كانت هناك أكشاك لبيع الكتب القديمة بميدان السيدة زينب بجوار نهاية خط الترماى في شارع بورسعيد وكانت على غرار سور الأزبكية، وعندما تم تطوير الميدان والغاء خط الترماى منذ عقود تم نقل هذه الأكشاك إلى أسفل كوبرى أبو الريش وهذا المكان من النادر حاليا أن تجد به مشاة وإن كان تمر منه مركبات التوك توك لنقل الأشخاص المتجهين من والى محطة السيدة زينب.
وقد حدث تطوير مرات عديدة لميدان السيدة زينب، آخرها إقامة حديقة تطل على شارع بورسعيد ممتدة لمسافة كبيرة وبها كافيتريات وجار إقامة أكشاك شرق الحديقة، ولا نعرف ماذا سيكون نشاطها؟
والسؤال للدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، لماذا لم يتم نقل أكشاك الكتب من المكان الذى يخلو من المارة أسفل كوبرى أبو الريش إلى أكشاك صغيرة منسقة بالحديقة المقامة بميدان السيدة زينب، حيث يزدحم المكان بالمواطنين، الذين قد يهتم بعضهم بمشاهدة الكتب ويحفز لديهم رغبة القراءة التى ربما أصبحت فى طريقها الاندثار.
شريف عبدالقادر