اختتم المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بالتعاون مع المجلس التصديري للصناعات الغذائية البرنامج التدريبي المشترك، لأعضاء المجلس حول “طرق و أساليب سحب العينات الغذائية لتقدير متبقيات المبيدات والميكروبات لمطابقتها مع الحدود القصوي”، و ذلك بمركز التدريب بمقر المعمل.
وشهد اللقاء الختامي للبرنامج التدريبي كل من: الدكتورة هند عبد اللاه مدير المعمل، ومي خيري المدير التنفيذي للمجلس، والدكتور ياسر نبيل رئيس قسم الملوثات العضوية الثابتة وقسم اختبارات ملامسات الأغذية، والدكتور محمود السيسي مدير مركز التدريب بالمعمل.
وخلال كلمتها قالت مدير المعمل، ان ذلك البرنامج يأتي في إطار دعم و مساندة قطاع الصناعات الغذائية وتعزيز تنافسيته، ضمن فعاليات البروتوكول الموقع بين المعمل والمجلس لخدمة العاملين في قطاع الصناعات الغذائية، حيث يشارك في هذا البرنامج متدربين من ممثلي الشركات التي تعمل في مجال الصناعات الغذائية وتصنيع الخضر والفاكهة.
وأكدت عبداللاه أن هذا البرنامج تأتي أهميته في ضوء تأثير طرق سحب العينات على نتائج التحليل مما يتسبب في كثير من الأوقات بحدوث خسائر للمنتج أو المصدر مما يستدعي معه تدريب العاملين من المتخصصين بشركات إنتاج الصناعات الغذائية على طرق وأساليب سحب العينات الغذائية مما يساعد في كون نتائج التحليل ممثلة عن الشحنات التي سيتم تصديرها بشكل أفضل.
واوضحت أن هذا البرنامج يستهدف المتخصصين في مراقبة الجودة، توكيد الجودة، أخصائي المعامل، أخصائي الإنتاج، مؤكدة على أهمية الشراكة بين المعمل والمجلس من خلال التدريب والتوعية المستمرة للشركات العاملة في قطاع التصنيع الغذائي.
وأشارت مدير المعمل إلى تقديم المعمل كافة خدماته لأعضاء المجلس من تحليل الملوثات والتدريب والاستشارات الفنية بشكل مدعوم.
ومن ناحيتها أكدت مي خيري على أهمية الشراكة بين المعمل والمجلس من حيث الخدمات المختلفة التي يقدمها المعمل للشركات العاملة في قطاع التصنيع الغذائي ورفع الكفاءة ونقل الخبرات للشركات الأعضاء وهو ما يظهر من خلال تضافر الجهود المشتركة بين الطرفين لتنمية هذا القطاع وتنمية صادراته، لافتة أن المركزي لمتبقيات المبيدات شريك أساسي للمجلس وأنه يتم التنسيق دائما لعقد ورش العمل والبرامج التدريبية المختلفة بعقدها بمقر المجلس أو المعمل وباستخدام الحضور الفعلي أو الحضور الافتراضي من خلال الإنترنت.