أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن الدور المحوري الذي تقوم به هيئة التمريض هو العامل الاهم في تحديد جودة الرعاية الصحية بالنظم الصحية المتطورة باعتبارها خط الاتصال الأول بين الطبيب والمريض .
جاء ذلك خلال كلمته فى احتفالية اليوم العالمي للتمريض المصري تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي نظمتها النقابة العامة للتمريض تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للتمريض، بحضور الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية وبالإنابة عن حضور رئيس الجمهورية، والدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، والدكتورة كوثر محمود، نقيب تمريض مصر وعضو مجلس الشيوخ، والدكتور أشرف حاتم رئيس لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب ، والدكتور علي مهران رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ ، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر نيابة عن فضيلة الإمام الأكبر الشيخ احمد الطيب- شيخ الأزهر، والأنبا انطونيوس نيابة عن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية ، والدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، ونخبة من قيادات الصحة في مصر ورجال الدولة المصرية.
أضاف طه أن هيئة التمريض تعد من الركائز الأساسية التي يبني عليها مشروع التأمين الصحي الشامل والذي تتبناه الدولة المصرية لضبط القطاع الصحي المصري، مشيرا إلى أن التمريض المصري يتميز بالكفاءة والتفاني في العمل وهو ما كان له عظيم الأثر والدور الأكبر في تحقيق نسب تعافي فاقت النسب العالمية أثناء فترات جائحة كورونا
اشار الى أن ٦٥% من معايير جودة الخدمات الصحية الصادرة عن GAHAR والحاصلة على الاعتماد الدولي من منظمة الاسكوا الدولية تعتمد بشكل رئيسي في تطبيقها على اعضاء هيئة التمريض انطلاقا من دورهم المباشر في تقديم الرعاية الصحية المتمركزة حول المريض.
اوضح أن المرحلة الأولى من التأمين الشامل والتي شملت ٦ محافظات تضم حوالي ١٣ ألف ممرض وممرضة على أعلى مستوى من الكفاءة التمريضية، لافتا إلى حرص الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية على توفير كافة البرامج التدريبية اللازمة للأطقم التمريضية بالإضافة إلى إجراء المراجعة لأداء كل فرد من افراد الطاقم الطبي بالمنشأت الصحية المختلفة مرة على الأقل سنويا لضمان استدامة جودة الخدمة الصحية.
لفت “طه”الى أن معايير “GAHAR “حرصت على حماية حقوق التمريض من خلال توفير بيئة عمل آمنة له، وتحديد عدد ساعات العمل المناسبة، بالإضافة إلى تطبيق برامج سلامة وصحة العاملين منذ انضمامهم للمنشأة وبما يتناسب مع طاقتها الاستيعابية، ويتوافق مع النسب العالمية والتي تحدد أن لكل ١٠ آلاف مواطن من ١٦ إلى ٢٠ ممرضة بما يحقق سلامة التمريض وشعوره بالرضا وينعكس على سلامة الخدمة التمريضية المقدمة للمريض.
وجه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية التحية والتقدير لجميع أفراد هيئة التمريض على تأديتهم لدورهم الوطني على أكمل وجه، وانكارهم للذات والعمل الدؤوب والمتفاني وتضحيتهم المستمرة بالكثير من الوقت الجهد من أجل تقديم خدمة صحية أمنة للمرضى.