيقي لصنّاع وجمهور السينما”.
المهرجان يقام تحت رعاية وزارة الثقافة وبالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية ودار الأوبرا المصرية ونقابة المهن السينمائية والمركز القومي للسينما، ويعد أحد أقدم وأهم مهرجانات السينما المصرية، ويعتبر واحدا من أهم المهرجانات المحلية المصرية حيث يقوم بالتحكيم فيه نخبة من صناع السينما، ويستند إلى القيمة الفنية للأفلام المشاركة، يقوم أعضاء الجمعية باختيار الأفلام التي تشارك فيه من بين الأفلام المعروضة خلال العام السابق من عقد المهرجان، ويكون اختيار أفضل الأفلام عن طريق تصويت أعضاء الجمعية والنقاد والسينمائيين على أكثر 7 أفلام جيدة عرضت على مدار العام كاملا، وهو المهرجان الوحيد، الذي أقيم بانتظام على مدار سنوات طويلة، ولم يتوقف منذ افتتاحه وتأسيسه من قبل جمعية الفيلم، على أيدي نقاد وصناع السينما ومجلس إدارة الجمعية سواء الحالية أو منذ بداية إقامته.٤