وزير الدفاع يشهد المرحلة الرئيسية لمشروع تكتيكى بجنود بالذخيرة الحية لإحدى وحدات الجيش الثانى الميدانى
شهد الفريق أول محـمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى المرحلة الرئيسية للمشروع التكتيكى بجنود الذى تنفذه إحدى وحدات الجيش الثانى الميدانى بإستخدام الذخيرة الحية ويستمر لعدة أيام ، وذلك بحضور الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من المحافظين وكبار قادة القوات المسلحة وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ والإعلاميين ورؤساء الجامعات المصرية.
القوات المسلحة قادرة على مجابهة أي تحديات تفرض عليها بفضل قوة وتلاحم الشعب المصري وقيادته الوطنية
وألقى اللواء أ ح محمـد ربيع قائد الجيش الثانى الميدانى كلمة أشار خلالها إلى الدعم الذى توليه القيادة العامة للقوات المسلحة لكافة تشكيلات ووحدات الجيش الثانى الميدانى لتنفيذ كافة المهام المكلفة بها بكفاءة وإقتدار ، مشيراً إلى أن رجال الجيش الثانى الميدانى يجددون العهد على بذل الغالى والنفيس للحفاظ على أمن الوطن وصون مقدراته .
وتضمنت المرحلة الرئيسية للمشروع إدارة أعمال القتال لإقتحام الحد الأمامى لدفاعات العدو بمعاونة القوات الجوية التى نفذت طلعات للإستطلاع والتأمين والمعاونة لدعم أعمال قتال القوات القائمة بالهجوم ، تحت ستر وسائل وأسلحة الدفاع الجوى وبمساندة المدفعية لتدمير الإحتياطات وإرباك وتدمير مراكز القيادة والسيطرة المعادية .
الدولة المصرية لها ثوابت لا تحيد عنها ولا تنحاز إلا لمصلحة الأمن القومي المصري
وقامت العناصر المدرعة والمشاه الميكانيكى بتطوير الهجوم وإختراق الدفاعات المعادية والإشتباك معها وتدميرها بمعاونة الهيلوكوبتر المسلح وعناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات للتصدى لهجمات العدو المضادة وحرمانه من إستعادة أوضاعه الدفاعية على الخطوط المختلفة ، كما قامت عناصر القوات الخاصة من المظلات والصاعقة بتنفيذ أعمال الإغارة والإبرار لتدمير الأهداف المكتشفة .
ظهر خلال المشروع المهارات الميدانية والقتالية العالية لكافة الأسلحة والتخصصات المعاونة المنفذة، وقدرتها على التعامل مع الأهداف الميدانية الغير نمطية وإصابتها من الثبات والحركة، وإدارة أعمال القتال فى العمق وسرعة تنفيذ المهام القتالية والنيرانية فى الوقت والمكان المحددين بدقة وكفاءة عالية .
وفى ختام المرحلة نقل القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وإعتزازه بالجهود التى يبذلها رجال القوات المسلحة لتنفيذ كافة المهام والواجبات المكلفين تحت مختلف الظروف ، مشيراً إلى أن ما تم تنفيذه من أنشطة ومهام تدريبية للقوات المسلحة تقدم رسالة طمأنة للشعب المصرى العظيم على قواته المسلحة وإستعدادها القتالى الدائم ، موضحاً أن القوات المسلحة تعمل بكل جهد للحفاظ على ما تمتلكة من نظم قتالية وأسلحة ومعدات ، وتعمل على تطوير أدائها لتعظيم الإستفادة منها بالإمكانيات المتاحة .
وقدم القائد العام الشكر والتقدير لرجال القوات المسلحة لما يبذلونه من جهود لمجابهة التحديات الراهنة وغير المسبوقة التى تستهدف الأمن القومى المصرى على كافة الإتجاهات الإستراتيجية، مؤكداً على أن القوات المسلحة قادرة على مجابهة أى تحديات تفرض عليها بفضل قوة وتلاحم الشعب المصرى وقيادته الوطنية، وأن الدولة المصرية لها ثوابت لا تحيد عنها ولا تنحاز إلا لمصلحة الأمن القومى المصرى .
مشدداً على الدور الهام والفعال الذى تقوم بها الدولة المصرية لمساندة القضية الفلسطينية على مدار التاريخ وأن الموقف الحالى يتم التعامل معه بأقصى دراجات الحكمة لدعم القضية والحفاظ عليها ومساندة الأشقاء الفلسطنينين على أساس حل الدولتين ، مشيراً إلى أن الحفاظ على سيناء لا يكتمل إلا بالتنمية الشاملة .
مشيداً بالآداء المتميز والإستعداد القتالى العالى للعناصر المشاركة بالمشروع والذى عكس قدرة وجاهزية الجيش الثانى الميدانى الذى يمثل مع باقى التشكيلات التعبوية للقوات المسلحة الدعامة الرئيسية لحماية أركان الأمن القومى المصرى على كافة الإتجاهات الإستراتيجية .
وكان الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة قد شهد إحدى مراحل المشروع التى تضمنت تنفيذ إحدى المهام التدريبية المخططة ضمن أنشطة المشروع ، وناقش عدداً من القادة والضباط المشاركين بالمشروع فى تنفيذ مهامهم للتأكد من قدرتهم على إتخاذ القرار السليم أثنـاء سير العمليات .
كما ناقش عدد من القادة والضباط المنفذين للتدريب فى أسلوب تخطيط وإدارة المهام وكيفية التعامل مع المواقف التكتيكية الطارئة التى يمكن التعرض لها ، كما استمع لأسئلة وإستفسارات دارسى الكليات والمعاهد العسكرية والإجابة عليها من مخططى ومنفذى التدريب .