يوفر المياه والأزوت.. والحصاد خلال 90 يومًا
الدقهلية- أيمن العماوى:
تنفرد “المساء” بتفاصيل تجربة زراعة الأرز البسمتى بقرية الربع التابعة لمركز تمى الأمديد بمحافظة الدقهلية.. وأكد صاحب التجربة أنه يهدف إلى انتشار صنف الأرز الهندى ليغزو محافظات مصر من خلال زراعته لنصف قيراط تجربة بكيلو أرز بسمتى قد حصل عليه من زميل عمل هندى بالمملكة السعودية مع العديد من الأصناف الأخرى حتى وصل إلى زراعة نصف فدان.
انتقلت “المساء” إلى قرية “الربع” والتقت صاحب التجربة الفريدة الحاج محمد موسى والذى أكد أنه سيكون سبب فى إنتشار زراعة هذا الصنف من الأرز فى مصر وأنه يعمل منذ عامين على زيادة المساحة المنزرعة حتى يتم توزيعها على المزارعين الراغبين لتعميم الفكرة والوصول إلى الإكتفاء الذاتى من هذا النوع المميز ووقف استيراده لتوفير العملة الصعبة وقال إنه كان يعمل بالمملكة السعودية وكان شغفه يدفعه إلى محاولات لزراعة هذا النوع بمصر وطلب من زميل له بالعمل هندى الجنسية أن يجلب له 2 كيلو تقاوى لتجربتهم بالأراضى المصرية وبالفعل نجحت الفكرة واستطاع من خلال إشراف صديقه المهندس الزراعى عبد البديع أحمد عبد البر الذى التقته “المساء” بالموقع وأكد أن هذا النوع من الأرز سيوفر 30 بالمائة من مياه الرى وعمره حتى الحصاد 90 يومًا فقط ويتعامل معه المزارع كالأرز المصرى ولا يحتاج إلى أسمدة ازوتيه سوى 50 كيلو ازوت فقط.
ويرى المهندس عبدالبديع أحمد، أن مستقبل زراعة الأرز بمصر ستتغير خلال عامين بعد نجاح التجربة.
وأضاف المهندس محمود طه المسئول عن متابعة وتوزيع وانتشار هذا الصنف: انه يأمل أن يتبنى محافظ الدقهلية ووكيل وزارة الزراعة هذا المشروع.
ومن جانبهم اتفق فريق العمل التطوعى أنهم لا يسعون إلى التربح من التجربة وبعد حصاد محصول الأرز المنزرع بسمتى وتبلغ مساحته نصف فدان بتعبئته بعبوات عشرين كيلو وبيعه بالسعر العادى فى مراكز عديدة لإنتشار هذا الصنف.
وطالب فريق العمل؛ محافظ الدقهلية، ووكيل وزارة الزراعة، وووكيل وزارة الرى حضور موسم الحصاد خلال أسبوعين تقريبا.. كما طالبوا بزيادة حصة مياه الرى بالترع الفرعية لقرية “الربع” حيث أنها نهايات وتصل إليها مياه الرى بصعوبة.