خلال زيارتى لمحافظة الاسماعيلية لاحظت حدوث عمليات تخريب فى تمثال الصمود المصنوع من شظايا الصواريخ الإسرائيلية التى ألقيت فوق مدينة الإسماعيلية خلال العدوان الإسرائيلى عام ١٩٦٧ وحتى تم النصر فى أكتوبر عام ١٩٧٣
هذا التمثال يعد شاهدا ورمزا لشهداء الإسماعيلية ولصمود المدينة الباسلة التى ضحت بكل غال ونفيس وهذا الصمود العظيم تحدث عنه الإعلام المحلى والعالمى ووكالات الأنباء
التشويه والعبث بهذا التمثال وسرقة بعض الأجزاء منه وتحطيم جزء من لوحة الشرح الموجودة باللغة الانجليزية وايضا جزء من الرصيف المحاط بقاعدة التمثال لابد من وقفة حازمة ومعاقبة من قام بذلك
نرفع الامر للواء طيار أكرم جلال محافظ الاسماعيلية لإعادة هذا التمثال إلى سابق عهده
إبراهيم خليل إبراهيم
عضو اتحاد الكتاب