نظمت جمعية تنمية المجتمع بقرية الهنداو التابعة لمركز ومدينة الداخلة بمحافظة الوادى الجديد ندوة تثقيفية حول دور التأمين فى حياة المواطنين وذلك فى في إطار الوعي التثقيفي لأهالي القرية من الشباب والمزارعين وخربجي الجامعات المختلفة ، بالتنسيق مع كامل عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية ، والدكتور محمود محمد صالح مدير الجمعية ،والتى حاضر بها فريق عمل بقيادة السيدة مريان يوحنا، وسيد عبد الله ، أماني عربي سعيد ، ولاء محمد ،شيماء أحمد.
وقام المحاضرون بالشرح للحضور عن اهم البنود التي يستفاد من المواطن من التأمينات وكذلك الخطوات التي يقوم بها من أجل الحصول على أكبر فائده ، ورحب الحضور بتلك البنود المنصوص عليها مطالبين بتنفيذها طبقا للمزايا التى سوف يتمتع بها العميل ، مؤكدين أن غياب الوعى التأمينى عن شريحة كبيرة من المجتمع لسنوات عديدة رغم حجم العمل والجهد لايزال فى عداد أهم التحديات التى تعوق انطلاق صناعة التأمين فى مصر والعالم العربى إلا وهو “غياب الوعى التأمينى”.
وصرح محمود صالح مدير جمعية تنمية المجتمع بالهنداو ، أن هذه الندوه لها اهمية كبيرة ، وحرصا من أولويات العمل في الفترة القادمة ، مشيرا إلى تقديم ما يفيد أهالى الهنداو من خدمات ومزايا ودورات تدريبية الهدف منها تنمية الوعي لدي المواطن، وتوفير المعلومة الصحيحة لضمان مستوى الخدمة والمصداقية طبقا لما ورد بجلسة مناقشة الندوة والشرح الوافي للمحاضرين.
تناولت الندوة عرضاً موجزا سردت من خلاله شرحا وافيا تضمن عدة مفاهيم منها تبنى قطاع التأمين سياسات واضحة تقوم على التطوير والابتكار لمواجهة تلك المشكلة بمحاورها المختلفة بهدف تحسين الوعى التأمينى لدى المواطن حيث نشط التأمين التكافلى فى السوق المصرية فى السنوات الأخيرة بهدف اجتذاب شريحة من المجتمع تتشكك فى مشروعية بعض أنواع التأمين كما تبنى القطاع مؤخرا سياسة تقوم على إستحداث منتجات تأمينية متناهية الصغر بهدف الوصول لبعض فئات المجتمع من محدودى الدخل.
هذا كله بالإضافة إلى تحسين مستوى الخدمات المؤداة من الشركات وإعتبار معيار جودة الخدمة المقدمة للعملاء هو أساس المنافسة بين الشركات فى اجتذاب العملاء وليس المنافسة السعرية ، حيث يبذل العاملون فى قطاع التأمين كل الجهود للتغلب على هذه السلبية التى من شأنها خلق مناخ غير صحى ما بين العميل وشركة التأمين .
وفى ختام الندوة أكد الحضور على إن الوعى التأمينى لدى المتعاملين مازال موضوع الساعة وكل ساعة بالنسبة لقطاع التأمين ويعد من أبرز مشكلاته ويحتاج إلى أساليب مبتكرة لتنميته لدى الأفراد والمتعاملين ، وهو الأمر الذى يمثل تحدياً واضحا وتقاؤلا كبيرا وخاصة بعد ملاحظة مدى الإقبال على التأمينات من قبل أهالى الداخلة خلال الفترة الماضية.