الدقهلية – إيمان الميهى وأيمن العماوى :
فرحة كبيرة سادت قرى الجزاير وأبو نور الدين والقطنه ومنشأة عبد القادر والمستعمره والعديد من قرى مركز بلقاس بالدقهلية.. الكل سعيد بعد عودة مياه الشرب إلى منازلهم فى العيد والتى استمر انقطاعها عدة اسابيع تحملوا خلالها مشقة الحصول على المياه من قرى شربين عن طريق الدواب والتروسيكلات معبأة فى الجراكن فى ردة إلى عشرات السنين.
كانت بوابة “الجمهوريه أون لاين” نشرت مقطع فيديو لكسرين بخط المياه الرئيسى بطريق رافد المنصوره جمصة أمام قرية منشأة عبد القادر.. مما أدى إلى إهدار كميه المياه كبيرة جدآ.
والتقت “بوابة الجمهورية” و”المساء” بعدد من الأهالى المجاورين للإستفسار عن سبب الكسر ولم يستجب أحد وبالإتصال بمجموعه من شباب الجزاير والعبيد حضروا إلى مكان انفجار الخط الرئيسي المغذى لجمصه وقرى بلقاس.. وقام الشاب السعيد محمد أبو العطا ومعه السيد صبرى بمشاركة مجموعه من الشباب بالبحث وسط الحشائش التى نمت وترعرعت على مياه الشرب حتى تمكنوا من تحديد المكان وبالصدفه وأثناء البحث عن شجره يستظل بها الشباب ومراسل “الجمهوريه أون لاين” تلاحظ تدفق كميه كبيره أيضا من خط فرعى مغذى للبنايات بطريق رافد جمصه وبسؤال صاحب المنزل أنكر علمه بالكسر وعلى الفور تم استدعاء سباك وإصلاح الكسر الفرعى.
وفى مساء يوم العيد وبعد نشر الفيديو على بوابة “الجمهورية أون لاين” حضرت المعدات والفنيين بقيادة المهندس محمد إبراهيم مسئول شبكه مياه قرى الجزاير لإزالة الحشائش وإصلاح الكسر وفى صبيحه ثانى أيام تم إصلاح الكسر وعادت المياه إلى القرى المحرومة لتغمر الفرحة الأهالى.
يقول رضا عبد الفتاح من قرية مستعمرة الجزاير : كل الشكر ل ا” لمساء” على تبنيها مشاكل المواطنين وإدخالها البهجة على بيوتنا مرة أخري بعد معاناة .
وأضاف إبراهيم محارب مدير عام بالمعاش أن المساء جريدة عريقة وسباقة دائما فى تبنى مشكلات المواطنين وحلها مع المسؤولين.. وكل الشكر لمسؤليها ومراسليها على إنهاء متاعبنا مع انقطاع المياه.
وقال الشاب السعيد أبو العطا الذى رافق “المساء” فى رحلتها للكشف عن أسباب انقطاع المياه انه لابد ان نتكاتف جميعا مع الأجهزة التنفيذيه لحل أى مشكلة طارئة.. ونشكر المساء على تبنيها مشكلتنا ومتابعتها حتى عادت المياه ووقف إهدار المال العام نتيجه ضياع كميات كبيره من المياه الصالحه للشرب.. وكل الشكر أيضا لشركة مياه الشرب والصرف الصحى بالدقهليه لسرعة الإستجابة.