وجهت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي القائمين على برنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة» بالتواجد في القرى وبحث شكاوى عدد من أهالى قرى ومراكز بنى سويف من توقف بطاقات «تكافل وكرامة» والرد علي مقدم الشكوى من خلال التحقق من بيانات المواطنين المرقمنة على أجهزة التابلت.
جاء هذا استجابة لتساؤلات الأسر التى تتوافد على الحملة التى أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي في محافظة بني سويف الأحد الماضي.
قالت وزيرة التضامن: إن وزارة التضامن الاجتماعي تؤمن بحق المواطن في معرفة أسباب رفض حصوله على المزايا التي تقدم للحصول عليها، مما يدَّعم الثقة بين المواطن والوزارة وفي نفس الوقت تتحقق الوزارة من صحة البيانات لديها دورياً، وبلا شك أن سياسة التحول الرقمي قد ساهمت بشدة في رصد البيانات وسهولة استرجاعها والتحقق منها وإفادة المواطنين بما هم مستحقين له من عدمه.
أضافت أن الحملة تشهد إقبالًا كبيرًا من مواطنى قرى ومراكز بنى سويف على العيادات المتنقلة الخاصة بالصحة الإنجابية تحت شعار “2 كفاية”، بالإضافة إلى الكشف على الأطفال، كما تشهد الحملة تسجيل أعداد متزايدة من الطلبات الخاصة بعمل مشروعات متناهية الصغر تحت برنامج “فرصة”، فضلًا عن التوعية بأهمية رعاية الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة وضرورة إلحاقهم بالحضانات.
أكدت “القباج” أن الحملة تركز على أربعة موضوعات معظمها يركز على تمكين المرأة صحيًا واقتصاديًا تحت موضوعات «مناهضة الزواج المبكر» و«2 كفاية» و«فرصة للتمكين الاقتصادي»، هذا بالإضافة إلى موضوعات الطفولة المبكرة والتربية الايجابية.
أشارت أن الحملة تستهدف وصول رسائل التوعية لأكثر من 15 ألف أسرة بكل مركز، وتركز على السيدات فى سن الإنجاب ممن تتراوح أعمارهن من 18 إلى 45 سنة.
كما تستهدف الحملة كافة القري والعزب والنجوع المخطط تنميتها فى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، ولا تكتفي الحملة فقط برفع الوعي بالموضوعات المذكورة أعلاه وإنما تقوم بعمل إتاحة مباشرة للخدمة أو إحالة وتوجيه الأسر إلى أماكن تقديم الخدمات، وذلك بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية والجمعيات الأهلية الشريكة.