ظهرت في الآونة الأخيرة بعض الأفعال المشينة على الساحه العلمية والثقافية واختراق واضح وصريح لهدم القيم والمبادئ والعادات والتقاليد المصرية من خلال مايسمى “حفلات التخرج” المخالفة تمامًا لكل القيم والأعراف المصرية الناتج عن اختراق وهدم ثوابت الدولة المصرية وخلق جيل مختلف لا يستطيع أن يصنع فارق وتقدم للدولة المصرية؛ بل تستطيع هذه المشاهد الراقصة أن تدمر أجيال كاملة إن لم تكن هناك حالات ردع وقوانين صارمة للحفاظ على ما تبقى من هيبه التعليم والمعلم ومحاوله إنقاذ ما يمكن إنقاذه بعد ظهور العديد من المخالفات التعليمية من غش وتلاعب باستخدام الوسائل الالكترونية المختلفة والتقليل من دور المعلم وهدم الحضارة والثقافة داخل الدولة المصرية.
لذلك نتمني من صناع القرار محاربة هذه الحفلات والعمل على معاقبة كل من يحاول تشويه الدولة المصرية في ظل وجود رؤية 2030 التي تستهدف بناء دولة قوية تحت قيادة واعية تسعى أن نكون في َمقدمة دول العالم.
عاشت مصر حرة قوية.. عاشت مصر حرة أبية.. تحيا مصر
محمد عبدالله لبن
عضو نموذج محاكاة مجلس الشيوخ