تزامناً مع فعاليات المبادرة الرئاسية ١٠٠ يوم صحة، والأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية، وفي إطار توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، و المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، وتعليمات الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، وخطة وزارة الصحة والسكان، ومديرية الشئون الصحية بالشرقية، بتشجيع السيدات بعملية الرضاعة الطبيعية، وزيادة الوعى بأهميتها، قامت إدارة الثقافة الصحية بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، بإشراف الدكتورة غادة عمارة مدير الإدارة، بتنفيذ أكثر من ألف ندوة وحملة توعوية وتثقيفية للسيدات بمختلف الأماكن والمنشآت بالمحافظة، شملت “الوحدات الصحية والمراكز الطبية، ومديرية الزراعة، ومديرية التربية والتعليم، والشئون الاجتماعية والتضامن الاجتماعي، والجمعيات الأهلية، والحضانات، وجمعيات تنمية المجتمع بالقرى”، وذلك لتوعية بأهمية الرضاعة الطبيعية للأم والرضيع، حيث توصي منظمة الصحة العالمية واليونيسف، بأن يبدأ الأطفال الرضاعة الطبيعية في غضون الساعة الأولى من الولادة، وأن يتم إرضاعهم حصرياً خلال الأشهر الستة الأولى من الحياة، وعدم إدخال أي أطعمة أو سوائل أخرى خلال تلك الفترة، وتم خلال تنفيذ هذه الندوات والحملات إتباع كافه الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية، للوقاية من إنتشار أي فيروسات أو أمراض معدية حفاظاً على صحة المواطنين.
وأشار محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، بأنه تم الاحتفال بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية لأول مرة في عام ١٩٩٢ من قبل التحالف العالمي من أجل الرضاعة الطبيعية (وابا)، ويتم الاحتفال به الآن في أكثر من ١٢٠ دولة، تحت رعاية اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية، وقد شُكلت رابطة في ١٤ فبراير ١٩٩١ بهدف إعادة إنشاء ثقافة عالمية للرضاعة الطبيعية، وتقديم الدعم للرضاعة الطبيعية في كل مكان بالعالم، وتحمل المناسبة العالمية هذا العام شعار “دعونا نجعل الرضاعة الطبيعية والعمل أمراً ممكناً”، حيث تدعو منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” ومنظمة الصحة العالمية الحكومات إلى تخصيص المزيد من الموارد لحماية السياسات والبرامج المعنية بالرضاعة الطبيعية وتعزيزها.