أجمع أبناء محافظة الشرقية على أن العشر سنوات الماضية شهدت نهضة تنموية غير مسبوقة في كافة القطاعات وغيرت حياتهم إلى الأفضل ووجهوا الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي صاحب الانجازات الكبرى في تاريخ الوطن والتي سيسجلها التاريخ بحروف من نور في سجله الحافل بالإنجازات والعطاء.
قالوا إن المبالغ المالية الضخمة التي تم توفيرها وإنفاقها في إقامة المشروعات وفرت لهم حياة كريمة بعد عقود من الإهمال والنسيان.
قال الدكتور أشرف سعد سليمان أمين عام حزب حماة الوطن بالشرقية أن مدن ومراكز محافظة الشرقية كانت مهملة وتسيطر عليها العشوائيات وتوقف العديد من المشروعات لأكثر من عشرين عاما حتى جاء الرئيس عبدالفتاح السيسي ليتولى مقاليد البلد ليبعث الأمل من جديد في قلوب المصريين وحقق إنجازات ضخمة فاقت الخيال وكانت أجمل هدية من القيادة السياسية لهم وعلى سبيل المثال ميدان الزعيم الخالد أحمد عرابي الموجود امام محطة قطارات الزقازيق واجهة المحافظة للقادمين إليها من جميع المحافظات كان غير حضاري حيث الإشغالات والباعة الجائلين والحفر وانتشار القمامة حتي تم تجميل الميدان ليصبح في ابهي صورة وزاد علي ذلك إنشاء نفق عربي الشريان الجديد الذي اسعد الجميع ووفر الوقت علي اصحاب السيارات مما جعل الأهالي يلتقطون الصور السيلفي يوثقون هذا الحدث الفريد.
أضاف المهندس رمضان عبد اللطيف نائب رئيس جمعية المستثمرين بالمنطقة الصناعية ببلبيس أن المناطق الصناعية هي الأخرى كانت تعاني نقص شديد في الخدمات وإجراءات معقدة كانت طاردة للاستثمار حتى جاءت توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي ليتم وضع حلول جذرية لكافة المشكلات وتيسيرات بالجملة كانت بمثابة طاقة نور وامل جديد شجع رجال الأعمال على الاستثمار و دارت عجلة الإنتاج من جديد في المصانع المتوقفة والجديدة لتوفير المنتجات التي تحمل شعار صنع في مصر مما عاد بكل الخير علي الوطن حيث تم توفير عشرات الآلاف من فرص العمل الجديدة للشباب.
أضاف عبد اللطيف أن طريق الزقازيق المنصورة والذي تم تنفيذه في وقت قياسي حاجة تفرح واصبح المسافرين يذهبون للمنصورة في وقت قياسي بعيدا عن الزحام والطرق العشوائية القديمة التي تمر بالمدن والقرى وكلها عيوب وحفر ومطبات والتي كانت تحتاج لساعات للعبور منها بسبب الزحام الشديد وكل التحية للقيادة السياسية التي تحققت أحلام المصريين في بناء وطن نفتخر بها جميعا و نتباهى به أمام الجميع في الخارج.
قال المهندس أحمد زكي من ابو كبير ان اهالي مدينة ابوكبير والقرى والعزب كانوا يعانون الأمرين في الخدمات خاصة فيما يتعلق بتوفير كوب نظيفة حتى تم إنشاء محطة مياه أبو كبير بالملايين وإحلال وتجديد شبكات مياه الشرب القديمة المتهالكة وجميعا من الاسبستوس المحرم دوليا لنشرب مياه نقية خالية من التلوث كما تراجعت الأمراض وتم الحفاظ علي صحة المصريين بفضل المبادرات الرئاسية في مجال الصحة والتي كانت تجوب القرى لتوقيع الكشف الطبي وصرف العلاج بالمجان إلى جانب إجراء العمليات للحالات الطارئة بالمستشفيات هذا بالإضافة إلى ازدواج طريق الزقازيق فاقوس بعد تغطية الترعة بالملايين مما ادي الي تراجع نسبة الحوادث ونزيف الأسفلت اليومي على الطريق الحيوي الذي يربط، مراكز ومدن جنوب الشرقية بمراكز ومدن شمال المحافظة.
قال السيد رحمو عضو مجلس النواب عن دائرة مركز الحسينية التي شهدت تنفيذ مبادرة حياة كريمة في 41 قرية و740 عزبة وتابع أن مركز الحسينية يشكل ثلث المحافظة وكانت الخدمات لا تعرف هذا سكان هذا المركز بالكامل والأهالي يعيشون حياة القرون الوسطى وبحت أصواتهم طيلة العقود الماضية على أمل أن يسمع احد كلامهم أو حتى يستجيب لصراخ لكن دون جدوي حتي استغاثتهم الورقية كانت مصيرها سلة المهملات حتى جاء الخير مع تولي تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي زمام الأمور في البلاد ويتم إطلاق هذه المبادرة النبيلة التي كانت مفاجأة سارة لسكان القري والعزب ليبعث فيهم الأمل من جديد وكانت هذه المبادرة اجمل هدية من القيادة السياسية لتدور عجلة العمل ليل نهار في جميع القطاعات لتتلاشى المشكلات حيث تم إنشاء مراكز وملاعب للشباب ووحدات صحية ومحطات مياه الشرب ومساكن عصرية بمواصفات عالمية وتبطين الترع وإنشاء مدارس جديدة لكافة المراحل لتقضي على نظام الفترتين ورصف طرق توصيل الغاز الطبيعي للمنازل لتصبح القري متمتعة بخدمات المدن وتغيرت حياة الاهالي الا الافضل ومازالت عجلة العمل تدور ولم تتوقف لتقديم جميع الخدمات.
