تحرص دائما الفنانة الأردنية ديانا كرزون على مفاجأة جمهورها وعشاق الفرح، بأغاني مختلفة كل فترة، حيث قامت مؤخراً بطرح عملين غنائيين خاصين بالأعراس تزامناً مع حلول فصل الصيف.
تشتهر كرزون بإنها واحدة من أميز من قدمن أغاني خاصة بالأعراس وكان منها “زفة فرحتنا الليلة”،” ولعانة” ، وحالياً قدمت “شبيك لبيك” و هب السعد”، الللاتي لقوا تفاعل وأصداء قوية بين محبيها، حيث ينتمى الأغاني للتراث الفلكوري الأردني والخليجي .
تحاورت” المساء” مع ديانا حول تفاصيل تحضيراتها لللاغاني، وسر ميولها لأغاني الأفراح وإحياء التراث، وايضاً عن رؤيتها لمهرجان العلمين الذي يمثل عودة لحفلات ليالي أضواء المدينة وليالي التليفزيون، وأيضاً عن الجديد الذي تستعد له وخاصة مشاركتها المميزة مهرجان الجرش بالأردن في دورته الـ 38 .
- بداية .. هل تابعتي فاعليات مهرجان العلمين في دورته الثانية، وكيف وجدتي الأصداء؟
بالتاكيد هذا لمهرجان شئ مشرف، وسياحة مهمة لمصر الحبيبة، واتمنى أن يكون لي مشاركة في فاعلياته العام المقبل .
- كلمينا عن أغنيتي “الزفة” التي تم طرحهم مؤخرا “شبيك لبيك” و “هب السعد”؟
الاغنيتان ذات طابع من التراث، ولكن بكلام جديد من كلمات الشاعر رائد الشطناوي والتوزيع الموسيقي محمد القيسي، و”شبيك لبيك” هو الموروث الاردني الذي يتميز بالألحان الشعبية والقريبة للشعب الاردن أو ببلاد الشام، خاصة وهي من أساسيات الأغاني في أعراسنا، وايضا “هب السعد ” مجموعة من الاغاني الفلكلورية الخليجية بما تسمى الزفة بتوزيع جديد مع الموزع الكويتي عبدالله العماني .
- الأغنيتان حرصتي فيهم على إحياء التراث.. من صاحب هذه الفكرة، وما سببها؟
سبق لي تجربة تقديم أغانى خاصة بالزفة من الثراث، مثل أغنية “فرحتنا الليلة” التى كانت في ٢٠١٩، وأخدت صدى كبير، ليس فقط في الأردن، ولكن بالخليج، الحمد لله حققت نجاحا كبيراً، لذلك أحببت ان أعيد التجربة مرة جديدة .
- ألم تنجذبي إلى ألحان جديدة الفترة الحالية، لذلك لجئتي لإعادة توزيعات هذه الأغاني التراثية؟
بالتاكيد هناك ألحان جديدة أعجبتني، وهذه الأغاني الجديدة تم اختيارها من من ألحان فلكلورية مختلفة .
- كيف وجدتي تفاعل الجمهور مع الاغنيتين؟
الحمد لله الأغاني لاقت تفاعل كبير بين الجمهور، وهذه الاصداء أسعدتني كثيراً، حيث شهدا العملين مشاركات كبيرة جداً عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
- لديك اختيارك مختلفة في كل إطلالتك.. من يعاونك في اختيار طريقة ظهورك؟
اختياراتي كلها شخصية وأقوم باختيار طريقة ظهوري وفقًا للمُناسبة، فكل مُناسبة لها أزيائها الخاصة والتي تناسبها، والطريقة التي أود الظهور بها، ودائمًا أحب أن أرتدي ما يليق بي وبلون بشرتي، وكل مناسبة لها تسريحة شعر مُختلفة وألوان مكياج مُناسبة .
- “الذكاء الاصطناعي” أصبح مسيطر على كل شئ حولنا، كيف ترى التجارب الموسيقية فيه؟
صراحة لم أحب التجارب التي تمت من خلاله، لإنني لا أحب هذا النوع من التطور، وخاصة إن هذا التطبيق ينعدم فيه الإحساس، وبالتالي مستحيل أن أجربه، أو أم يكون بديلاً للعنصر البشري.
- بالرغم من دعمك للشعب الفلسطيني في أغنية “الشعب البطل”، ولكن بمجرد طرح اي فنان عمل اخر بعيدا عن القضية، يلقى هجوما كبيرا…كيف ترى هذا الأمر؟
“الشعب البطل” تعتبر جزء بسيط من الموجود داخل أي فنان يريد ان يعبر عن القضية الفلسطينة، وانا عبرت بصوتي في هذه الأغنية، ودائما أدعو الله بالنصر و”ربنا يكون معهم” .
- قدمتي مختلف أنواع الغناء بلهجات مختلفة.. أيهم تجدي نفسك فيها أكثر؟
جميع اللهجات التي قدمتها أحبها، ولكنني لإنني تربيت على الأغاني الطربية اعتبرها هي الاقرب لي وخاصة التي بالللهجة المصرية .
- كيف ترى دور الأغنية المصرية في مسيرة اي مطرب غير مصري يغني بها؟
بالتاكيد الأغنية المصرية هى الأقرب لجميع الدول العربية، وبالتالى من يستطيع الغناء باللهجة المصرية، يجب ان يكون في مسيرته الفية أغانى مصرية لهذا الجمهور العظيم .
- دائما تبتعدين عن أعين الإعلام والشللية الموجودة في الوسط الفنى…ما السبب؟
لإنى لست مع شركة إنتاج، وإدارة أعمالى بمفردى، وأنا أحب ان اشتغل مع نفسي، والفن يتطلب المتابعة وبالتالى الأولوية للمعارف والصداقات .
- تحاولين دائما التنسيق بين أعمالك الفنية وبيتك.. حدثينا كيف تستطيعين التوفيق بينها وبين عملك، خاصة في ظل السفر لإحياء الحفلات؟
بالتاكيد متعب جداً، لإنني ست بيت وسيدة أعمال ولدي زوج وأطفال وفي نفس الوقت متابعة لشغلي وأعمالي الفنية وسفري الكثير، ولكن الحمدلله أحاول دائما التوفيق بينهم جميعهم رغم المجهود الكبير الذي أبذله .
- تخفين وجهه أطفالك دائما،، متى ستقومين بالكشف عن وجوههم، وكيف تتعاملين مع الانتقادات حول هذا الأمر ؟
حياتي الشخصية اعتبرها خط أحمر، لذلك ليس من حق أي شخص ان يتدخل في حياتي وعلاقاتي بزوجي وأطفالي، ولست ملتزمة أن أرد على أي شئ وأي سؤال من الجمهور أو أى شخص اخر.
- ما هو الجديد لديك؟ وماذا عن جولات حفلاتك الصيفية؟
استعد للدورة الـ 38 من مهرجان جرش الذي يعقد هذا العام تحت شعار “ويستمر الوعد”، حيث سأقدم في حفل الافتتاح الرسمي قصيدة وطنية تحمل اسم “موطن عبدالله” من كلمات الشاعر السعودي صالح الشادي وألحان وتوزيع الفنان الدكتور الاردني ايمن عبدالله، والاطلالة الثانية ستكون بمرافقة الفنان علي الديك والفنانة غرايس الريس على المسرح الشمالي في المدينة الاثرية، وايضاً لدي عدة من الحفلات في دول عربية وأجنية.