امر المستشار محمد اشرف رئيس نيابة مركز ملوى
تحت اشراف المستشار احمد عطيه المحامى العام لنيابات جنوب المنيا اولا بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها
ثانيا نقل الجثتين الى مشرح مستشفى ملوى التخصصي و ندب الطب الشرعي لمعاينة الجثتين و التصريح بدفنهما وتسليمهما الى ذويهما
ثالثا ندب المعمل الجنائي لرفع البصمات ومعرفة سبب وقوع الحادث
رابعا ندب مهندس فنى من ادارة المرور لمعرفة سبب وقوع الحادث والاستعلام عن مالك السيارة
كان الطريق الصحراوى الشرقي بمدخل مركز ملوى شهد حادث مروع اثر اشتعال النيران فى سيارة ملاكى و تفحمها وتفحم جثتين مجهولتى الهوية بداخلها فى ظروف غامضة ولكن فراسة مدير امن المنيا فك لغز العثور على جثتين مجهولتى الهوية والتواصل مع اسرتهما
كان اللواء محمد ضبش مساعد وزير الداخلية لامن المنيا تلقى إخطارا من اللواء وليد الشرقاوى مساعد المدير لقطاع الجنوب يفيد بنشوب حريق داخل سيارة ملاكى وتفحمها وتم الدفع بـ3 سيارات إسعاف وسيارة اطفاء إلا أنه وبعد إطفاء النيران داخل السيارة تم العثور على جثتين مجهولتى الهوية
وأكد الدكتور اشرف عوض مدير ادارة الرعاية الحرجة و والعاجلة بصعوبة تحديد هوية الجثتين بسبب تفحمهما وعدم وجود أية ملامح لهما، فتم إيداع الجثتين بمشرحة مستشفى ملوى التخصصي
فانتقل إلى مسرح الواقعة اللواء محمد ضبش مساعد وزير الداخلية لامن المنيا وقام بإجراء المعاينة الظاهرية وتبين انقلاب سيارة ملاكى كانت قادمة من القاهرة ومتجها الى وجه قبلى عدة مرات بسبب السرعة الزائدة مما ادى الى حدوث ماس كهربائي و اشتعال النيران بها وتفحمها ولا توجد اى علامات ظاهرة لمعرفة بياناتها أو لوحاتها المعدنية وتفحم جثتين مجهولتي الهوية داخلها فقام بالاستعانة بكشافات الإضاءة بسبب الظلام الدامس وسرعة سير السيارات ووضع كردون امنى وعلامات تحذيرية للسيارات القادمة للحد من السرعة و مسح مكان الحادث فعثر على وجود قطعة حديدية حمراء اللون ملقاة على بعد 400متر من مكان الحادث وهاتف فكانت بداية فك اللغز فقام بالاتصال بآخر ارقام أجراها صاحب الهاتف وتبين انه مينا مكرم موريس 28سنه مهندس مدنى مقيم بمركز ابوقرقاص ويعمل بالقاهرة وانه قام بشراء سيارة شاهين لونها احمر منذ أسبوع واول مرة ينزل بها المنيا ويزور اسرته وبالاستعلام من إدارات المرور عن اسمه تبين انه قام باستخرج رخصة قيادة من مرور ابوقرقاص وقام بترخيص سيارته الجديدة
وبقيت الجثة الثانية مجهولة الهوية فتم فحص وتفريغ كاميرات المراقبة وتتبع خط سيرها بالطريق الصحراوى الشرقي حتى مدخل مركز ملوى فكانت المفاجأة أن الجثة الثانية لشاب يدعى طارق قاسم عبدالرحمن 21سنه مقيم قرية بنى عبيد بمركز ابوقرقاص كان يقف على الطريق زمام بوابة الكريمات و تصادف مرور السيارة الملاكى فطلب من قائدها ان يصطحبه حتى بوابة المنيا فاخبره انه متجها الى مدينة ابوقرقاص فاستقل معه السيارة وكانت المصادفة انهما مقيمين بمركز ابوقرقاص
حرر محضر بالواقعة واصدرت النيابة قرارها المتقدم