رحبت جمعية خبراء الضرائب المصرية بالخطة الاستراتيجية التي طرحها أحمد كجوك وزير المالية في القطاع الضريبي من أجل زيادة معدلات النمو الاقتصادي ورفع الحصيلة الضريبية وتوفير مناخ جاذب للاستثمار.
وقال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية أن وزير المالية قدم رؤية شاملة ترتكز علي 7 محاور رئيسية تعكس إدراكا كاملا بالموقف الضريبي محليا وعربيا ودوليا.
أوضح أن وزير المالية أكد علي تحقيق الاستقرار الضريبي لرفع التدفقات الاستثمارية من أجل زيادة معدلات النمو الاقتصادي وهو ما يعني بوضوح أنه لا نية لتغيير أسعار الضريبة الحالية حتي في مشروعات القوانين خلال الفترة القادمة.
قال ان المحور الثاني إرساء دعائم سياسات ضريبية أكثر وضوحا وواقعية ومرونة مما يشير إلي تعديل جوهري في قانون الضريبة علي الدخل الذي لا يتسم بالمرونة ولا يتناسب مع الواقع بعد مرور 20 عاما علي إصداره.
أشار أشرف عبد الغني إلي أن الوزير أكد في المحور الثالث أن الممول شريك أصيل لمصلحة الضرائب وهو ما يعني ان العلاقة ستكون متوازنة بين أطراف المنظومة الضريبية دون تغول طرف علي اخر.
قال ان المحور الرابع تحقيق نقلة نوعية كبيرة في تحسين العلاقة بين مصلحة الضرائب ومجتمع الأعمال وتعزيز التواصل الفعال بين المصالح الإيرادية والأفراد والشركات وذلك يساهم في التغلب علي التحديات التي تواجه المجتمع الضريبي اولا بأول.
أشار إلي أن أحمد كجوك أكد أيضا في المحور الخامس علي مواصلة تطوير وميكنة المنظومة الضريبية وذلك يؤدي في رأينا إلي زيادة حصيلة خزانة الدولة وتحقيق العدالة الضريبية وتسهيل الإجراءات وتوفير وقت وجهد مصلحة الضرائب والممول.
فال أن المحور السادس الذي طرحه الوزير هو خلق مناخ تنافسي جيد للاستثمار يرتكز علي منظومة ضريبية متطورة وذلك يعني تغييرا في الفكر الاستراتيجي من الأهتمام بتحقيق أكبر حصيلة ضريبية إلي التركيز علي توفير أفضل مناخ لتحفيز الاستثمار.
أشار إلي أن المحور الأخير هو حرص الوزير علي المنافسة الإقليمية ومواكبة التطورات الدولية في المنظومة الضريبية وذلك يعكس رؤية واضحة لوزير المالية علي ضرورة تقديم حوافز وتيسيرات لجذب المستثمرين العرب والأجانب في ظل منافسة شرسة مع الدول المجاورة.
أكد مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية أن المحاور السبعة التي طرحها أحمد كجوك تمثل خريطة طريق واضحة ستنعكس ايجابيا علي معدلات الاستثمار ومؤشرات النمو الاقتصادي.