رسالة دبي – لمياء عبدالحميد:
أضاء أمس، برج خليفة بـشعار«المنتور» التي تحتفل بإطلاق الجيل الثاني من منصتها التعليمية. حيث أعلنت المنصة العربية الرائدة في مجال التعلّم الذاتي، عن إطلاق النسخة المُطورة من منصتها على الإنترنت، بتصميم عصري ومحتوى تعليمي مبتكر.
وتقدّم منصة «المنتور» للمتعلّمين العرب، خلال انطلاقتها الجديدة، تجربة تعليمية مدعومة بالمزيد من المميزات التي من شأنها أن تجعل رحلة التعلّم على المنصة أكثر ثراءً ومواكبة للتطور في مجال التعليم الإلكتروني، حيث دعّمت المنصة العربية محتواها بعدد كبير من أحدث الدورات التدريبية التي يقدمها خبراء ومتخصصون عرب في مختلف المجالات؛ وذلك بنظام الاشتراك الذي يتيح فرصة التعّلم بلا حدود والاستفادة من جميع الدورات التدريبية الموجودة على المنصة للمشتركين.
وبهذه المناسبة، عبر الدكتور إيهاب فكري – الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للمنتور- عن فخره بتواجد اسم «المنتور» على برج خليفة، تزامناً مع الانطلاقة الجديدة للمنصة في شكلها الجديد، التي تُعد نقلة نوعية في عالم التعلّم عن بُعد في الوطن العربي، بما تقدّمه من تجربة تعليمية أكثر تطوّراً ومواكَبة للتغيّرات والاحتياجات التي تطرأ على الحياة المهنية والشخصية للمتعلّمين العرب حول العالم.
وقال إبراهيم كامل الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للعمليات بالشركة، إن رؤية المنتور تبدأ من أول 10 ملايين متعلم عربي على المنصة، ومن هنا فقط تكون البداية لتعميم تجربة المنتور على مستوى العالم.
وحصدت «المنتور» في شهر يونيو الماضي على تمويل بقيمة 6.5 مليون دولار خلال جولتها التمويلية الأخيرة بقيادة «شركة بارتيك» ليصل إجمالي التمويل إلى 14.5 مليون دولار.
وكان ضمن خططها تبنّي استراتيجية تسويقية تعمل على تعزيز نمو الشركة عن طريق تطوير محتواها التعليمي من خلال إطلاق النسخة الجديدة من موقعها الالكتروني Almentor 2.0. لاسيما وأنها تمتلك مكتبة رقمية غنية بالدورات التدريبية في مختلف المجالات، مما يجعلها واحدة من أكبر المنصات التعليمية في الوطن العربي والعالم.
والمنتور هي منصة عربية للتعلم الذاتي عبر الإنترنت، تهدف إلى تطوير الإنسان العربي عبر تزويده بالمهارات اللازمة للتقدم في مسيرته المهنية والشخصية، من خلال مكتبة غنية بالدورات التدريبية والكلمات التعليمية المصورة، التي يقدمها مئات المتخصصين والخبراء في مختلف المجالات. وتعد منصة المنتور واحدة من أكبر مكتبات الفيديو التعليمية في المنطقة والعالم.