أضاف رحمو انه تم اطلاق المبادرات الصحية التي جابت القري والعزب لتوقيع الكشف الطبي على الأهالي وصرف العلاج لهم.
قال محمد احمد وحسين صابر ونجوى توفيق من قرية سعود مركز الحسينية مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي غيرت حياتهم إلى الأفضل وتم توفير كافة الخدمات لهم وإنشاء وحدات صحية ومدارس ورصف طرق وإحلال وتجديد الكباري وتبطين الترع وتوفير مياه الشرب وإنشاء مساكن واحنا مش كنا مصدقين ان يتم إنشاء هذه المشروعات وتوفير الخدمات في وقت قياسي لنودع تعب واوجاع السنيين مع المسئولين خلال العقود الماضية وكلمة فوت علينا بكرة.. احنا حياتنا تغيرت إلى الأفضل حتى الغاز الطبيعي الذي لم نكن نحلم به دخل بيوتنا واصبحنا تنعم بخدمات أفضل من المدن ونحن نجدد العهد للرئيس السيسي واحنا معاه وضد اعداء الوطن وابناء الإرهابية لعدم العودة للوراء لاستكمال مسيرة البناء والتنمية.
قال حسن ابو الناس أن محافظة الشرقية شهدت إنجازات ضخمة حيث تم إنشاء آلاف الوحدات السكنية خاصة بكفر الحمام بالزقازيق والحريري لنقل سكان العشوائيات إليها وتطوير كورنيش بحر مويس و القناطر التسعة التي أنشأها محمد علي ونقل الباعة الجائلين لاسواق حضارية بدلا من العشوائية ونقل سوق الثلاثاء للمواشي والذي كان يقام بمدخل مدينة الزقازيق والذي كان يخنق المدينة وحدوث أزمة مرورية بديلة إلى مكان جديده وافضل خاصة وانه اكبر اسواق المواشي على مستوى الجمهورية وتطوير شارع الجلاء بالزقازيق وازالة كافة الاكشاك وتجميل الحدائق والمتنزهات وإنشاء نصب تذكاري جديد للشهداء أمام ديوان عام المحافظة وقصر ثقافة الزقازيق وتشغيل مستشفى كبد ههيا والذي يخدم جميع ابناء المحافظات بعد توقف العمل به لما يقرب من عشرين عاما وايضا تشغيل مستشفى الحروق بههيا والذي ظل نفس المدة ليصبح الأول من نوعه على مستوى الجمهورية وإنشاء مستشفى العيون الجديد على أحدث طراز داخل مستشفي الرمد والذي سيحقق طفرة كبيرة واجراء العمليات بواسطة امهر الاطباء واحدث الاجهزة الطبية.
قالت د. زينب زقزوق أن عظيمات مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي حصلن على حقوق ومزايا تم حرمانهم منها على مر التاريخ حيث تلقت العديد من المناصب و اثبتن انهن عند حسن ظن القيادة السياسية كما تم إطلاق العديد من المبادرات الرئاسية لحمايتهن من الامراض وكل الشكر للرئيس السيسي الذي اعطى المرأة المصرية كل الرعاية والاهتمام.
اشاد الدكتور خالد الدرندلى رئيس جامعة الزقازيق بدور الدولة والقيادة السياسية نحو الدعم الكبير للمنشأت الصحية بمصر موجها التحية للرئيس عبدالفتاح السيسي، على رعايتة الشخصية للمشروعات الصحية بمصر في ظل الجمهورية الجديدة لافتا الي الانتهاإ من إنشاء مستشفى الطوارىء الجديد بالزقازيق علي طريق الزقازيق ابو حماد والذي يعد قلعة طبية جديدة و يضم ٣٠٠ سرير إقامة و٩٠ سرير عناية مركزة و١٢ غرفة عمليات وجناح كامل لزراعة الأعضاء والنخاع ويعتبر ضمن الصروح الطبية القومية والذى تكلف حتى الآن ما يقرب من مليار و٢٠٠ مليون جنيه ومن المنتظر دخول المستشفى الجديد الخدمة خلال الأشهر القليلة القادمة ليدخل الخدمة ويكون صرحا هاما لخدمة مواطني محافظة الشرقية والمحافظات المجاورة كما يعد مستسفي العاشر من رمضان الجامعي الجديد بالقعلة الصناعية الاولي في مصر والذي تم دخولة الخدمة وجاء إنشاؤه في إطار الاهتمام بالارتقاء في أداء المستشفيات الجامعية وتعد صرحًا طبيًّا متميزًا وتمثل إضافة قوية لمنظومة الرعاية الصحية في مصر نظرًا لدورها الكبير في توفير الخدمة الطبية والعلاجية بأعلى جودة لأهالي مدينة العاشر من رمضان وما حولها من مناطق أخرى، وتسهم في الارتقاء بالمنظومة الصحية وتخفيف العبء عن مستشفيات جامعة الزقازيق والمستشفيات المركزية.
قال المهندس سامي عبد النبي رئيس مجلس الأمناء بمدينة الصالحية الجديدة أن المنطقة الصناعية الثانية بالشرقية نالت كل الرعاية والاهتمام حيث وجود مصنع السكر الاول من نوعة في الشرق الأوسط بالاضافة لدخول مصانع جديدة الخدمة بعد حزمة الامتيازات الجديدة التي وفرتها الحكومة بتوجيهات القيادة السياسية لتوفير مناخ جاذب للاستثمار لتوفير المزيد من فرص العمل للشباب والفتيات ونعاهد الرئيس عبدالفتاح السيسي على بذل كل الجهد والإنتاج وغزو الأسواق العالمية بالمنتجات المصرية التي تحمل شعار صنع في مصر.