تذخر دائما محافطة الشرقية بالمتميزين دائما في كافة المجالات والذين سطروا أجمل قصص نجاح ورغم رحيل بعضهم الا انهم مازالوا خالدين باعمالهم الجميلة والتي اثرت في قلوب الملايين خارج وداخل مصر.. ومازالت الشرقية تتصدر العالم باعلام التلاوة الذين رفعوا اسم مصر في كافة المسابقات.
من بين النابغين الجدد القارئ الشيخ محمد عبد الكريم ابن قرية مشتول القاضي بمحافظة الشرقية من ذوي الهمم رغم فقد بصرة الا انه حفظ القران الكريم كاملا وعمرة 6سنوات علي يد الشيخ عثمان المسلمى وبدأت رحلتة في قراءة القرآن الكريم واصبحت له شعبية لجمال صوتة وحسن تلاوتة وشجعة علي ذلك الشيخ عبد الفتاح الطاروطى علم التلاوة ليتمكن الشيخ الشاب من الحصول علي المركز الثانى على مستوى العالم فى مسابقة بريكس الدولية لتلاوة القرآن الكريم بمدينة قازان بدولة روسيا وقرأ القرآن فى أكبر مسجد بها.
تفوق الشيخ محمد عبد الكريم على 1000 متسابق من 20 دولة، بما فيها الدول الأعضاء بمجموعة “بريكس”، بالإضافة إلى ممثلين عن العالم العربي وإفريقيا ورابطة الدول المستقلة وتم تصفيتهم إلى 20 متسابق للسفر إلى روسيا لحضور التصفيات النهائية وكان ذلك فى حضور الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف الذى وعده بتكريمك بدرع الوزارة ودعمه الكامل لكل أصحاب المواهب في شتى الميادين.
يقول الشيخ محمد عبد الكريم انه متفوق دراسيا وكان الاول على مستوي الجمهورية فى الثانوية الازهرية وكرمة الشيخ احمد الطيب شيخ الازهر واشترك في العديد من المسابقات العالمية والمحلية وحصل علي المراكز المتقدمة وكان اخرها حصولة منذ أشهر على المركز الثالث فى المسابقة العالمية للقران الكريم التابعة لوزارة الاوقاف، وحصد المركز الثانى على مستوى العالم فى التجويد بمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم، وعلى المركز الأول على مستوى الجمهورية فى مبادرة اكتشاف التابعة لوزارة الاوقاف، والاول على مستوى الجمهورية فى مسابقة الأصوات الحسنة التابعة لوزارة الاوقاف والمركز الأول على مستوى العالم على مسابقة المغردون الرمضانية لأجمل الأصوات القرأنية.
اشار الشيخ محمد عبد الكريم الي التحاقه بمعهد الطاروطى لإعداد القراء والمبتهلين حيث تعلم بناء شخصية القارئ المحترف وآداب التلاوة والمقامات الصوتية وأحكام التجويد ومثله الأعلي الشيخ عبد الفتاح الطاروطى وانه يسير علي دربه ولم ينسي ابناء قريته حيث يقوم بتحفيظهم القرآن الكريم وانه يشعر بسعادة بالغهم مع حفظهم لكتاب الله سر السعادة في الدراين.