قرر الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان تعيين الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية مستشاراً للوزير لشئون المديريات الصحية، وذلك بعد إنتهاء فترة مد خدمته كمديرا لمديرية الشئون الصحية بالشرقية، بعد بلوغه السن القانوني للمعاش، للعام الثاني على التوالي، وذلك للمساهمة في استكمال مسيرة النجاح بالمنظومة الصحية ولكن على مستوى الجمهورية، والتي بدأت منذ أكثر من ٦ أعوام، منذ تولي “مسعود” قيادة الصحة بالشرقية، متمنين له دوام التوفيق والسداد.
يذكر أن محافظة الشرقية شهدت نهضة صحية هائلة وغير مسبوقة خلال الأونة الأخيرة، في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ومنذ تكليف الدكتور هشام شوقى مسعود وكيلاً لوزارة الصحة بالشرقية في إبريل من عام ٢٠١٨، وخاصة من جانب تطوير منافذ تقديم الخدمة الطبية بمحافظة الشرقية، بتكلفة تقديرية بلغت ما يقارب المليار جنيه، مما ساهم بشكل كبير في رفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين بها، هذا بالإضافة إلى تصدر محافظة الشرقية لجميع محافظات الجمهورية في تقديم الخدمات الطبية لأكبر عدد من المواطنين بالعديد من المبادرات الرئاسية الصحية، والتي استهدفت كل أفراد الأسرة المصرية، من الأطفال والسيدات والشباب وحتي كبار السن، بداية من مبادرة القضاء على فيروس سي وعلاج الأمراض غير السارية، مروراً بدعم صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، ودعم صحة الأم والجنين، ومبادرة الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الإعتلال الكلوي، وسوء التغذية لطلبة المدارس، والكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، والكشف عن الأمراض الوراثية للأطفال المبتسرين، وغيرها من مبادرات كبار السن، وتقديم خدمات الرعاية الأولية، والقضاء علي قوائم الإنتظار الخاصة بالعمليات الجراحية، وفحص المقبلين على الزواج، ومتابعة حالات العزل المنزلي لمصابي فيروس كورونا، ونهاية وليس آخرا مبادرة ١٠٠ يوم صحة الجاري تنفيذها خلال هذه الفترة على مستوى الجمهورية.
والجدير بالذكر أن خلال هذه الفترة تم إضافة تخصصات طبية جديدة لم تشهدها مستشفيات الصحة من قبل منها جراحات القلب المفتوح، والقسطرة القلبية، وجراحات المخ والأعصاب، وجراحات الأطفال، والوجه والفكين وغيرها من الجراحات المتقدمة ذات المستوي الثالث، هذا بجانب إنشاء وحدات نوعية متخصصة للمرة الأولى مثل وحدة التصلب المتعدد الجديدة، ووحدة الحساسية والمناعة، واضطرابات النوم، ووحدة تفتيت الحصوات الكلوية ومناظير المسالك البولية، وغيرها، وتوفير كافة التجهيزات الطبية الحديثة اللازمة للعمل، بالإضافة إلى التطور الملحوظ في الخدمات الوقائية جنباً بجنب مع الخدمات العلاجية، مع تعظيم دور التوعية والتثقيف الصحي للمواطنين بمحافظة الشرقية خلال الفترة السابقة.