بمناسبة احتفالات العالم باليوم العالمى للصحة النفسية، طالبت لجنة المرأة ذات الاعاقة بالمجلس القومى للمرأة بضرورة توفير الدعم النفسى والصحى للنساء والفتيات ذات الاعاقة ، وذلك كون المرأة ذات الإعاقة من بين الشرائح الأشد احتياجاً للرعاية وتقديم خدمات الدعم النفسي والصحي لها ولأسرتها لما عانت منه على مدار عقود طويلة من التهميش المزدوج لكونها امرأة من ناحية ولكونها ذات اعاقة من ناحية اخرى
واكدت الدكتورة هبة هجرس عضوة المجلس ومقررة اللجنة ان الدعوة لتوفير الدعم النفسى للنساء والفتيات ذات الاعاقة بالتزامن مع احتفالات العالم باليوم العالمى للصحة النفسية تتواكب مع ما نص عليه قانون حقوق الاشخاص ذوى الاعاقة رقم 10 لسنة 2018 من حماية الصحة النفسية للنساء والفتيات ذات الاعاقة وكل الاشخاص ذوى الاعاقة بالالزام بتوفير كل الخدمات الرعائية والطبية لهم ، كذلك فقد تم العمل على دعم الصحة النفسية للنساء والفتيات ذات الاعاقة بإصدار تشريع يشدد على تغليظ عقوبة التنمر والتحرش بهن ، مشيرة الى ان توفير خدمات الرعاية النفسية للنساء والفتيات ذات الاعاقة يحتاج الى وعى مجتمعى ، وتعاون بين كل الجهات المعنية بتقديم الخدمات التوعوية والطبية .
ومن جانبها اوضحت الدكتورة عزة فخري أخصائي الصحة النفسية والعلاج بالفن وعضوة اللجنة ان اطلاق الاتحاد العالمى للصحة النفسية لليوم العالمى بالصحة النفسية استهدف دعم قضايا الصحة النفسية وإضافة مزيد من التوعية عن المرض النفسي، مؤكدة أن ضمان الحصول على خدمات الصحة النفسية للنساء والفتيات ذات الاعاقة يتطلب مناقشة أكثر وعيا للمشكلات الاجتماعية والنفسية وأثرها علي الأفراد ، وتوفير الاستثمار والخدمات ووسائل الحماية المناسبة لكل فئة ، خاصة وان واقع الفتيات والنساء ذات الاعاقة يؤكد انهن فى امس الحاجة لكل ما سبق ، وبخاصة ان شعار احتفالات هذا العام هو الصحة النفسية فى عالم غير متكافئ، واهمية السعى لرعاية الافراد وتقديم خدمات الدعم النفسى والمساواة للجميع دون تهميش او استثناء وخاصة بعد انتشار جائحة كورونا كوفيد 19.