تفرض العادات والتقاليد نفسها على عدد كبير من العائلات والقبائل بمحافظة سوهاج ، حيث يحرص أهالى العائلة الواحدة على التجمع بعد صلاة العيد كبارا وصغارا ، شبابا وشيوخا للقيام بواجب المعايدات وطرق باب كل أسرة من العائلة لمصافحة أهل الدار وإلقاء تهنئة العيد لهم وسط فرحة غامرة من أسر العائلة الواحدة ، حيث هناك من لا يراه أفراد العائلة سوى فى مناسبات الأعياد بسبب السفر والترحال والبحث عن لقمة العيش ، وتستقبل أسر العائلة المهنئين من أبنائها بالعصائر المصنعة بمنزل الأسرة ، وتقديم المياه المثلجة ، والترمس، والفول السودانى ، واللب السورى والحلوى والبسكويت والنواعم المصنعة بأيدى سيدات وفتيات الأسر
وبعد تقديم المعايدات والتهاني من أفراد العائلة الواحدة لكل أسر العائلة ينطلق الجميع إلى ساحة أو مكان متسع لإلتقاط الصور الجماعية لكل أبناء العائلة لتوثيق اللمة الحلوة لأبناء العائلة والقبيلة.
ورصدت “المساء” استمرار هذه العادات العريقة لدى أبناء عائلة الصعايدة بأولاد الشيخ بمركز دار السلام بمحافظة سوهاج، الذين حرصوا على التقاط صور جماعية تظهر اللمة الحلوة لأبناء العائلة خلال احتفالهم بعيد الأضحى المبارك.