أكد احمد العنانى الباحث السياسي ، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية على ان اغتيال اسماعيل هنية داخل الأراضي الإيرانية هو رسالة إسرائيلية واضحة لطهران أننا قادرين على استهداف ايران نفسها من المرشد حتى الحرس الثوري حال صعدت إيران من خلال وكلائها ضد اسرائيل
واشار ” العناني ” الى ان هذا العملية لها بعدان البعد الاول : رسالة للداخل الاسرائيلي ، بمعنى أنها هي مكسب اكيد لنتنياهو المهزوم داخل إسرائيل لأنها بمثابة انتصار سيتغني به نتنياهو لمواجهة المعارضة التى تطالب برحيلة
والبعد الثاني : رسالة للخارج ( محور المقاومة ) هي بمثابة تهديد واضح لإيران ومحورها أننا نستطيع الوصول واستهداف اي اسم داخل إيران وخارجها لو فكرت ايران أو اذرعها فى مهاجمة اسرائيل واستهداف مصالحها فى إشارة لعدم التصعيد من حزب الله ردا على قذف الضاحية الجنوبية بالامس .